وقد صوّت «الشيوخ الأميركي» يوم الخميس الماضي، على وقف الدعم العسكري الأميركي لـ«التحالف» السعودي - الإماراتي الذي يشنّ حرباً على اليمن، وعلى قرار منفصل يُحمِّل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، «مسؤولية» مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
نرفض الخروج بقضية خاشقجي عن مسار العدالة في المملكة pic.twitter.com/qBTf1rb3Gd
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) December 17, 2018
وأعربت وزارة الخارجية عن «استغرابها من مثل هذا الموقف الصادر من أعضاء في مؤسسة معتبرة في دولة حليفة وصديقة تكنّ لها المملكة كل الاحترام، وتربط بها روابط استراتيجية سياسية واقتصادية وأمنية عميقة بُنيت على مدى عشرات السنين». لكنّها اعتبرت أنّ «هذا الموقف لن يؤثّر على دورها القيادي في محيطها الإقليمي وفي العالمين العربي والإسلامي وعلى الصعيد الدولي»، مذكّرة واشنطن بأنّها «تتمتع بدور قيادي في استقرار الاقتصاد الدولي من خلال الحفاظ على توازن أسواق الطاقة».
وأعادت الوزارة التأكيد على أنّ مقتل خاشقجي «جريمة مرفوضة لا تعبّر عن سياسة المملكة ولا نهج مؤسّساتها، مؤكدة في الوقت ذاته رفضها لأيّ محاولة للخروج بالقضية عن مسار العدالة في المملكة». كما شدّدت على أنّ المملكة تواصل بذل «الجهود لكي تتوصّل الأطراف اليمنية إلى حلّ سياسي» ينهي الحرب المتواصلة منذ حوالى أربع سنوات.
كندا تبحث عن مخرج
(أ ف ب )
أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، يوم أمس، أنّ بلاده تبحث عن مخرج للانسحاب من صفقة سلاح تبلغ قيمتها مليارات الدولارات مع السعودية.
وتمثّل هذه التصريحات التي أدلى بها ترودو خلال مقابلة مع شبكة «سي تي في» بُثت يوم أمس، تشديداً ملحوظاً في موقف رئيس الوزراء الكندي الذي اعتبر حتى الآن أنّه من «الصعب جداً» إلغاء هذا العقد البالغة قيمته 13 مليار دولار أميركي، والذي وقّعته حكومة المحافظين السابقة «من دون الاضطرار إلى دفع بنود جزائية ثقيلة» قد تتجاوز مليار دولار كندي.
وقال رئيس الوزراء الكندي في مقابلة مع شبكة «سي تي في»، «لقد ورثنا عقداً بقيمة 15 مليار دولار (كندي) وقّعه ستيفن هاربر لتصدير آليات مدرعة خفيفة (عددها 742) إلى السعودية»، مضيفاً: «ندرس أذونات التصدير لمعرفة ما إذا كان من الممكن وقف تصدير هذه الآليات إلى السعودية».