محمد محسنمع اقتراب موعد جلسة مجلس النواب غداً الخميس لإقرار مشروع قانون خفض سن الاقتراع إلى 18عاماً أو إسقاطه، تحرّكت المنظمات الشبابية والطالبية في الجامعة اللبنانية، فنظمّت مجالس طلاب الفروع، بالتعاون مع القطاعات الشبابية للموالاة والمعارضة، جمعيات عمومية لإطلاق المواقف بهذا الشأن.
اتفقّ الموالون والمعارضون هذه المرّة، فشدّدت كلمات مجالس الطلاب وأحزاب الطرفين، على أولوية خفض سن الاقتراع بالنسبة إليهم، وخصوصاً أنّه يشمل فئة الشباب على اختلاف الانتماءات السياسية والطائفية. في كليّات العلوم والإعلام ـ الفرع الأول، حثّت جميع الأطراف السياسية موالاةً ومعارضة مجلس النواب على التصويت لمصلحة القانون. وفي السياق نفسه، نقل مسؤول الشباب في التعبئة التربوية يوسف البسام عن المنظمات الشبابية والطالبية، تفاؤلها بعدما وعدت جميع الكتل النيابية بالتصويت لمصلحة المشروع، مؤكداً أنّ آثاراً إيجابية ستظهر فيما لو أُقرّ المشروع، في الانتخابات البلدية العام المقبل، إذ سيصوّت أبناء الثمانية عشر عاماً. أما في الفرع الرابع، فقد قاطعت قوى 14 آذار الجمعية العمومية، التي عقدها مجلس طلاب كليّة الآداب هناك، واقتصر حضور المشاركين فيها على ممثلي قوى المعارضة. وأصدر المجتمعون توصيات، أبرزها دعوة النوّاب إلى إعلان تأييدهم للقانون، عبر حضورهم جلسة الغد. ودعا المجلس الطلاب، إلى أن يستعدّوا لكل طارئ للحصول على حقوقهم بالطرق السلمية والديموقراطية.