الزواج السعيد يحمي من الخرف
"المتزوجون أقل عرضة للإصابة بخرف الشيخوخة بنسبة 30%". خلاصة توصلت إليها دراسة طبية قام بها باحثون بريطانيون، وبينوا من خلالها أن الزواج السعيد يساعد الأشخاص على البقاء بصحّة جيدة ويقيهم من الخرف. وقد توصل الباحثون لذلك بعد فحص بيانات أكثر من 800 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، والتي لاحظوا من خلالها أن "التفاعل في الحياة الزوجية قد يحافظ على نشاط خلايا المخ ويمنع تطور المرض فيه".

وانطلاقاً من هذه النتيجة، شدد العلماء البريطانيون على أهمية الزواج "لما يوفره من دعم اجتماعي، فضلاً أنه يقلل خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع والكوليسترول والنمط الثاني من السكر". كما قالت الطبيبة لورا فيبس، من مؤسسة الزهايمر للبحوث في المملكة المتحدة إن "الناس الذين يتزوجون يميلون إلى أن يكونوا أفضل مالياً، وهو عامل متشابك بشكل وثيق مع العديد من جوانب صحتنا، قد يساعد الزوجان على تشجيع العادات الصحية، والبحث عن صحة الشريك وتوفير الدعم الاجتماعي المهم". وأكثر من ذلك "التفاعل الاجتماعي يمكن أن يساعد على بناء احتياطي معرفي، وهو مرونة عقلية تسمح للناس بالعمل لفترة أطول مع مرض مثل مرض الزهايمر قبل ظهور الأعراض". في مقابل هذه الدعوة للزواج، توصلت دراسة أخرى إلى نتيجة تدعم هذا الأمر، عندما أشارت إلى أن المتزوجين غير السعداء والأرامل ترتفع مخاطر الإصابة بالخرف لديهم بنسبة 20%".

تركز الدهون في خصر المرأة يعطب قلبها

أظهرت دراسة أميركية أن توزيع الدهون في جسم المرأة يعرضها لمخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. وقد تمحور هدف الدراسة حول رصد تأثير نوع وكتلة الجسم والوزن على مخاطر الإصابة بتلك الأمراض. وفي هذا الإطار، تابع الباحثون 200 شخص متوسط أعمارهم 37 عاماً، بينهم 109 نساء و91 رجلاً، وكانوا يعانون من زيادة الوزن والسمنة، وكان لدى النساء والرجال نفس مؤشر كتلة الجسم. وقد أظهرت النتائج أن النساء لديهن نسبة أعلى من الدهون في منطقة الخصر، خاصة بمنطقة البطن وحول الأعضاء الداخلية فيه مقارنة بالرجال. وخلص الباحثون إلى أن كمية الدهون لا تشكل تهديداً للرجل بالقدر الذي يشكله توزيعها في جسم المرأة. وأضافوا أن تراكم الدهون حول الخصر ومنطقة البطن يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والشريان التاجي من الرجال.

صدمات الأم العاطفية تنتقل إلى أطفالها

من قال بأن الصدمات العاطفية لدى الأم لا تنتقل للأطفال؟ ربما، بات هذا السؤال بلا معنى، مع توصل دراسة سويدية لنتيجة تفيد بأن تعرض الأطفال من الإناث لصدمات عاطفية قد يؤدي إلى تغيرات جينية تنتقل لذريتهن، وتزيد خطر تعرض أبنائهن لمشاكل عقلية. وفي هذا الإطار، قام الباحثون في الدراسة بفحص سجلات ثلاثة آلاف طفل فنلنديين تم إجلاؤهم إلى السويد خلال الصراع مع الاتحاد السوفياتي بين الأعوام 1941 و1945.
ووجدت الدراسة أن أبناء الفتيات ارتفع لديهم احتمالية دخول المستشفى بسبب مشاكل مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب، وهو ما لم يسجل مع أبناء الأولاد.