قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، بعد قمة عربية - صينية استضافتها الرياض اليوم، إن المملكة تريد التعاون مع كل من الولايات المتحدة والصين، مضيفاً أن المنافسة أمر جيد، في إشارة ضمنية إلى التحذير الأميركي من قبل البيت الأبيض أمس من «النفوذ الذي تحاول الصين تنميته حول العالم».
ورداً على سؤال في مؤتمر صحافي عن نفي واشنطن توسط السعودية في صفقة التبادل التي أفرجت بموجبها موسكو عن نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر، مقابل إطلاق واشنطن، الروسي المحتجز لديها فيكتور بوت، قال ابن فرحان إنه يعلم أن ولي العهد محمد بن سلمان توسط بصفة شخصية في الإفراج عن غرينر.

وأمس، كذّب البيت الأبيض بياناً سعودياً - إماراتياً مشتركاً، يعلن نجاح وساطة الرياض في صفقة التبادل. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، رداً على سؤال حول دور السعودية: «الدولتان الوحيدتان اللتان تفاوضتا بشأن هذه الصفقة هما الولايات المتحدة وروسيا (...) لم تكن هناك وساطة».