معايير تعاقد الجمعيات و«الشؤون الاجتماعية»... قريباً
أكد وزير الشؤون الاجتماعية د. سليم الصايغ أن «حكومتنا التزمت برنامج أولويات كبيراً وطموحاً، تحت عنوان أولويات الناس هي أولويات الحكومة، وهو أمر عُدّ، كما قال، فتحاً اجتماعياً، ذلك أنّ البيانات الوزارية السابقة لم تقارب هذا الملف على خطورته وأهميته ولو مرةً واحدة. وسأل: «هل توافرت إرادة سياسية جامعة جعلت الأطفال أولوية في خططها وسياستها وبرامجها؟ وهل عبّأ المجتمع موارده البشرية والمادية محاولاً تلبية هذه الحقوق؟ وهل توافر الاستقرار السياسي والأمني وحلّ السلام وتراجعت أجواء النزاعات؟».
كلام الصايغ جاء خلال رعايته ندوة بعنوان «حقوق الطفل بين الواقع والاتفاقيات» في القاعة الكبرى لمؤسسات الدكتور محمد خالد في محلة الأوزاعي، بدعوة من المجلس الوطني للخدمة الاجتماعية في لبنان، لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل.
وفي مجال آخر، كشف الصايغ أنّه سيعلن قريباً المعايير النهائية التي تحدد أسس ومعايير جودة الخدمة والعمل في الجمعيات والمؤسسات المتعاقدة مع الوزارة، لتكون خطوات استباقية تصب كلها في إطار العقد الاجتماعي الجديد، الذي نطمح إليه ليكون دستوراً اجتماعياً وطنياً عاماً نسعى إلى إقراره في وقت قريب.

التصديق على مادة من قانون الحد من التدخين

صدّقت اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الإدارة والعدل، في جلسة عقدتها أمس، الباب الخامس من قانون الحد من التدخين، المتعلق بالدعاية والإعلانات، على أن تتابع اجتماعاتها، الثلاثاء المقبل، لدرس باقي مواد الاقتراح. وقد خُصّص الاجتماع، أمس، لدرس اقتراح القانون الرامي إلى الحد من التدخين وتنظيم وصنع وتغليف ودعاية منتجات التبغ.

«المستقبل» في «الأميركية»: صوتنا أقوى من الترهيب

استغرب قطاع الشباب في «تيار المستقبل»، في بيان أصدره، أمس، «إمعان الفريق الآخر في محاولات الترهيب التي يظن أنّها قادرة على إسكات صوتنا، وآخرها قيامه بتمزيق صور وشعارات حملتنا الانتخابية داخل حرم الجامعة» الأميركيّة، حيث تجري الانتخابات الطالبيّة اليوم. وفيما طالب القطاع إدارة الجامعة بالحزم تجاه هذه الممارسات المستنكرة، لفت الانتباه إلى أن استمرارها يمثّل تهديداً لسلامة الانتخابات، وإساءة مقصودة إلى صورة الجامعة في الخارج. وإذ وضع المستقبليون ما حصل برسم طلاب الجامعة، دعوهم إلى «المحاربة بأصواتهم محاولات الترهيب، والانتصار لمبدأ الديموقراطية، وحماية التنوع والتعدد في جامعة تمثّل صورة مصغرة عن وطن التنوع والاعتدال والمحبة والسلام والحوار».

مختبرات «اللبنانية» تحضن الباحثين الإقليميين والأوروبيين

أوصى المؤتمر العالمي لعمداء ومسؤولي المؤسسات العلمية في العلوم والتكنولوجيا الناطقة باللغة الفرنسية، الذي عُقد في الجامعة اللبنانية، بالتركيز على التعاون البحثي بين بلدان الشمال والجنوب، الجنوب والجنوب، وإشراك المؤسسات الاقتصادية والصناعية لتنمية حاجات المجتمع. وأكّد المؤتمرون أهمية دور الجامعة الوطنية في إنتاج البحث العلمي الجيد، وخصوصاً بعد تأسيس مختبرات بحثية عالمية قادرة على مواكبة مستلزمات البحث العلمي الحديث، واعتماد سياسة بحثية وهيكلية متطورة ومترابطة مع جامعات أوروبية وإقليمية متعددة.
واعتمد المؤتمر المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية معهداً إقليمياً لتنفيذ الأبحاث والأطروحات المشتركة بين لبنان وجامعات أوروبية وإقليمية، على أن تكون المختبرات المركزية للمعهد حاضنة للباحثين اللبنانيين، الإقليميين والأوروبيين لتبادل الأفكار والأبحاث المتعددة والمتكاملة الاختصاصات.
ودعا المؤتمرون إلى اعتماد مشاريع أبحاث طويلة الأمد وذات أهداف بنّاءة لتنفيذ الأبحاث التي تستلزم تداخل الاختصاصات وذات منفعة مباشرة لسوق العمل. ومن التوصيات إزالة الجدران من المختبرات البحثية وإنشاء الجسور للتواصل وتنظيم الشبكات المتعددة الاختصاصات، إضافةً إلى التشجيع على محاورة وإقناع القيمين السياسيين بضرورة اعتماد البحث العلمي ركيزةً أساسية ومشاركة في إنتاج المعرفة وتصديرها.