على فكرة
عناصر القوى الأمنية يبقون الحلقة الأضعف أمام المواطنين المخالفين بالبناء رغم الجهود المبذولة لإعادة الهيبة المفقودة لهم. وفي هذا السياق، تكثر حوادث اعتراض عمل دوريات قوى الأمن المكلّفة قمع المخالفات. يلاحظ أن هذه المخالفات تتركّز في الأوزاعي وبئر حسن، ورغم أنها تتكرّر دائماً لم يُتّخذ شيء للحؤول دون تكرار هذه الحوادث. وتجدر الإشارة إلى أن حوادث اعتراض عمل القوى الأمنية تتطور في بعض الأحيان لتصل إلى الاعتداء الجسدي على عناصرها حيناً وتهديدهم بالقتل أحياناً أخرى.