مكفوفان في امتحانات العلومانطلقت الامتحانات الرسمية على مستوى الثانوية العامة بفرعي العلوم العامة وعلوم الحياة، أمس، في المناطق اللبنانية، وتفقد وزير التربية والتلعيم العالي، حسن منيمنة، مركز امتحانات ذوي الحاجات الخاصة في ثانوية عبد الله العلايلي في بيروت، فجال في المركز الذي يضم 8 صم، ومرشحين من أصحاب الصعوبات البصرية، ومرشحين من فاقدي البصر يتابعان الأسئلة بطريقة برايل ويكتبان الإجابة على جهاز كمبيوتر خاص مجهز ببرنامج إبصار يمكنه من الاستماع إلى الكلمات بواسطة سماعة ليتأكد المكفوف من طباعتها بصورة صحيحة. كما يضم 8 من أصحاب الصعوبات التعلمية، و 4 من أصحاب الإعاقات الجسدية وواحداً خضع حديثاً لعملية قلب مفتوح . والجديد ذكره أنها المرة الأولى في لبنان التي يصل فيها مكفوفان إلى دراسة شهادة علوم الحياة، لأن توجّه هؤلاء كان ينصبّ سابقاً على شهادات الآداب.

المعطيات التعميمية في «الأميركية»
نظّمت كلية عليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت المؤتمر الدولي الثامن لتحليل المعطيات التعميمية، حضره مسؤولون حكوميون ومصرفيون وأكاديميون من أكثر من ثلاثين بلداً. وقد هدف المؤتمر إلى مناقشة أهمية تطبيق تحليل المعطيات التعميمية على إدارة الأداء والقياس في كل من القطاعين العام والخاص. وقد تكلم في حفل الافتتاح وزير الإعلام طارق متري ممثلاً رئيس الحكومة. وشدد متري في كلمته على ضرورة تحديث الخدمة العامة في لبنان، كما أكد وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الأميركية، أحمد دلال، أن هذا التجمع الذي يركز على تحليل المعطيات التعميمية، وهي تقنية لقياس الأداء، له مغزىً عميق إذ يقدم لمجتمعات العالم النامي الأدوات والأساليب والمعارف اللازمة للجمع بين الجودة والإنتاجية.

توصيات «النشر العلمي: تحديات وإمكانيات»
صدرت أمس توصيات ورشة العمل التي انعقدت في كلية العلوم والهندسة المعلوماتية في جامعة الروح القدس الكسليك، وحملت عنوان «النشر العلمي: تحديات وإمكانيات»، وذلك بحضور شخصيات أكاديمية وطالبية. وقد هدفت هذه الورشة إلى إلقاء الضوء على الإشكاليات التي تثار في مجال النشر العلمي والحلول التي من شأنها التمكن من الوصول إلى مستوى عال يضمن جودة النشر العلمي في لبنان. وتم التوصل إلى عدد من التوصيات وهي تتمثل في دعم المجلة العلمية اللبنانية عبر تشجيع الأساتذة الباحثين في نشر مقالاتهم العلمية.