أدوين بيترو أبيلا: رمز نجاح غيّبه الموت
مات أدوين بيترو أبيلا. غيّبه الموت أول من أمس، بعد 9 سنوات من وفاة شقيقه ألبير، وبذلك توضع نقطة على السطر في قصة أمبراطورية «أبيلا كايترينغ» التي أسسها الشقيقان، والتي كانت مختصة بإعداد الطعام. ومع أن الزميل صقر أبو فخر، في كتابه «فلسطينيّو لبنان: إسهامات مهمّشة» تحدث عن هذه العائلة بوصفها من أصل فلسطيني أسهمت في إعلاء شأن لبنان اقتصادياً، إلا أن أياً من المراجع التي تتحدث عن هذين الشقيقين، وشقيقهما الثالث جو، لا يأتي على سيرة الأصل الفلسطيني لعائلة رفعت «شعار الأرزة الخالدة»، كما تقول ورقة النعي «في إشارة إلى وطنية أصحاب الشركة وعظمة هذا الوطن الصغير».
وقد لا يعرف الكثيرون من هي شركة «أبيلا كايترينغ»، إلا أنهم لا شك تذوّقوا طعامها إذ كانوا قد سافروا على متن «الميدل إيست» قبل عام 2000. فأبيلا كايترينغ كانت تزوّد، إلى طائرات الميدل إيست، كل الطائرات التي تحطّ في المطار وجبات الأكل التي تقدم على متنها. وهي وجبات صنعت بجودتها جزءاً من صيت الشركة.
وكان الأخوان أبيلا قد بدآ حياتهما بفتح دكان صغير في شركة نفط «آي بي سي» في طرابلس، ليبدآ بعدها بالتوسّع، ثم انتقلا إلى الخليج مع الفورة الاقتصادية هناك، ففتحا المخازن الكبيرة ووسّعا عملهما الأساسي في شركة إعداد الطعام. وعندما توفي ألبير عام 2001 كان لديه 35 ألف موظف، لكن العد العكسي بدأ بوفاته، لتباع الشركة باتفاق الورثة إلى شركة فرنسية.
أما أدوين الذي ولد في «بمكين في قضاء جزين عام 1919، وهو كبير شقيقيه جو والمرحوم ألبير»، فقد غادر لبنان مع بداية الحرب الأهلية عام 1975، ليعود بعيد انتهائها في عام 1991 «وقد وسّع أعماله حتى غدا اسم أبيلا مرادفاً للنجاح والطموح اللبناني».
(الأخبار)

سفير الدنمارك راقص أطفال عين الحلوة

قدم أمس سفير الدنمارك في لبنان يان توب كريستنسن ألعاباً تربوية وفكرية وتثقيفية لأطفال جمعيات خيرية لبنانية وفلسطينية في صيدا ومخيم عين الحلوة (خالد الغربي)، حيث زارهما أمس ضمن جولته على المناطق اللبنانية لتقديم ثلاثة ملايين ونصف مليون قطعة «Lego» على 250 مؤسسة تربوية وأهلية واجتماعية في لبنان، بالشراكة مع مكتبة ريمون ومؤسسة «Lego Education»، وزار كريستنسن «جمعية لنا المستقبل» ثم «مدرسة أجيال صيدا» التابعة لـ«جمعية رعاية اليتيم»، ليزور بعدها «مؤسسة غسان كنفاني «داخل مخيم عين الحلوة، مقدّما الهدايا والألعاب لأطفال المؤسسة، بحضور اني غسان كنفاني ومديرة المؤسسة افتكار نابلسي.
السفير كريستنسن لاعب الأطفال الفلسطينيين ورقص مع أصحاب الاحتياجات الخاصة منهم كما الأسوياء، مفترشاً الأرض، ومتفاعلاً مع أغاني التراث الفلسطيني والدبكة الفلسطينية، لكنه ردّ على سؤال إعلامي عن أي أمل يعطيه لهؤلاء الأطفال للعودة إلى فلسطين بالقول «إنه سؤال تصعب الإجابة عنه، وكل شيء يتوقف على إنشاء الدولة الفلسطينية وشروط المفاوضات، على أمل أن يتحقق السلام، وعلى أمل أن تتضمن المفاوضات حق العودة للاجئين الفلسطينين»، مشيراً إلى أن بلاده تدعم إقامة دولة فلسطينية حرة وعادلة ومستقلة، والدنمارك هي إحدى الدول العشر التي تدعم وكالة الأونروا، ومع أنها بلد صغير، لكنها تشارك بأرقام كبيرة.

حملة الإصلاح النيابي لانتخابات 2013

أطلقت الحملة المدنية للإصلاح الانتخابي اليوم حملة الإصلاح النيابي لانتخابات 2013، حيث شدّدت في مؤتمرها على المبادئ الإصلاحية التي ستمثّل أساس حملتها في المرحلة المقبلة، وصولاً إلى إقرار قانون عصري للانتخابات النيابية يضمن ديموقراطيتها وحريتها ونزاهتها وحسن تمثيلها لمختلف مكوّنات المجتمع اللبناني.
قد أدلى الأمين العام للجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات، أسامة صفا، ممثلاً الحملة المدنية للإصلاح الانتخابي ببيان الحملة الذي وردت فيه جميع المبادئ الإصلاحية التي تتبنّاها الحملة، أهمها النظام النسبي، الهيئة المستقلّة لإدارة الانتخابات، الكوتا النسائية، خفض سن الاقتراع وسن الترشّح، اعتماد البطاقة المطبوعة سلفاً، وضع معايير واضحة لتنظيم الإعلام والإعلان الانتخابيين ومراقبة سقف الإنفاق.