قال رئيس الوزراء الإثيوبي، اليوم، إنّ شركة «مصدر الإماراتية للطاقة المتجددة» وإثيوبيا أبرمتا اتفاقاً لتطوير مشروع للطاقة الشمسية بطاقة 500 ميغاوات.
وقد تتيح هذه الخطوة لإثيوبيا توسيع قدرتها في مجال الطاقة بشكل كبير وكذلك تنويع مزيج الطاقة لديها، وهو جزء رئيسي من توجّه رئيس الوزراء آبي أحمد نحو التصنيع.

وفي الوقت الراهن، يبلغ إجمالي طاقة توليد الكهرباء في إثيوبيا نحو 4898 ميغاوات، يأتي 91% منها من الطاقة الكهرومائية وفق بيانات شركة الكهرباء الإثيوبية الحكومية.

وقال آبي في تغريدة عبر «تويتر»: «يسعدنا توقيع اتفاق تطوير مشترك بين حكومة إثيوبيا ومصدر لمحطتين للطاقة الشمسية الكهروضوئية»، مضيفاً إنّ المحطتين ستبلغ طاقتهما الإنتاجية 500 ميغاوات.

وحرصت إثيوبيا على توسيع قدرتها في مجال الطاقة، وبدأت العام الماضي في توليد الطاقة الكهرومائية من سد النهضة العملاق لتبلغ قدرة السد الإنتاجية عندما يعمل بكامل طاقته أكثر من ستة آلاف ميغاوات، بكلفة عدة مليارات من الدولارات لمحطة السد على نهر النيل التي يعارضها بلدا المصب، السودان ومصر.

وفيما تسعى الشركة الإماراتية إلى التوسع في الطاقة المتجددة في أفريقيا وأماكن أخرى، وقّعت هذا الأسبوع اتفاقاً مع شركة «زيسكو» الحكومية للكهرباء في زامبيا لتطوير مشروعات طاقة شمسية بقيمة مليارَي دولار.