«مسار» لكسر الصورة النمطية عن الفلسطينيين
يحمل سلاحاً مصوباً باتجاه الآخر. يرتدي بزّته العسكرية المرقطة. يعيش في أماكن لجوء للخارجين عن القانون والأصوليين. تلك هي الصورة النمطية التي يحتفظ بها اللبناني عن الفلسطيني في المخيمات. لكن جمعية «مسار للثقافة والإعلام» تسعى إلى تغيير هذه الصورة عبر تكوين رأي عام لبناني جديد، فعقدت للغاية مؤتمراً بعنوان: «صورة الفلسطينيين في لبنان صناعة مسؤولية لبنانية وفلسطينية مشتركة». المؤتمر غاب عنه العنصر الشبابي، وحضره الصف الأول من المجتمع الفلسطيني واللبناني من باحثين في مراكز دراسات ومسؤولو جمعيات أهلية وروابط. وتولى وزير الإعلام طارق متري (الصورة) الحديث عن الصورة النمطية للفلسطينيين في لبنان، باعتبار مخيماتهم «ملاذاً للخارجين عن العدالة والطفّار»، مشيراً إلى أنّ «هذه الصورة غير صحيحة، وفيها قدر كبير من المبالغة ويجب العمل على تصحيحها». يبدو الرجل مقتنعاً بأنّ كسر هذه الصورة يتطلب إظهار حجم مساهمة الفلسطينيين في المجتمع اللبناني. وعرض الزميل طانيوس دعيبس التسلسل التاريخي لواقع الفلسطينيين في لبنان، لافتاً إلى أنّ الانقسامات اللبنانية والفلسطينية لم تساعد في تطوير هذه الصورة. بدوره، رأى الزميل سليمان رياشي أنّ هناك تحولاً في النظرة إلى الفلسطيني في السنوات العشر الأخيرة. لكن المؤتمر لم يخرج بأية خطوات جدية لتحسين هذه الصورة، وإن كان فتحي كليب، مدير جمعية مسار، قد دعا الفلسطينيين إلى التواصل مع المجتمع المدني لإزالة رواسب الماضي، فيما المطلوب لبنانياً، كما قال، أن تفتح الأحزاب اللبنانية منابرها الإعلامية لعرض وجهة النظر الفلسطينية.
(الأخبار)

استحقاق «اليسوعية»: حيادية الإدارة ومخالفات الطلاب

أعلنت الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات، أنّها راقبت انتخابات جامعة القديس يوسف في مجمعاتها الأربعة في بيروت، إضافة إلى حرم طرابلس، زحلة، وصيدا، حيث توزّع أكثر من 45 مراقباً متدرباً على قانون الانتخابات الطلاّبية الخاص بالجامعة.
وسجلت تقارير الجمعية تعاوناً كاملاً وحياديّة ملحوظة من إدارة الجامعة. كذلك رصدت الأداء السلبي لبعض الطلاب ناخبين ومرشحين، فتحدثت عن حالات ضغط على الناخبين، إضافة إلى دعاية انتخابية في محيط مركز الاقتراع، وتوزيع مناشير انتخابية وارتداء شعارات تمثّل المرشحين والأحزاب السياسية. كذلك كان للجمعية بعض الملاحظات على التحضيرات اللوجستية الخاصة بمراكز وأقلام الاقتراع، فلم تكن جميع المعازل تضمن سرية الاقتراع، ولم تكن معظم المراكز والأقلام مجهّزة لاستقبال ذوي الإعاقة.
من جهة ثانية، ذكّرت الحملة المدنية للإصلاح الانتخابي، بعد مرور سنة كاملة على تأليف الحكومة، بضرورة احترام ما وعدت به الشعب اللبناني في بيانها الوزاري الذي أخذت على أساسه ثقة مجلس النواب لجهة إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية في مهلة أقصاها 18 شهراً.
وجددت الحملة مطالبتها باحترام الموعد والعمل بسرعة لإنجاز مشروع القانون. وفي السياق، تمنت الحملة أن لا تكون الظروف السياسية التي تمر بها البلاد حجة تحول دون إقرار قانون انتخابي جديد ضمن المهلة المحددة، ولا سيما أنّ الحياة السياسية في لبنان تعاني تعاقب الأزمات السياسية، ما يعوق الجهود الإصلاحية دائماً.

لقاء طالبي بين التقدمي و«الشباب الديموقراطي»

عقدت «منظمة الشباب التقدمي» و«منتدى الشباب الديموقراطي» اجتماعاً في مقر الأمانة العامة لـ«منظمة الشباب التقدمي» ـــــ وطى المصيطبة، استكمالاً للتواصل بينهما ومتابعة للاجتماعات السابقة. وتناول «البحث الشؤون الطالبية والشبابية والعلاقة الثنائية».
وشدد الطرفان على «ضرورة التواصل بينهما لما فيه خير العمل الطالبي، واتفقا على أهمية العمل في سبيل ما من شأنه أن يخفف من التوتر في الجامعات، وخصوصاً على أبواب الانتخابات الطالبية»، وأكدا «أهمية الحوار على مختلف المستويات».