• استذكر وزير الاتصالات مروان حمادة، في الذكرى الـ 29 لإخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، «قامته السيادية اللبنانية والعربية التي جعلت منه رمزاً جامعاً تخطى مذهبه وطائفته، ليشكل حالاً نادرة في التراث السياسي ـــــ الروحي، فبرز سيادياً استقلالياً، أصيلاً وشرساً في مجابهة الاحتلال الإسرائيلي، عاصياً في وجه كل التدخلات الغريبة، محارباً عن كل الشرفاء وضد كل الطامحين بلبنان». وأضاف في تصريح أمس: «كان سماحة الإمام المغيب رجلاً فوق الطوائف والمذاهب. وهو من قماش القادة الذين نحتاج إليهم في هذه الظروف القاتمة لتوحيد جهود الإنقاذ، من خلال العودة إلى المؤسسات الدستورية وتفعيل ما عطل منها، لتكون المعبر إلى الاستحقاق الرئاسي».

  • دعا النائب إسماعيل سكرية، لدى استقباله مفتي بعلبك الشيخ خالد صلح يرافقه وفد من العلماء، رجال الدين إلى «اعتماد الخطاب السياسي التوحيدي الذي يجمع ولا يفرق من خلال التطرق إلى القضايا الوطنية الكبرى من دون الدخول في التفاصيل، وبالتصدي للمواقف التقسيمية، وبخاصة أن الطائفة السنية تختزن دائماً ثقافة الانتماء إلى قضايا الأمة الكبرى التي تستوعب الجميع وتتطلب التوحد ونبذ التفرقة».


  • حذر النائب مصباح الأحدب، أمام زواره في طرابلس، من «طرح البعض موضوع التقسيم في هذه المرحلة بالذات»، مشيراً إلى أن «بعض الأطراف يبنون مؤسساتهم الخاصة ويشكلون مربعات أمنية ثم يتهمون الطرف الآخر بالعمل على التقسيم»، مستنكراً «التهديدات التي يتعرض لها الإعلاميون» واصفاً إياها بـ«المحاولات الهادفة إلى تقويض الإعلام اللبناني». ودعا إلى «التلاقي في مجلس النواب لأنه المؤسسة الدستورية الوحيدة التي من خلالها نستطيع أن ننتخب رئيساً جديداً للجمهورية. ومن غير المقبول ألا ينعقد المجلس لانتخاب رئيس جديد ينقذ البلاد».


  • توقف الداعية الإسلامي فتحي يكن في تصريح أمس «عند إصرار قوى 14 شباط على الاستئثار بالسلطة، ولو بوصول رئيس للجمهورية ضعيف ينتقل بالبلاد من ضعف إلى ضعف»، قائلاً: «صحيح أن وثيقة الطائف حدّت من صلاحيات الرئاسة الأولى، لكن الصحيح كذلك أن شركاءنا في الوطن من الموارنة يوجهون اليوم اللكمة القاضية للرئاسة بأيديهم، وأيدي اللاعبين بالنار من وراء البحار». ورأى أنه «إذا ربح خيار قوى السلطة بمجيء رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً، فإن الموارنة بمرجعياتهم الدينية والسياسية سيكونون الخاسر الأكبر». ودعا «المقامرين بلبنان وبموقع رئاسة الجمهورية» إلى «إعادة حساباتكم قبل أن تحل بكم الكارثة».


  • أمل النائب فريد الخازن، في حديث إذاعي «أن يكون خيار حكومة الوحدة الوطنية لا يزال قائماً»، مشيراً إلى «تراجع الظروف المؤاتية، إقليمياً ودولياً، لتسهيل الحلول في لبنان، ولا سيما بالنسبة إلى الخلاف العلني اليوم بين المملكة العربية السعوية وسوريا».


  • رأت لجنة المتابعة في «منبر الوحدة الوطنية»، في بيان أصدرته أمس، أن الوضع الحكومي الراهن «أضحى غير صحي وغير سليم»، في ظل وجود حكومة «لم تعد تملك قرار مصيرها»، لأن القرار «بات في أيدٍ خارجية».


  • تبلّغ نقيبا الصحافة محمد البعلبكي والمحررين ملحم كرم، من وزير الداخلية والبلديات حسن السبع، توقيعه قراراً يقضي بعدم استيفاء الرسوم البلدية من الصحافيين عن منازلهم ومكاتبهم، وبدء سريان هذا القرار اعتباراً من يوم أمس. وقد شكرا له تلبيته لهذا المطلب، مؤكدَين «أن الصحافيين أيدٍ بانية ممدودة لكل مبادرة مسؤولة رفيعة».
    (الأخبار، وطنية)