• أكد البطريرك الماروني نصر الله صفير في عظة الأحد «أن السبب في وجود السلطة السياسية، لا يقوم فقط على الأمر، بل خاصة على أن تكون هذه السلطة مفيدة ولا تمارس السلطة لفائدة الحكومة، وحزبها، بل لخدمة جميع المواطنين خدمة مجردة». ورأى أن «العائلة اللبنانية تحتاج، وخصوصاً في هذه الأيام الضيقة، إلى مساعدة الدولة للقيام بما عليها من مسؤوليات اقتصادية، وتربوية، وثقافية»، واستدرك متسائلاً: هل أثبت المسؤولون «على اختلاف مستوياتهم ونزعاتهم، أن العائلة التي يتوقف عليها مصير الوطن، هي موضوع اهتمام جدي لديهم؟».
  • شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان على «حاجة اللبنانيين إلى وحدة الصف والكلمة والتوجه الوطني الصحيح»، منبهاً إلى أن «لبنان يمر في ظروف صعبة للغاية ومواجهتها تكمن في اعتماد لغة الحوار والتلاقي بين الأفرقاء المختلفين وفي وضع مصلحة الوطن وأبنائه فوق المصالح والاعتبارات الطائفية والخاصة». وطالب الحكومة «بعدم التلهي بالسجالات القائمة والتفرغ لحاجات الناس ورعاية أمورهم ومصالحهم». وأكد دعمه للجيش اللبناني ولمواقف قائده «الذي بات في خيمة على الحدود، وهذا ما لم يحصل منذ تأسيس الجيش، وهذا ما أعطى الجيش قوة وعزيمة، وهذا ما نعتز به وحري به أن يتسلم الأمر ويحمي الحدود».

  • تمنى رئيس «تيار التوحيد اللبناني» الوزير السابق وئام وهاب خلال استقباله في دارته في الجاهلية وفوداً شعبية من الجبل على الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله ألّا يعطي قوى 14 آذار «صك براءة أو شرف اللقاء بهم، لأن أي لقاء سيعطيهم صك براءة عن كل ما ارتكبوه خلال العدوان، لأنهم كانوا شركاء فيه». وأبدى استعداده لمساعدة رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط في الخروج من أزمته «ولسنا مستعدين لأخذ الطائفة معك إلى الأزمة التي تتخبط فيها»، مؤكداً أن المحكمة الدولية «لا يمكن أن تمر من دون موافقة رئيس الجمهورية وهذا ما ينص عليه الدستور اللبناني في المادة 52 منه».

  • أكد النائب السابق زاهر الخطيب خلال احتفال نظمه «تجمع شباب برجا» في مدرسة «المستقبل» لمناسبة يوم القدس العالمي، «هوية الإقليم العربية رغم أنف الذين يريدونه محمية أميركية ــ فرنسية»، محذراً من تجاوز القوات الدولية لصلاحياتها التي جاءت من أجلها. ودعا إلى تشكيل حكومة اتحاد وطني تحول دون صدور قرارات مشبوهة في مجلس الوزراء وتقطع دابر إنشاء نظام أمني مشبوه لمصلحة فريق غربي. كما دعا إلى «الاستعداد للتحركات الشعبية ورفع شعار لبنان عربي وحكومة اتحاد وطني».
    (وطنية)