مرة جديدة تُسجل القوى الأمنية حادثة العثور على طفل مرمي أمام جمعية خيرية أو مؤسسة دينية، وفيما كان أغلبية الأطفال الذين يُعثر عليهم من الرضع وحديثي الولادة، فإن طفلاً تعدى السنة الأولى من العمر كان متروكاً في منطقة الحدث، وهو وفق معلومات وردت في ورقة تُركت معه يعاني مرض نقص الأوكسيجين في الرأس. التحقيقات قائمة للتعرف إلى هوية ذوي الطفل، ومعرفة كيف تُرك وحيداً أمام كنيسة.عممت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة لطفل مجهول الهوية، عُثر عليه يوم الإثنين 11/10/2010 أمام صالون كنيسة في الحدث. وقد جاء في بيان صادر عن المديرية أن الطفل كان يرتدي حينها بنطلون «سالوبات» لون أزرق وكنزة كرزية اللون، ووجدت معه «ورقة تفيد بأن اسمه ايلي ويعاني نقص الأوكسيجين في الرأس، عمره نحو سنة ونصف».
أودع جمعية في السبتية مؤقتاً لحين العثور على ذويه.
وقد طلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من ذويه أو ممن يعرف عنه أو عنهم شيئاً الحضور إلى مركز مفرزة بعبدا القضائية الكائن في سراي بعبدا.
(الأخبار)