جنبلاط لمحاسبة المسؤولين عن «الاعتداء على السودانيين»
رأى النائب وليد جنبلاط في حديثه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» أن «فضيحة اعتداء أحد الأجهزة الأمنية على السودانيين في لبنان اللبنانية تتطلب محاسبة المسؤولين عنها بصورة فورية، وكذلك أيضاً الإسراع في إقرار قانون لتنظيم العمال الأجانب وحمايتهم في لبنان». وقال جنبلاط أيضاً «إن التعرض الاعتباطي لجاليات العمال في لبنان يعكس نظرة فوقية وسطحية للتعاطي مع الناس من دون أي اعتبار لحقوق الإنسان، بينما يتغنى اللبنانيون بأن من بينهم من أسهم في وضع الشرعة الأساسية لحقوق الإنسان منذ عقود طويلة».

... وحزب الله يستنكر

أصدر حزب الله بياناً استنكر ما ارتكبه بعض عناصر الأمن العام من ممارسات بحق مواطنين سودانيين وأفارقة يعملون في لبنان خلال تجمعهم قبل أيام في منطقة الأوزاعي، وأبدى تضامنه معهم في محنتهم التي سببتها هذه الممارسات العنصرية.
جاء في البيان أيضاً أن حزب الله «يعبّر عن تقديره للشعب السوداني الشقيق وعن احترامه لقيادته، ويؤكد مجدداً استنكاره للتصرفات الفوقية التي استهدفت بعض أبناء هذا الشعب العاملين في لبنان، ويطالب بالتحقيق الشامل والفوري مع المسؤولين عن هذه الممارسات وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن تصرفاتهم أمام القضاء المختص».

سوري يصيب مواطنيه برصاص مسدسه

في سهل الميذنة شرقي بلدة كفررمان (النبطية) (كامل جابر)، أقدم العامل السوري عطا الله نواف ح.، على إشهار مسدس كان بحوزته، وأطلق النار على مواطنيه عبد ح. وابن عمه مرهف ح. فأصاب الأول في قدمه والثاني في خاصرته وحوضه. اتصل مزارعون يعملون قرب مكان الحادث بسيارات الإسعاف التي عملت على نقل المصابين إلى مستشفى الشهيد حكمت الأمين في النبطية، وقد أجريت لمرهف عملية جراحية عاجلة، ووصفت حالته الطبية بالحرجة.
أما المشتبه فيه فقد فرّ إلى جهة مجهولة.

لإنهاء آلام المعتقلين والمعرّضين للتعذيب وعذاباتهم

نظم المجلس الإقليمي لمناهضة التعذيب ودعم الحريات وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط، اعتصاماً في حديقة جبران أمام مقر «الإسكوا» في بيروت، لمناسبة اليوم العالمي لضحايا التعذيب، وبالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين.
ورفع المعتصمون شعارات، منها «حرية ــــ عدالة»، «على كل دول العالم تحمل مسؤولياتها أمام الإنسانية لوقف التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان»، ووزع عدد من الأطفال الورود على السيارات والمارة.
وتلا رئيس المجلس خالد الخلف بياناً عرض في مستهله حالات التعذيب والانتهاكات، متحدثاً عن ضحاياها من أكراد وعرب ودارفوريين، لافتاً إلى من «هم رهن الاعتقال القسري ولا يزالون يتعرضون لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي بسبب مواقفهم المعارضة لأفعال الأنظمة من اضطهاد وجور وتنكيل هم وكل شعوب منطقة الشرق الأوسط، وبسبب آراء البعض المستنكرة لتلك التصرفات الوحشية التي تجاوزت حدود الإجرام في حق الإنسانية». وناشد منظمات المجتمع المدني في لبنان ودول الشرق الأوسط والعالم والمؤسسات الحقوقية «مساندة قضايانا العادلة وإنصاف كل ذي حق وتوفير الدعم المادي والمعنوي لضحايا التعذيب»، داعياً إلى التدقيق والمتابعة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في بيروت بشأن الآلية التي تستعمل في القبول أو الرفض، على أن تبتعد السياسة عن قرارات المفوضية السامية». وسلم المعتصمون، إلى ممثل الأمم المتحدة في بيروت، مذكرة تطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتدخل «لإنهاء آلام وعذابات المعتقلين والمعرضين للتعذيب الذين تنتهك حرمات أجسادهم وإنسانيتهم في غياهب المعتقلات في منطقة الشرق الأوسط والمخفيين قسراً، بحيث يُفرج عنهم فوراً، والوقوف معهم معنوياً وتأهيلهم نفسياً، على أن يقدم المدان منهم إلى محاكم عادلة نزيهة وعلنية، وأن يقدم كل من قام أو سبب أو مارس من المسؤولين جرم التعذيب إلى العدالة الدولية وتسليم المطلوبين إلى المحكمة الدولية».
وناشدت المذكرة «التدخل لتسوية أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء إلى الشرق الأوسط والعالم، وخصوصاً في مكتبي بيروت وقبرص، وتعديل آليات عمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في قبول الطلبات ورفضها لأنها لا تتمتع بحيادية إنسانية كما هي حال آليات عمل المنظمات والمكاتب والهيئات التابعة للأمم المتحدة».