حريق فتري يقضي على آلاف الأمتار
استفاقت بلدة فتري الجبيليّة (جوانا عازار) على حريق شبّ في أحراجها على مسافة امتدّت على آلاف الأمتار وطالت أشجار السنديان، الصنوبر، الصفصاف والزيتون، مهدّدة المنازل المجاورة التي وصلت النيران إلى تخومها. يروي سكّان بناء السان جورج في بلدة فتري فصول الحريق الذي شبّ في أحراج بلدتهم، فيتحدّثون عن «نيران بدأت تشتعل في فتري «الضيعة» منذ الصباح، قبل أن تصل نحو الساعة الحادية عشرة إلى فتري «الطريق العامّ»، مهدّدة سكّان الشقق العشر المسكونة في المكان». أسباب الحريق بدت مجهولة بالنسبة إلى الأهالي، لكنّهم يتّفقون على «البطء في عمليّات الإطفاء بسبب طبيعة الأحراج وبسبب عدم قدرة آليّات الدفاع المدنيّ والطائرة المخصّصة للإطفاء على التحرّك بسهولة في ظلّ خطوط التوتّر العالي في المكان» كما شرحوا.
فيكتوريا رزق تحدّثت لـ«الأخبار» عن «احتراق قسم من شرفة منزلها»، مشيرة إلى تمكّنها وزوجها من الحدّ من الحريق برشّ المياه عليه. رزق التي تبدو على يديها آثار الحريق، أشارت إلى أنّها قطعت التيّار الكهربائي عن منزلها تجنّباً لمزيد من المخاطر. وعلى بعد أمتار، وقف مروان غانم مزوّداً بكمّامة تقيه تنشّق الدخان والرماد، وقال: «عملنا ما بوسعنا للحدّ من انتشار النيران. استعملنا خراطيم المياه وعدّتنا المتواضعة من رفش ودلو، وأسهمنا مع عناصر الجيش اللّبناني في إطفاء الحريق، وأوعزنا إلى الذين لا يملكون الكمّامات باستخدام المناشف المبلّلة».
إلياس سركيس أشار إلى أنّه كان خارج منزله، وقد عاد إليه ظهراً ليُفاجأ بحجم الحريق، فلم يتردّد بمساعدة الجيران في نقل المياه من المضخّات الخاصّة من سطح المبنى باتجّاه الأحراج لمحاولة إخماد النيران المندلعة فيها.
أما مروان سعيد، فأشار باسم بلديّة فتري إلى «تمكّن عناصر الدفاع المدنيّ والجيش اللبناني بمؤازرة الأهالي من حصر نحو 75 بالمئة من الحريق بحلول الساعة السادسة من مساء الاثنين».

يانوح تضع الحجر الأساس لقصرها البلدي

نظّمت بلدية يانوح (قضاء صور)، أمس في الساحة العامة للبلدة، احتفالاً لمناسبة وضح الحجر الأساس للقصر البلدي الممول من القوة الإيطالية العاملة في إطار قوات اليونيفيل. ولفت العقيد مارتشيللو ناردللي، قائد الفوج الأول للقوة الإيطالية «كتيبة رماحي نوفارا»، إلى أن «المبادرة تأتي ضمن سلسلة المشاريع الخدماتية التي يقدمها مكتب التعاون المدني العسكري التابع للقوة الإيطالية، والتي تهدف إلى النهضة العمرانية في الجنوب، وإلى تحريك العجلة الاقتصادية في منطقة عملنا».

مطالبات بإعطاء الحقوق الأساسية للمعوقين

طالبت الجمعيات المعنية بالإعاقة، أمس، المعنيين بضرورة «إعطاء الأشخاص المعوقين في لبنان حقوقهم الأساسية استناداً إلى مبدأ تكافؤ الفرص والدمج الاجتماعي، وإلى القانون 220/2000، والبيان الوزاري لحكومة الوفاق الوطني». مطالبة الجمعيات جاءت خلال اللقاء الذي عُقد في قصر الأونيسكو أمس لإطلاق النشاطات المتعلقة باحتفال يوم المعوق العالمي، وقد خلص الاجتماع إلى تأليف لجنة تنظيمية تمثل الجمعيات المشاركة، للعمل على الإعداد للنشاطات.

لبنان عضواً في المكتب التنفيذي لـ«وزراء التربية»

مرة جديدة، يُنتخب لبنان لعضوية المكتب التنفيذي لمنظمة وزراء التربية والتعليم الفرنكوفوني، خلال الدورة الوزارية الـ54، والعيد الخمسين لمنظمة وزراء التربية الفرنكوفون، في داكار السنغال. وبهذا الانتخاب، يستمر لبنان بصفته ممثلاً للدول العربية والآسيوية الفرنكوفونية في المكتب.

مركز الخيام يناقش تقرير حقوق الإنسان

لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ينظم مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب حواراً مفتوحاً عن «تقرير لبنان الوطني والتوصيات المقترحة، دور المنظمات غير الحكومية»، العاشرة من قبل ظهر الخميس المقبل. ويأتي هذا الحوار لمناقشة حقوق الإنسان استناداً إلى التقرير الوطني الذي قدمه لبنان إلى مجلس حقوق الإنسان في الدورة التاسعة في جنيف، تشرين الماضي.