العنف في أقسام طوارئ المستشفيات
أطلقت الجامعة الأميركية في بيروت نتائج دراسة تستقصي مستوى العنف ضد العاملين في أقسام الطوارئ في المستشفيات اللبنانية. قاد الدراسة الدكتور محمد علم الدين، من دائرة سياسات الصحة وإدارتها في كلية العلوم الصحية، والدكتور أمين أنطوان قزي، من دائرة طب الطوارئ في كلية الطب. وقد استطلعت الدراسة جميع العاملين في أقسام الطوارئ في ستة من أكثر المستشفيات التخصصية اشتغالاً في بيروت. وأظهرت أنّ 88% من الأطباء يتعرّضون للإساءة اللفظية، بينما يتعرّض 63.4% من الممرضين والممرضات للعنف الجسدي. وذكر 40% من العاملين الذين تعرّضوا للإساءة الجسدية أنّ هناك من أمسك بهم أو رفسهم أو لكمهم، وروى 16% أنهم هُددوا بسكين أو مسدس. وجاء في الدراسة أيضا أنّ 35% من العاملين في أقسام الطوارئ قالوا إنهم ينوون ترك وظائفهم خلال السنوات الثلاث المقبلة، كذلك فإنّ 20% منهم لم يقرروا بعد البقاء أو الرحيل. ولفتت الدراسة إلى أن مرتكبي أعمال العنف هم من أفراد أسر المرضى وأصدقائهم في أكثر من ثلثي الحوادث. أما أكثر الأماكن التي تعرّض فيها العاملون للعنف فهي غرف الفحص وأماكن الانتظار. ومن العوامل الأكثر شيوعاً التي تؤدي إلى العنف في أقسام الطوارئ فترات الانتظار في أقسام الطوارئ (77,8%)، توقعات الأسرة لعلاج أسرع وأفضل (50,4%)، سلوك العاملين (38,3%)، عدم وجود سياسات فعالة لمكافحة العنف (34,4%) وعدم كفاية الموارد (19%).

تحرّك لإغلاق مطمر الناعمة في قبرشمون

نظّم التجمع «لإغلاق مطمر الناعمة» حملة تواقيع على عريضة تطالب بالإغلاق الفوري للمطمر في عدة قرى بينها عرمون وقبرشمون وعبيه وعين درافيل وبعورته. ووزّع التجمع عدداً من الأكشاك الخشبية في القرى بهدف جمع التواقيع على عريضة تطالب بالإغلاق الفوري للمطمر، وتوزيع منشورات تشرح المخاطر الصحية والبيئية التي سبّبها طمر ما يزيد على 15 مليون طن من جميع أنواع النفايات في هذا المطمر.

بدء العمل بمرسوم «إقامة المجاملة»

أعلنت الوحدة القانونية التابعة لحملة «جنسيتي حق لي ولأسرتي» من النساء المعنيات وأسرهن بدء تعميم مرسوم إقامة المجاملة على جميع مراكز الأمن العام اللبناني، وذلك بعد 3 أشهر من تاريخ إقراره. وذكّرت الوحدة بأنّ المرسوم القاضي بمنح إقامة المجاملة لزوج وأولاد المرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني، «زوج اللبنانية بعد انقضاء سنة على زواجه منها وأولاد اللبنانية من زوج أجنبي سواء كانوا راشدين أو قاصرين، من جهة يعملون أو لا يعملون من جهة أخرى»، قد أقرّه مجلس الوزراء بتاريخ 31 أيار 2010 ونشر في الجريدة الرسمية في 10 حزيران 2010، لكن لم تُسجل خلال الفترة الماضية أي حالة استفادة من هذا المرسوم، بحسب الحملة. وفيما أثنت الوحدة القانونية على الخطوة، طلبت من جميع النساء اللبنانيات المتزوجات من غير لبنانيين وعائلاتهن التوجه إلى مراكز الأمن العام لتسوية أوضاع أفراد أسرهن بحسب المرسوم الجديد، معلنة استعدادها الدائم لتقديم المشورة القانونية والإجرائية.

إقصاء حمَلة الإجازة الفنية عن التعاقد في المعلوماتية

استغرب أساتذة مادة المعلوماتية المتعاقدون في التعليم الثانوي الرسمي من حمَلة الإجازات الفنية في المعلوماتية الإدارية والمعلوماتية فرع البرمجيات، إقصاءهم عن التعاقد، علماً بأنهم يدرّسون هذه المادة منذ سنوات طويلة ولديهم خبرة مهمة في التعليم الثانوي. ودعا الأساتذة بعد اجتماع عقدوه في مقر رابطة أساتذة التعليم الثانوي إلى إنصافهم ورفع الظلم الذي لحق بهم جرّاء عدم قبول طلبات تعاقدهم من جديد في المناطق التربوية بحجة قرار وزير التربية الأخير فتح باب التعاقد لحمَلة الإجازة الجامعية، علماً بأن نسبة عالية من المتعاقدين الثانويين هم من حملة الإجازات الفنية. وسأل المتعاقدون: «لماذا جرى إعطاؤهم حق التعاقد من قبل ويُسلب منهم هذا الحق اليوم ويدفعون الثمن؟ لماذا تُعطي وزارة التربية إجازة فنية في المعلوماتية إذا كان حاملو هذه الشهادة يُقصون دوماً عن وظائف الدولة؟ لماذا يُحرمون من ممارسة مهنة التعليم وهم قادرون تماماً ومؤهّلون لتدريس مادة المعلوماتية بحكم الإجازة التي يحملونها؟». وذكّر الأساتذة بأنّ هناك قراراً في مجلس الخدمة المدنية رقمه 478 صادر سنة 2002 يعادل الإجازة الجامعية بالإجازة الفنية في الوظائف المدنية وهذا القرار يُعمل به.

اعتصام احتجاجي على مكبّ نفايات قب الياس

اعتصم أبناء بلدة المرج احتجاجاً على مكبّ نفايات بلدة قب الياس، فأقفلوا الطريق الرئيسة المؤدية إلى قرى البقاع الغربي، معتبرين أن هذا المكبّ سبب رئيسي في تفاقم أعداد مرضى السرطان والربو وضيق التنفس عند جميع الفئات العمرية، مطالبين الجهات المعنية والمسؤولة بأن تجد حلاً لهذ «الكارثة البيئية والصحية».