قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم، من فيينا، إن السعودية تبني تعاملاتها ونهجها مع إيران «على أساس الوقائع على الأرض»، مشيراً إلى أنه المعيار الذي سيكون «مصدر حُكمنا على الحكومة الجديدة، بصرف النظر عمّن يتولى المنصب (رئيس الجمهورية)».


وكان الوزير السعودي قد التقى في فيينا، المدير العام لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية» رافائيل غروسس.



وناقش ابن فرحان مع مدير الوكالة الدولية، وفق بيان سعودي، آخر التطورات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، و«أهمية فرض الآليات اللازمة للتفتيش السريع والشامل لكل المواقع النووية الإيرانية، ووقف الانتهاكات والسياسات الإيرانية للقوانين والأعراف الدولية، التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والعالم».

وفي وقت سابق، دعا المجلس الوزاري الخليجي، في بيان، إيران إلى الانخراط في المفاوضات النووية الدولية بـ«جدّيَة»، مجدداً دعوته إلى إشراك دول «مجلس التعاون الخليجي» في تلك المحادثات.



وكانت الجولة السادسة من مفاوضات فيينا قد اختتمت، الأحد الماضي. ويُرجّح أن تكون الجولة المقبلة آخر جولة من مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني. إذ إن الطرفين، وفق كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، اقتربا من التوصل إلى اتفاق «أكثر من أي وقت مضى»، وجميع وثائق الاتفاقية باتت «تقريباً جاهزة»، والوفود المشاركة عادت إلى عواصمها بهدف اتخاذ القرار النهائي.