رأى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أنه تم إحراز بعض التقدم في المحادثات مع إيران ولكن «ليس بشكل كاف»، وأن أيادي المملكة لا تزال ممدودة إلى طهران.
كما أضاف ابن فرحان أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي: «نواصل تشجيع جيراننا في إيران على الانتباه إلى ما يمكن أن يكون تغييراً مهماً للغاية في منطقتنا»، مؤكداً أن «حقبة جديدة من التعاون» يمكن أن تعود بالنفع على الجميع.

وكرر ابن فرحان موقف الرياض بضرورة أن يتناول أنشطة طهران في المنطقة.

وبدأت السعودية وإيران اللتان قطعتا العلاقات في 2016 محادثات مباشرة العام الماضي مع تحرك القوى العالمية لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، والذي اعتبرته دول الخليج العربية معيباً نظراً إلى أنه لا يعالج المخاوف الأمنية الإقليمية. وأجرت السعودية وإيران خمس جولات من المحادثات، استضافتها بغداد.