تدشين طريق حبوب ـ الفدار ـ بشتليده «سنحمي محميّة بنتاعل برموش عيوننا»
«إلنا 30 سنة ناطرين هالطريق تَ نوصل عَ بيوتنا، مبروك للجميع» يقول شربل الخوري، الذي يسكن في بلدة فدار التحتا. الخوري حضر وعدداً من أهالي المنطقة إلى بلدة حبوب (جوانّا عازار) للاحتفال بتدشين طريق حبوب ـــــ الفدار ـــــ بشتليده، بحضور وزير الأشغال العامّة والنقل غازي العريضي، والحاضرون وعدوا بحماية محميّة بنتاعل القريبة من الطريق «برموش العين». بدوره أشار كاهن رعيّة حبوب الأب فادي الخوري إلى أنّ «الطريق الحلم هو مشروع خير وحقّ وجمال، والأهل صمدوا حتّى دُشّن». وعن الاعتراضات التي سبقت تدشين الطريق من لجنة محميّة بنتاعل الطبيعيّة قال الخوري «سنحمي المحميّة برموش عيوننا، نحن أحرص الناس عليها، سنحافظ عليها بتكاتفنا». أمّا النائب عبّاس هاشم، فأشار الى أن «لا أحد يلعن طريقاً في التاريخ»، واصفاً كلّ ما قيل عن مخاطر الطريق بأنّه «شائعات ومخاوف وهميّة»، سائلاً «كيف يصير الإنماء عيباً وتشويهاً؟». تحدّث بعدها الوزير العريضي عن الفرحة التي لمسها عند أبناء المنطقة «لأنّ الحقّ وصل إلى أصحابه».

منيمنة دعا الأهالي إلى مراقبة الأقساط

اجتمع وزير التربية والتعليم العالي د.حسن منيمنة مع سفيرة كندا هيلاري تشالدز آدامس، في زيارة بروتوكولية لمناسبة بدء مهماتها الدبلوماسية في لبنان. من جهة ثانية، أصدر الوزير منيمنة تعميماً موجّهاً إلى المسؤولين عن المدارس الخاصة يتعلق بتقديم لائحة بالأقساط المدرسية للعام الدراسي 2010/2011. كذلك أصدر وزير التربية تعميماً آخر دعا فيه أهالي التلامذة في المدارس الخاصة إلى «المشاركة الفعّالة في لجان الأهل وعمليات اختيارها لما لهذا الاختيار من أهمية في مراقبة المدارس وأرقام موازناتها، وأن تضمن المراقبة على الأقساط المدرسية».

إصابة عمّال تنظيفات بعبوة سامة

أنهى عمال التنظيفات في بلدية النبطية (كامل جابر) وضع الصناديق الكرتونية الفارغة في سيارة النفايات، وما كاد «قلّاب» الهيدروليك ينهي دورته، حتى انفجرت عبوة مضغوطة من الألومنيوم داخل الشاحنة وتطايرت شظاياها والمواد الباقية فيها، لتصيب ثلاثة من العمال بجروح مختلفة.
أحد العمال وهو اللبناني حسين أ. ع. فقد وعيه مباشرةً بعد انفجار العبوة، إذ أصيب بمواد زراعية سامة كانت داخل العبوة، ووضع في غرفة العناية الفائقة في المستشفى الحكومي في النبطية، الذي نقل الجرحى إليه، حتى الصباح، ثم نقل منه عندما بدأ بالتعافي.
وروى العمال أنهم كانوا ينقلون النفايات، قرابة الحادية عشرة قبل منتصف ليل الخميس ـــــ الجمعة من أمام مؤسسة لبيع المواد والأدوية الزراعية في شارع محمود فقيه داخل المدينة، وأنهم لم يتنبّهوا إلى أن صاحب المؤسسة وضع عبوة مضغوطة في صناديق من كرتون فارغة، «لأن العبوة الفارغة لا وزن لها أصلاً، وما كاد «القلّاب» يهم بإدخال القمامة إلى الشاحنة حتى انفجرت العبوة وأحدثت دويّاً وأصابتنا مباشرةً» يقول أحد العمال المصابين.
يذكر أن النفايات الزراعية السامة، فضلاً عن النفايات الطبية، تمثّل أزمة في نفايات مدينة النبطية ومنطقتها، ويصار إلى معالجتها بالطرق البدائية وعدم فصلها عن النفايات العضوية التي تنقل كلها إلى مكب كفرتبنيت، حالياً (حيث تجمع نفايات اتحاد بلديات الشقيف). وكان رئيس بلدية النبطية، الطبيب أحمد كحيل، قد حذّر من أن هذه النفايات «لا تعالج بالطرق الصحيحة، بعيداً عن النفايات العادية، وأن أمرها يحتاج إلى حل خاص ومنفرد».