كامل جابرعادت رولا أ. ج. بعد ظهر أمس إلى منزلها عند مدخل بلدة زبدين (غربي مدينة النبطية) لتجد أن جواهرها قد اختفت من داخل منزلها. قصدت رولا فصيلة قوى الأمن لتُبلغ عن تعرّض منزلها للسرقة، مدّعية اشتباهها بالمواطنة غزية م. ر. من بلدة حاريص وتقطن في بلدة بيت ياحون في قضاء بنت جبيل.
باشرت مفرزة استقصاء الجنوب تحرياتها، وخصوصاً بعدما عثرت على خيوط تشير إلى هوية المشتبه فيها بالسرقة، التي فرت إلى جهة مجهولة. وبعد ثلاث ساعات من البحث والتحري حُدِّد مكان المشتبه فيها قبل أن تدهم دورية من مفرزة استقصاء الجنوب في قوى الأمن الداخلي المكان المذكور، حيث أوقفتها لتعثر بحوزتها على الجواهر المسروقة. وقد تبيّن أن المسروق عبارة عن قطع من الذهب والألماس، حيث قدّر ثمنها بنحو خمسين مليون ليرة لبنانية. وفيما باشرت المفرزة تحقيقاتها مع المتهمة، أعيدت المسروقات إلى مالكتها بناءً على إشارة النائب العام في الجنوب.
وكانت المفرزة القضائية في النبطية قد أوقفت علي ح. س. (مواليد 1985) من بلدة النميرية بعد الاشتباه فيه بسرقة جواهر من منزل محسن ع. في بلدة أنصار (النبطية)، قُدرت قيمتها بنحو خمسة وعشرين ألف دولار أميركي. وذكر مسؤول أمني رفيع في المفرزة القضائية أن المشتبه فيه تمكن من دخول المنزل بواسطة مفتاح مستعار، مشيراً إلى أن الموقوف اعترف بما أقدم عليه. وأُعيدت المسروقات إلى أصحابها بناءً على إشارة القضاء المختص.
من جهة أخرى، حصلت عملية سرقة جواهر مشابهة في محلة ذوق مكايل. فقد ادّعت المواطنة ب. ن. أن مجهولاً دخل إلى منزلها بواسطة الكسر والخلع أثناء غيابها عن المنزل أقل من ساعة في وضح النهار. وذكرت المدّعية أن المشتبه فيه سرق من منزلها عُلب جواهر تحتفظ بها منذ أيام الطفولة، فضلاً عن سرقة حُلي زفافها، وقدّرت قيمتها بما يتجاوز ألفي دولار أميركي، فضلاً عن سرقة كاميرا كانت في المنزل. واستغربت المدّعية أن المشتبه فيه اكتفى بسرقة الجواهر والكاميرا، لكنه لم يُعر جهازي الكمبيوتر المحمول أي اهتمام، علماً بأنهما كانا في متناول يديه. يذكر أن المعلومات الأمنية سجّلت حصول نحو عشر عمليات سرقة منازل خلال اليومين الماضيين.