حثّت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، المواطنين الأميركيين الذين يفكرون في السفر إلى الإمارات على إعادة النظر، مشيرة إلى وجود تهديدات عن وقوع هجمات باستخدام صواريخ أو طائرات مسيرة.
وأبقت وزارة الخارجية مستوى التحذير بشأن السفر إلى الإمارات عند أعلى درجة في الإرشادات التي جرى تحديثها، والتي تحث الأميركيين على عدم السفر إلى الإمارات بالنظر إلى مخاطر الإصابة بفيروس كورونا.

ويُشار إلى أن وزير الدفاع في «حكومة صنعاء»، اللواء محمد ناصر العاطفي، توعّد، اليوم، دول التحالف بضربات أشدّ قسوة من سابقاتها في العمقين السعودي الإماراتي خلال الفترة المقبلة.

وكانت استهدفت «قوات صنعاء» بهجومين منفصلين، العمق الإماراتي، في السابع عشر والرابع والعشرين من الشهر الجاري، وأطقلت على العملية الأولى اسم «إعصار اليمن»، والثانية «إعصار اليمن 2».

وفيما استهدفت عملية «إعصار اليمن»، وفق ما كشف المتحدث باسم «قوات صنعاء» العميد يحيى سريع: «مطارَي دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي، وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية المهمة والحساسة» بـ««خمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وعدد كبير من الطائرات المسيرة»، استهدفت نسختها الثانية أهداف معيّنة داخل الإمارات والسعودية، شملت هذه المرة إمارة دبي بالإضافة إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وأتت العملية الثانية بعد أيام قليلة على المجازر التي ارتكبها العدوان السعودي ـــ الإماراتي بحقّ اليمنيّين في صعدة وصنعاء والحديدة، وراح ضحيّتها المئات بين شهيد وجريح.

وكانت نصحت السفارة والقنصلية الأميركيتان في الإمارات، عقب العملية الثانية، رعاياها بالحفاظ على مستوى عالٍ من الوعي الأمني. وكانت السفارة الأميركية قد أصدرت تحذيراً أمنياً مشابهاً بعد العملية الأولى.