واشنطن ــ محمد سعيد ويتزامن المهرجان مع مساعي حكومة الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما لتحسين صورة الولايات المتحدة في العالم، وخاصة في الوطن العربي، ويستمرّ حتّى 15 آذار (مارس) المقبل. وقالت المسؤولة عن تنظيم المهرجان أليشيا أدمز إنه غير مرتبط بالحكومة الأميركية، لكنّ توقيته كان ملهماً. وأضافت «لحسن الحظ أنه يجري في هذا الوقت، حيث نحاول تغيير طريقة تعاطينا وعلاقاتنا مع المنطقة العربيّة»، مؤكدة أن الهدف هو «فضح زيف بعض النماذج النمطية». من جهته، يرى رئيس مركز جون كنيدي للفنون الأدائية مايكل كايزر أن «أفضل طريقة للتعرّف إلى الشعوب الأخرى هي التعرّف إلى فنون هذه الشعوب». وفي إشارة إلى الإقبال الواسع الذي سيشهده المهرجان، أعلنت إدارة المهرجان نفاد تذاكر العديد من العروض، كما سيحوَّل سطح «مركز كينيدي» وممراته إلى سوق تقليدية عربية تقام فيها قراءات أدبية ومعارض صور فوتوغرافية، ويؤدي فيها فنّانو كوميديا منفردون أعمالهم.