رأى رئيس الإمارات محمد بن زايد خلال استقباله الرئيس السوري بشار الأسد اليوم أن الوقت قد حان لعودة سوريا إلى محيطها العربي، معرباً عن دعمه الحوار السوري ـــ التركي لإحراز تقدّم في ملف اللاجئين السوريين.
واستقبل ابن زايد في قصر الوطن في أبو ظبي الرئيس السوري، الذي وصل إليها اليوم، برفقة زوجته أسماء، في زيارة رسمية.

ووفق «وكالة الأنباء الإماراتية»، اطّلع ابن زايد من ضيفه على آخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة السورية، مؤكداً وقوف الإمارات مع سوريا «قلباً وقالباً».

وقال ابن زايد للأسد إن غياب سوريا عن أشقائها «قد طال وحان الوقت إلى عودتها إليهم وإلى محيطها العربي». كما أعرب ابن زايد عن دعمه «الحوار بين سوريا وتركيا، لإحراز تقدم في ملف عودة اللاجئين».

ووفق «وكالة الأنباء السورية»، أعلن الأسد أن الدور الإماراتي في المنطقة «يتقاطع مع رؤية سوريا في ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين الدول العربية وصولاً إلى العمل العربي المشترك»، لافتاً إلى أن «التنافر وقطع العلاقات هو مبدأ غير صحيح في السياسة، وأن الطبيعي أن تكون العلاقات بين الدول العربية سليمة وأخوية».

وكان الأسد قد وصل إلى مطار الرئاسة في أبو ظبي اليوم، حيث كان ابن زايد في استقباله. ولدى وصول موكبه إلى قصر الوطن، أُجريت للأسد مراسم استقبال رسمية. وعقب اختتام المحادثات الرسمية، غادر الأسد عائداً إلى دمشق.