بحث ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال اتصال هاتفي، الهجمات التي شنتها «قوات صنعاء»، أول من أمس، رداً على العدوان الإماراتي في اليمن، وبحثا خلاله «التعاون العسكري والأمني والتنسيق الدفاعي».
وأفادت «وكالة أنباء الإمارات» (وام) بأن الجانبين تناولا «الهجمات الإرهابية الحوثية الأخيرة على مواقع ومنشآت مدنية في دولة الإمارات وما تمثله من تهديد لأمن المنطقة واستقرارها، وضرورة اتخاذ موقف دولي حازم تجاه مثل هذه الممارسات العدوانية».

ووفق «وام» تناول الاتصال أيضاً «التعاون العسكري والأمني بين دولة الإمارات والولايات المتحدة ومجالات التنسيق الدفاعي بين البلدين إثر الهجمات الإرهابية التي وقعت أخيراً في الإمارات»، إضافة إلى «التطورات في المنطقة والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك».

وخلال الاتصال، جدد أوستن «إدانة الولايات المتحدة واستنكارها لهذه الاعتداءات ووقوفها إلى جانب دولة الإمارات في مواجهة التهديدات التي تستهدف أمنها وسلامة أراضيها».



وكانت نقلت شبكة «بلومبيرغ» الأميركية، عقب عملية أول من أمس، أن محمد بن زايد ألغى اجتماعاً كان مقرراً مع رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه ــ إن، لـ«أسباب غير متوقعة متعلّقة بالدولة».