خمس «جلسات» خصصتها أمس محكمة المطبوعات في بيروت برئاسة القاضي روكس رزق للنظر في قضايا مختلفة، وفيما سُجل «تطور» في الدعاوى التي رفعها اللواء جميل السيد ضد النائبين السابقين سمير فرنجية ومصطفى علوش وتلفزيون «المستقبل»، وصدر حكم ضد قناة «المنار» في دعوى حزب القوات، كما غُرمت صحيفة المستقبل في دعوى الحق العام في جرم القدح والتحقير بالعماد ميشال عون. أصدرت المحكمة حكماً في دعوى حزب «القوات اللبنانية»، ممثلاً برئيس الهيئة التنفيذية سمير جعجع، ضد المجموعة اللبنانية للإعلام (تلفزيون المنار) ممثلة برئيس مجلس إدارتها عبد الله قصير والمدير المسؤول عن البرامج السياسية فيها وعن الأخبار محمد عفيف أحمد وكل من يظهره التحقيق فاعلاً محرضاً متدخلاً أو شريكاً في جرائم القدح والذم والتحقير ونشر أخبار خاطئة والإساءة إلى الغير. قضى الحكم بتغريم محمد عفيف أحمد مبلغ ثلاثة ملايين ليرة وإلزامه مع قصير بدفع مبلغ ألف ليرة لبنانية، ونشر الحكم في برنامج «حديث الساعة». قضى الحكم الثاني، في دعوى الحق العام على فارس خشان كاتب المقال في صحيفة «المستقبل» والمدير المسؤول توفيق خطاب في جرم القدح والتحقير بالعماد ميشال عون من خلال مقال نشر في صحيفة «المستقبل» بتاريخ 9/10/2006، بتغريم كل من خشان وخطاب 6 ملايين ليرة وإلزامهما والشركة العربية المتحدة للصحافة ناشرة جريدة «المستقبل» دفع مبلغ مليون ليرة كتعويضات شخصية.
قررت المحكمة رد الدفعين الشكليين اللذين تقدمت وكيلة النائب السابق سمير فرنجية وتلفزيون «المستقبل» في دعوى اللواء جميل السيد ضدهما في جرم قدح وذم وتحقير وتشهير ونسبه جرائم، كما ردت المحكمة الدفع الشكلي الذي أدلت به وكيلة المدعى عليه النائب السابق مصطفى علوش في دعوى اللواء السيد ضده وضد المدير المسؤول في صحيفة «المستقبل» توفيق خطاب والشركة العربية المتحدة للصحافة في جرائم القدح والذم والتحقير والتشهير ونسبه جرائم. أخيراً، ردت المحكمة في القرار الخامس الدفع الشكلي الذي أدلت به وكيلة النائب السابق مصطفى علوش في الدعوى الثابتة للواء جميل السيد ضده وضد شركة تلفزيون «المستقبل» ممثلة برئيس مجلس إدارتها سمير حمود في جرم القدح والذم والتحقير والتشهير.