بسام القنطاروأكد عضو مجلس بلدية بيروت ورئيس لجنة البيئة والحدائق فيها، فيليب دي بسترس. أنه لن يساوم على «بيروت الشاطئ والبحر والتراث، ولن نسمح بأن تصبح بيروت التلوث والبناء والإسمنت، ولن نقبل بعد اليوم إعدام أشجارنا مقابل المال». ليس معلوماً إذا كانت حماسة بسترس واندفاعته لحماية البيئة في بيروت يتشارك فيهما مع بقية أعضاء المجلس البلدي، لكن الأكيد أنّ بسترس كان يسجل موقفاً شخصياً، وخصوصاً أنّه في مداخلته التي سبقت مداخلة بارود لم يحسم قضية تراجع المجلس البلدي عن إنشاء موقف تحت الحديقتين، علماً بأنه أكّد لـ«الأخبار» أنه سيقاتل داخل المجلس البلدي لعدم إمرار هذا القرار.
يُذكر أن كتاب «الأرز لبنان» لمؤلّفيه الثلاثة باسكال شويري سعد ولارا حنا الدبس والمصور كليمان تنوري، يعرض تاريخ الأرز من زوايتي الثقافة والبيئة. ويخصص ريع الكتاب الذي أصدرته شركة «الأرز الأخضر» لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إذ وُقّعت مذكرة تفاهم بين الفريقين، وقد مثّل الأمم المتحدة مسؤول برنامج البيئة إدغار شهاب.
وكانت شويري وسعد قد تبرّعتا بمبلغ 100 ألف دولار من أرباح كتابهما الأول تحت عنوان «لبنان الأخضر» لجمعية «أخضر دايم» في إطار حملة التبرعات لشراء طوافات سيكورسيكي المتخصصة في حرائق الغابات.