احذر من اختلاط واقي الشمس والمياه المعالجة بالكلور
«لا تستخدم واقي الشمس وتسبح». بهذه الخاتمة، خرجت دراسة طبية روسية لتنبّه عشاق السباحة من استخدام واقي الشمس والذهاب فوراً إلى حوض السباحة. وأرجعت السبب لوجود «إحدى المواد في الواقي والذي يستحيل ساماً عندما يتفاعل مع الكلور في المياه والأشعة فوق البنفسجية». وفي هذا الإطار، أشار الباحثون من جامعة ليمونوسوف الروسية إلى أن «مادة أفوبنزون، الموجودة في غالبية واقيات الشمس في العالم، تتحول سموماً عندما تتعرض لمزيج من الشمس والماء المعالج بالكلور». كما أكد الباحثون أن «واقي الشمس عندما يتفاعل مع الكلور والشمس يرتبط بشدة بالأورام القاتلة ـ السرطان ـ والعقم». يشار إلى أن هذه المادة هي «الأكثر شعبية في استخدامات الواقيات الشمسية نظراً إلى قدرتها على امتصاص أشعة الشمس في الأطوال الموجية المختلفة كما أنها تمنع تلف الجلد».

4 خطوات تحميك من أمراض اللثة

يشكو الكثيرون من ضعف اللثة، ولعلّ المشكلة الأكثر «استعصاء» بالنسبة إلى هؤلاء هو تجرّح اللثة وخروج الدماء منها. ولكن، بحيلٍ بسيطة يمكن التخلّص من تلك المشاكل، وحماية اللثة بشكلٍ كبير. فما عليكم هنا سوى اتباع تلك الخطوات:

الابتعاد عن التدخين:

ليس المقصود هنا السجائر فقط، وإنما التدخين بكافة أشكاله وأنواعه، وهذا الذي يشمل أيضاً النارجيلة وغيرها. فهذه العادة هي أحد مسببات أمراض اللثة الأكثر شيوعاً، إذ تجعل الفم أكثر عرضة لنمو البكتيريا وتراكمها، كما أنها تهيج اللثة وتجعل وضعها أسوأ في حالة الإصابة بالأمراض، وعليه فإن الابتعاد عن منتجات التبغ من أهم طرق الحماية من التهابات اللثة.

تناول طعاماً صحياً و«رفيقاً» للأسنان:

يحتوي الكثير من الأطعمة على مواد حمضية تجعل اللثة معرضة للإصابة والالتهابات، لذلك فإن الابتعاد عن الأغذية الحمضية والضارة كالمشروبات الغازية تساعد كثيراً في حماية اللثة من الأمراض والالتهابات.

تفاحة في اليوم:

اجعل آخر وجبة تتناولها في يومك تفاحة، فهذه الأخيرة إضافة إلى مكوناتها المغذية وفوائدها العديدة، فهي تساعد كثيراً في تعقيم الفم والتخلص من الميكروبات.

العناية بنظافة الفم والأسنان:

ويكون ذلك من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً على الأقل، واستخدام غسول للفم يحتوي على زيوت طبيعية تحارب البكتيريا.