حرائق متفرقة في البقاعين الغربي والأوسط
بدأ موسم الحرائق. فقد شبّت، أمس، سلسلة حرائق في مناطق عديدة من البقاعين الغربي والأوسط (أسامة القادري)، جراء ارتفاع درجات الحرارة، حيث اندلع حريق هائل صباحاً في أرض بور مخصصة لكسر السيارات في بلدة تعنايل، ما أحدث أضراراً جسيمة بالسيارات التي أتت عليها النيران. كذلك أدى حريق في مرتفعات بوارج إلى خسائر في المزروعات والأشجار المثمرة، إضافة إلى حرائق شبّت في سهل البقاع الغربي، أتت على مساحات شاسعة من حقول القمح في سهل قب الياس والمرج، وكذلك الحال في سهل عميق وعانا، حيث حصدت ألسنة النار أكثر من 15 دونماً مزروعة قمحاً. وفي منطقتي تربل والفرزل، أتت النيران على مساحات شاسعة من القمح. هذه السلسلة من الحرائق أعادت مشكلة النقص الذي يعانيه جهاز الدفاع المدني إلى دائرة الضوء، وخصوصاً النقص في المتطوعين والآليات.

انتخابات مندوبي رابطة «اللبنانية»: 23 معركة

بدأت أمس المرحلة الأولى من انتخابات رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، مع اختيار أساتذة الجامعة لـ153 مندوباً. وكانت 28 وحدة انتخابية (كلية أو فرع أو مركز) من أصل 51 وحدة قد فازت بالتزكية حيناً وبالتوافق بين القوى السياسية في الساعات الأخيرة حيناً آخر، فيما جرت المعارك الانتخابية في 23 وحدة.
وحالت أمس الانسحابات التي فاق حجمها عدد المندوبين المطلوب دون استكمال انتخابات مندوبي كلية الهندسة ـــــ الفرع الثالث (4 مندوبين) ومعهد الفنون الجميلة ـــــ الفرع الأول (4 مندوبين)، على أن تجري انتخاباتهما في وقت لاحق.
وينتظر أن تعلن الهيئة التنفيذية للرابطة الحالية، اليوم، أسماء المندوبين الفائزين في الانتخابات، لتتسنى قراءة النتائج ورسم خريطة توزيع القوى السياسية.
وبعد انتهاء انتخابات المندوبين، يدعوهم رئيس السن إلى جلسة لانتخاب رئيس مجلس المندوبين، أي المرحلة الثانية من الانتخابات، على أن تجري خلال أسبوعين انتخابات الهيئة التنفيذية التي عادة ما تكون أم المعارك، إلاّ إذا رجّح خيار الائتلاف كما جرت العادة في الدورات السابقة.

لجنة اللاجئين وحق العودة: فرض الحصار على إسرائيل

دعت لجنة اللاجئين وحق العودة الأمم المتحدة إلى «تنفيذ قراراتها وفرض الحصار على العدو الصهيوني الذي اعتدى، أخيراً، على أسطول الحرية الذي كان يحمل مواد غذائية إلى شعبنا المحاصر ومارس الأضاليل والخداع عبر قوله محاولات تخفيف الحصار عن القطاع وتخفيف الضغط عنه وذلك بدعم ورضى أميركي». وأصدرت اللجنة بياناً، لمناسبة يوم اللاجئ العالمي، ذكّرت فيه بواقع اللاجئين الفلسطينيين، وناشدت الأمم المتحدة العمل على تنفيذ المقررات الصادرة عنها، مؤكدة حق الفلسطينيين بالعودة ومنددة بإبعاد المشرقيين عن ديارهم.
وذكّر البيان المنظمة «باللاجئين الفلسطينيين الذين أُخرجوا من ديارهم وأرضهم قسراً بعد العدوان والمجازر الصهيونية التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني في كفر قاسم والطنطورة وجنين ودير ياسين، ودمرت القرى وطردت أكثر من 850 ألف لاجئ إلى الدول المجاورة سوريا ولبنان والأردن ومصر والعراق والضفة وغزة وما زالوا حتى يومنا هذا يعانون آلام النكبة والتشرد والشتات نتيجة الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت مخيمات الشتات، ومنها مجازر صبرا وشاتيلا في لبنان».