أكد «حزب الله» أن السفير الأميركي جيفري فيلتمان «فضح بوقاحة جماعته وكشف حقيقة دورها كأدوات تنفيذية لما يقرره، وأبواق تنفخ في ما يقوله».وجاء في بيان للحزب تعليقاً على مقابلة فيلتمان مع «المؤسسة اللبنانية للإرسال» مساء أول من أمس: «لم يكن الأمر يحتاج إلى مقابلة متلفزة كي يعيد اللبنانيون اكتشاف الحقيقة التي يعرفونها عن ظهر قلب، وهي أن السفير الأميركي جيفري فيلتمان هو القائد الفعلي لقوى 14 شباط، وليس من الغرابة في شيء أنه وزع الاتهامات يمنة ويسرة، وفيها ما لا يستحق الرد لكثرة تكراره وغياب صدقيته، وأنه يوجّه التعليمات في كل مجالات السياسة اللبنانية، وهو دأبه اليومي، لكن البارز أنه فضح بوقاحة جماعته، وكشف حقيقة دورها كأدوات تنفيذية لما يقرره، وأبواق تنفخ في ما يقوله. والمفارقة أيضاً أنه فيما السفير الأميركي في بيروت يجول ويصول وينتقل من منبر الى آخر ومن مقر الى مقر ومن وسيلة إعلامية الى أخرى، فإن أدواته وملحقاته الموجودة في الخارج أخلت له الساحة لتولّي إدارة البلاد علناً ومباشرة، ويصدر التعليمات والقرارات عاكساً بشكل دقيق المفاهيم الأميركية عن السيادة والاستقلال والحرية».
وكان فيلتمان زار أمس رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع. وبعد اللقاء أشار الى تقرير الأمم المتحدة المتعلق بمسألة الحدود اللبنانية ــ السورية «وفقاً لما ورد في القرار 1701»، أعلن الاستعداد لـ«تلبية طلبات الحكومة اللبنانية، للمساعدة في هذا المجال إذا طلبت ذلك».