رأى تكتل «التغيير والإصلاح» أن «القرار 1701 بمجمله، رغم ما يتضمنه من شوائب وثغرات، وبصرف النظر عن تباين المواقف والاجتهادات، لا يترك للبنان سوى خيار التعامل معه بموضوعية وإيجابية، لا سيما بعد موافقة الحكومة عليه بالإجماع»، مشيراً الى أن هذا القرار «يضع لبنان امام مرحلة قد تكون الاشد خطورة ودقة وحساسية في تاريخه، ما يوجب وجود سلطة متماسكة ومؤهلة لإدارة المرحلة بموقف موحد وأداء شفاف، بعيداً عن سياسة التمويه والتضليل والتعهدات السرية لهذا الطرف او ذاك».ورأى التكتل بعد اجتماعه امس برئاسة النائب ميشال عون «ان مواجهة المرحلة التي اسس لها القرار 1701 على الصعد الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية كافة، توجب اقصى درجات التماسك والتفاهم والوحدة الوطنية، لكي لا تأتي تكلفة ما بعد هذا القرار أكبر من تكلفة الحرب التي أدّت اليه»، محذراً الحكومة «من مغبّة الحسابات الخاطئة، والانصياع الى اي ضغوط خارجية تهدف الى ضرب الوحدة الوطنية بهدف تمرير بعض المخططات على حساب لبنان». وسأل: «ماذا يفيد لبنان اذا ربح سلام الآخرين وخسر سلامه الداخلي وعيشه المشترك؟».
(وطنية)