رنده غندورةــــ لا تهملي لغة الجسد، المشية المعتدلة تدل على الشخصية الواثقة من نفسها، بينما المشية المتمايلة تدل على الدلال وعدم القدرة على تحمل المسؤولية الجادة، كذلك طريقة الوقوف، والابتسامة لها مدلولها، فالابتسامة الطبيعية تختلف عن الابتسامة الصفراء. وللغة العيون تأثيرها السحري، تدل على الكذب إن تهربت من النظر في عيون محدثك، أو تدل على المتابعة الجيدة للحديث، لذا يجدر بك إظهار متابعتك لكلام محدثك من خلال لغة العيون.
ــــ الحوار الشيق مع الآخرين يحفر لك مكاناً في ذاكرتهم، إن كنت لا تملكين ملكة الحوار الشيق فحاولي القيام بما يأتي: اذكري اسم من تحدثينه، فذلك يعكس اهتمامك به، واحرصي على أن تكون سرعتك في الحديث معتدلة مع اعتدال في طبقة صوتك، والابتعاد عن الصوت الخفيض لأنه يزعج الآخر عندما يطلب منك تكرار ما قلته مرة أخرى، واعلمي أن خفوض الصوت ليس دليلاً على الحياء والخجل.
ــــ لا تبالغي في الحديث عن نفسك، لأن الآخرين سيعتبرون ذلك دليلاً على حب النفس الزائد، وتجنبي الشكوى لأنها تجعلك شخصية ينفر منها الآخرون، أظهري للآخر اهتمامك بحديثه، واعلمي أن الاستماع الجيد إحدى أدوات الحوار الشيق. ولا تنسي إضافة تعليقات على الكلام دون مقاطعة المتحدث.
ــــ ابتعدي عما لا يعنيك، ولا تطرحي أسئلة تدل على الحماقة في عرف خبراء الأتيكيت، كالسؤال عن السن أو الراتب، وإذا سألك أحدهم عن راتبك يكفي أن تقولي له «أتقاضى ما يكفيني».
ــــ احرصي عند تقديم الناس بعضهم لبعض على أن تقدمي الأقل أهمية للأكثر أهمية، وتقديم المرأة أولاً للرجل، وتذكري وظيفة المتعارفين، لتتركي لهم مساحة أكبر للتعارف بعضهم على بعضها.