كرّر وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، معارضة إسرائيل لإمكانية موافقة الولايات المتحدة على طلب السعودية بإقامة «منشأة نووية لأغراض مدنية»، كشرط لتطبيع علاقات الرياض وتل أبيب.
وعلى الرغم من أنه لم ينفِ وجود اتصالات مع السعودية، رأى كاتس في مقابلة مع موقع «واينت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه «لا يتعين على إسرائيل الموافقة على شرط كهذا»، آملاً في الوقت نفسه بـ«التوصل إلى اتفاق سلام لأن التطبيع مع السعودية مهم جداً».

وفي سياقٍ آخر، تحدث كاتس، وهو عضو في المجلس الوزراي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، عن مناورة «القبضة الساحقة» التي بدأها الجيش الإسرائيلي منذ أسبوع، ودخلت أسبوعها الثاني، معتبراً أنه «يتوجب على مختلف القوات (البرية والبحرية والجوية) التدرب على كافة السيناريوهات»، وذلك لمواجهة التحديات القائمة إزاء إسرائيل على مختلف الجبهات.

وبينما أعرب وزير الطاقة عن أمله بأن ينجح العالم بالطرق السياسية والعقوبات الاقتصادية في لجم طهران عن «امتلاك سلاح نووي»، رأى أنه حين يكون الخيار أمام إسرائيل بين سلاح نووي أو عملية عسكرية فإننا «لن نسمح لدولة مجنونة ومتطرفة مثل ايران بحيازة سلاح من هذا النوع».

إلى ذلك، ذكر الموقع أن القلق الإسرائيلي العميق من اتفاق نووي مرحلي، بين إيران والدول العظمى، كان وراء الإعلان الإسرائيلي عن الاستعدادات العالية، وفي مقدمتها مناورة «القبضة الساحقة»، غير المسبوقة، على مستوى حجم القوات والأذرع المشاركة فيها.