وفق مراسلات داخلية، أمكن لـ«الأخبار» الاطلاع على مضمونها، فقد «اهتم السفراء والدبلوماسيون العرب في الرياض تحديداً بما نشرته «الأخبار» اللبنانية في 30 أبريل 2019 تحت عنوان : سفارة عمّان لدى الرياض لقاء كوليس وابن سلمان... وقلق إماراتي من السعودية». وبحسب مضمون المراسلات، فإن السفراء ناقشوا خلفية ما نشر حول قيام السفير الأردني لدى الرياض، علي الكايد، برفع تقرير دبلوماسي إلى وزارة خارجيته بتاريخ 18 يناير 2019، حول تفاصيل لقاء جمعه مع السفير الإماراتي في الرياض، الشيخ شخبوط بن نهيان، والإشارة إلى أن اللقاء تضمّن تصريحات مفاجئة من السفير الإماراتي تجاه السعودية، تُناقض مواقف السفير وبلاده العلنية بحق المملكة، ومتانة العلاقات بين البلدين الخليجيين، والقول إن علاقة أبوظبي بعمّان «أهم» من علاقتها بالرياض. وحرص السفير الكايد، بحسب التسريبات المزعومة، على أن يشير في تقريره إلى أن لقاءه مع السفير الإماراتي تمّ بناءً على طلب الشيخ شخبوط، والهدف محاولة الإمارات تطمين الأردن، في وقت كان فيه الأخير قلقاً من الضغوط الأميركية والخليجية عليه، السياسية والاقتصادية، في إطار مشروع «صفقة القرن»، والتي تنصّل السفير الإماراتي من مسؤولية بلاده عنها، ورماها بصورة غير مباشرة على السعودية، وفق التسريب المزعوم».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا