حذّر سفير إيران ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية، كاظم غريب آبادي، من أن عدم تنفيذ اتفاقية الضمانات سيسمح للسعودية بإخفاء بعض أنشطتها النووية الخاصة، من خلال إبعادها عن عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي تغريدة له اليوم، كتب غريب آبادي رداً على تصريحات المندوب السعودي في فيينا حول التقدم النووي الإيراني الأخير، أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تتمتع بأدنى الصلاحيات للتحقق في البرنامج النووي للسعودية».

وفي قت سابق، دعا آبادي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تقديم تقرير لأعضاء الوكالة، حول «البرنامج النووي السري» السعودي، إثر الأنباء الواردة حول بناء السعودية لمصنع إنتاج الكعكة الصفراء. وأضاف: «تطوّر السعودية برنامجاً نووياً غير شفاف للغاية».

وتابع: «رغم أن السعودية عضو بمعاهدة حظر الانتشار النووي إن بي تي، ولديها اتفاقية ضمانات ثنائية شاملة سارية المفعول مع الوكالة، لكنها للأسف ما زالت ترفض قبول عمليات التفتيش من قبل الوكالة، ورغم الطلبات المتكررة من هذه الأخيرة لعدة سنوات، لم تنفّذ التزاماتها بالسماح بقيام بعمليات التفتيش».

كذلك، أشار إلى أن «السعودية ليس لديها أي مفاعل نووي بحثي أو طاقوي لتسعى وراء إنتاج الكعكة الصفراء»، مؤكداً: «يثير هذا الأمر، إلى جانب الإجراءات السرية للسعوديين في المجال النووي، وعدم السماح للمفتشين الدوليين بالدخول إلى منشآتهم، بالإضافة إلى أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، المخاوف حول وجود برنامج سري للأسلحة النووية في هذا البلد».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا