في آخر حصيلة لاستهداف قاعدة العند الجوية في محافظة لحج جنوبي اليمن، بصواريخ وطائرات مسيرة، سقط 30 قتيلاً وأصيب 106 أشخاص، بحسب ما أفاد وزير الصحة بحكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، قاسم بحيبح.
وكان المتحدث باسم قوات هادي اتّهم حركة «أنصار الله» بالوقوف خلف الهجوم، من دون أن تتبنى الأخيرة، أو أي جهة أخرى، الهجوم.

كذلك، اتّهم المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة في قوات هادي، محمد النقيب، الحوثيين بالوقوف خلفه.

من جهته، هدد الرئيس هادي بأن «ميليشيا الحوثي ستدفع الثمن غالياً»، بحسب ما أوردت وكالة سبأ بنسختها التابعة لحكومة هادي.

وكانت قوات صنعاء شنت هجوماً في كانون الثاني من عام 2019 على القاعدة ذاتها في خلال عرض عسكري ما تسبب بمقتل رئيس الاستخبارات العسكرية في قوات هادي وعدد من الجنود.


ويُعَد الهجوم الذي وقع اليوم من أكبر الهجمات منذ الضربة التي استهدفت مطار عدن في 30 كانون الأول الفائت بصواريخ بالستية.

يُذكر أن القاعدة، وهي أكبر قاعدة عسكرية جوية في البلاد، كانت سابقاً بمثابة محطة انطلاق رئيسية للقوات الأميركية المشرفة على ضربات بطائرات بدون طيار ضد تنظيم القاعدة.