العثور على جثة وتوقيف مشتبه فيه
عثر رجال سرية درك زغرتا عند الساعة الثامنة والنصف مساء أول من أمس، على جثة المواطن بول انطونيوس أبي سابا، مواليد بلدة الفريديس ـــــ قضاء زغرتا، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على اختفائه.
جاء في خبر نشرته الوكالة الوطنية للإعلام، أن القتيل كان يعمل في أحد الأديرة في كرمسده، وعلى اثر تغيبه عن العمل، أبلغ مخفر سبعل ـــــ زغرتا، وبوشرت عمليات بحث وتحرّ وجرت تحقيقات كثيفة مع العاملين معه.
وعلى الأثر، أوقف زميله في العمل خ.ب «الذي اعترف بأنه تشاجر معه وأرداه بطلق ناري من سلاح صيد في رأسه ورماه في منطقة بشنين قضاء زغرتا».
تمكنت القوى الامنية من العثور على الجثة في كيس من البلاستيك مرمية على كتف طريق بشنين، وأوقفت المشتبه فيه بارتكاب الجريمة رهن التحقيق.

حداد ورو بحثا عمل مكتب الدفاع في المحكمة الخاصة بلبنان

التقت نقيبة المحامين في بيروت أمل حداد رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الخاصة بلبنان المحامي فرنسوا رو يرافقه منسق المكتب يوري ماس، في حضور المحامي الدكتور وسيم منصوري. وجرى البحث، بحسب بيان للنقابة، في «عمل مكتب الدفاع وطريقة اعتماد المحامين في المحكمة الخاصة بلبنان».
أكد رو «أن المعايير المعتمدة هي الكفاءة العالية والمعرفة في القانون الجنائي عموماً والقانون الجنائي الدولي خصوصاً»، لافتاً الى أن «اعتماد معايير صارمة ودقيقة في اختيار المحامين يهدف الى تأمين أفضل مستوى دفاع عن المتهمين تأميناً لحسن سير العدالة».
في اللقاء كان بحثٌ أيضاً في «سبل التعاون المشترك بين نقابة المحامين في بيروت ومكتب الدفاع في المحكمة الخاصة بلبنان».

خلاف وتضارب في السجن

شهد سجن جب جنين في البقاع خلافاً بين السجينين كامل ج. (57 عاماً) و سجيع م. (51 عاماً)، وتطور الخلاف إلى تضارب بالأيدي، ولم يُصب أحد بأذى.

رماه بحبّات الخردق

شهدت بلدة علي النهر يوم الثلاثاء الماضي عملية إطلاق نار، إذ أطلق محمد ط. النار من بندقية صيد على ابراهيم م. فأصابه ببعض حبات الخردق في رجليه، وقد نُقل إبراهيم إلى مستشفى قريب فيما فر مطلق النار إلى جهة مجهولة. سبب الحادث خلافات سابقة بين الرجلين.

خلاف بدأ بتلاسن وأوقع جرحى

أثناء مرور م. حمادة على درّاجته النارية في بلدة القماطيّة، حصل تلاسن بينه وبين شرطي البلدية على خلفية قيادته درّاجته النارية في أحد الشوارع. انتهى التلاسن مع الشرطي ليبدأ آخر مع مجموعة شبّان كانوا موجودين في تلك المنطقة. تطوّر التلاسن إلى تضارب بين الشاب وتلك المجموعة، لكن لم يقتصر العراك على هؤلاء، فقد ناصر شبّان من آل عواضة سائق الدراجة. ارتفع عدد المتضاربين فكبُر معهم الخلاف، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى أُصيبوا بطعنات سكاكين، ومعظمهم من آل عواضة.
حضرت القوى الأمنية بمؤازرة الجيش لفضّ الخلاف القائم. مرّ على حصول الخلاف ثلاثة أيام لكنّ أحد أقارب المشاركين فيه اتّصل بـ«الأخبار» شاكياً عدم تحرّك القوى الأمنية لتوقيف أحد، باعتبار أن جهة سياسية تغطّيهم.
في المقابل، علمت «الأخبار» أن القوى الأمنية تسلّمت من الجيش أحد المشاركين في التضارب.
وفي هذا الإطار، ذكر مسؤول أمني أنه سُطّر بلاغ بحث وتحرّ بحق المتورّطين، لافتاً إلى أن التحقيق قائم تحت إشراف القضاء المختص.
(الأخبار)