رضوان مرتضىاختطف أربعة شبان الفتاة القاصر س. ح. (17 عاماً) بعدما استدرجوها بالاحتيال. حاولوا اغتصابها فقاومتهم. ضربوها بعنف حيث وجّهوا إليها اللكمات على وجهها وصدرها فخارت قواها. اغتصبوها عدّة مرّات فأُغمي عليها لكنّهم لم يرتدعوا. استمرّوا في اغتصابها حتى بعدما أُغمي عليها. انتهوا من فعلتهم فلاذوا بالفرار، مخلّفين الفتاة وراءهم بلا حراك.
في الجهة الأخرى، كان والدها سليم ح. (مواليد 1958) يبحث عنها. بحث كثيراً لكنّه لم يجدها، فقصد مخفر شحيم للادعاء على أربعة شبّان علم أنها كانت برفقتهم قبل أن تختفي. ادّعى على كل من أديب ع. وماهر م. وفادي أ. وحمزة ع. بجرم خطف ابنته القاصر. بدأت الاستقصاءات وعمليات البحث للعثور على المشتبه فيهم، فأُوقف حمزة المذكور ليعترف بأنه ورفاقه اختطفوا الفتاة واغتصبوها.
أوهمها أحدهم بأنه يحبّها واصطحبها إلى أحد المسابح
راجع رتيب التحقيق القضاء فأشار باستدعاء الآخرين ومخابرته مجدداً. كثّف عناصر الفصيلة من دورياتهم، فتمكّنوا من توقيف ثلاثة من المشتبه فيهم، فيما لا يزال المشتبه فيه الرابع ماهر م. هارباً. أدلت الفتاة بإفادتها فيما استُجوب الموقوفون الثلاثة قبل أن يُحالوا على النيابة العامة للتوسّع في التحقيق معهم. أما في حيثيات القصّة، فقد أوهم ماهر م. (19 عاماً ـــــ سوري الجنسية) الفتاة القاصر التي تسكن مع والدتها في شحيم بأنه يحبّها. أخبرها أنه يريد اصطحابها معه الى أحد الأماكن فوافقت. حددا موعداً قبل أن يصطحبها ليل أول من أمس الى بلدة الجيّة. قصدا معاً مسبحاً تابعاً لشركة كهرباء معمل الجيّة في بلدة الجيّة، حيث كان في انتظاره رفاقه الثلاثة وهم: حمزة ع. (22 عاماً ـــــ بيروت) الذي يقيم مع والدته في شحيم، وفادي أ. (18 عاماً ـــــ شحيم) وأديب ع. (18 عاماً ـــــ بيروت). حاول الشبّان الأربعة إقناعها بممارسة الجنس معهم فرفضت، عندها اغتصبوها رغماً عنها بعد ضربها بعنف وتوجيه لكمات قوية إلى وجهها وصدرها. استمروا في اغتصابها حتى بعدما أغمي عليها، قبل أن يلوذوا بالفرار. في المقابل، نُقلت الفتاة القاصر بحالة سيئة إلى المستشفى المركزي في مزبود، حيث قُدّمت الإسعافات الأولية إليها قبل أن يُشير الطبيب المعالج الى أنها بحاجة إلى أن تبيت ليلتها في المستشفى لتلقي العلاج المناسب.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الفتاة، التي تبلغ 17 عاماً، «تعرّضت للاغتصاب بطريقة وحشية، كما تعرضت للضرب العنيف والوحشي». ونقلت عن إدارة المستشفى المركزي إفادتها بأنّ حالتها الصحية أصبحت مستقرة بعد المعالجة الجسدية.