باريس | تكاد تكون عبارة التدخل الخارجي في سوريا كافية وحدها لرسم خطوط عمودية لا التقاء فيها بين أطراف المعارضة، أكانوا ممن لا يزالون داخل البلاد، أم من هؤلاء المنفيين طوعاً أو قسراً. هكذا تبدو الصورة علناً على الأقل، بما أنّ تدقيقاً في مواقف رموز من «المعارضات» السورية حيال الموضوع يكشف أنّ الأمر ليس بهذه الدرجة من الاختلاف، لذا يصبح التمييز بين المصطلحات ضرورياً، بما أن طلب «التدخل الخارجي» كلمة مطّاطة للغاية، ويمكن أن تشمل حثّ الخارج على الضغط على النظام، وصولاً إلى استدعاء تدخل عسكري مباشر. غير أنّ هذا التمييز في المقصود من هذا التدخل الخارجي يفقد معناه بالنسبة إلى معارضين باريسيين بارزين، كهيثم مناع، القيادي في إطار «هيئة التنسيق لقوى التغيير الديموقراطي»، الذي لا يتردد في تكرار موقفه الذي يفيد بأن كل من يأتي على ذكر التدخل الخارجي هو خائن وغير وطني، ومن بينهم «المجلس الوطني السوري».ولعلّ السابقة الليبية في ترجمة مبدأ «التدخل لحماية المدنيين» الذي دخل أروقة الأمم المتحدة والقانون الدولي عام 2005، هي ما يعوق نقاشاً أو حواراً جديين بين مَن يطلب التدخل الخارجي على قاعدة أنه لا طريقة للتخلص من النظام السوري إلا بالمساعدة الخارجية، من جهة، ومَن يرى أن مجرّد الإشارة إلى طلب تدخل خارجي هو استدعاء لخرق السيادة السورية ومقدمة لضرب سوريا واحتلالها ربما، من جهة ثانية.
من جهة المعارضة المعترَف بها من قبل النظام السوري، التي يصفها معارضون باريسيون بأنها ديكور معارض خوّله نظام الرئيس بشار الأسد التحدث باسمه في هذه الفترة للإيحاء بأنّ هذه هي «المعارضة الوطنية» المقبولة، كالأمين العام لوحدة الشيوعيين السوريين قدري جميل مثلاً، فإنّ أي إشارة إلى حماية المدنيين من قبل جهة خارجية يعني بالضرورة استدعاءً للسيطرة الخارجية على سوريا وشعبها ومقدراتها. هكذا، يصبح «المجلس الوطني» معارضة غير وطنيّة بتعريف جميل، «لأنه يطلب التدخل العسكري على شاكلة حماية المدنيين». موقف يشارك فيه معارضون «غير معترف بهم» كهيثم مناع على كل حال. هذا في ما يتعلق بالجهة المتطرفة في جبهة رافضي التلفُّظ بأي إشارة لحلول خارجية للمشكلة السورية. أما في المعسكر «المتطرّف» المقابل، الذي يجسّده معارضون، منهم بارزون كهيثم المالح مثلاً، أو مغمورون نوعاً ما كالصحافي فهد المصري المحسوب سابقاً على مؤسسات إعلامية تابعة للنائب الأسبق للرئيس السوري رفعت الأسد، فإنّ التدخل العسكري ليس مجرد احتمال، بل يكاد يكون مطلباً لا سقوط للنظام السوري من دونه، ولا حماية لأرواح السوريين بسواه. هكذا، في حين يشدد المصري، المقيم في باريس، على ضرورة حصول التدخل العسكري غير المشروط، فإنّ المعارض ذا الخلفية الإسلامية، هيثم المالح، يضع موقفه في إطار معادلة رياضية بسيطة تقوم على أن التدخل العسكري الخارجي ضد النظام يبقى، على علّاته، أقل سوءاً من بقاء نظام الأسد، وخصوصاً أن القصف الجوي الذي قد يصاحب هذا التدخل «لن يصيب المواطنين، بل سيستهدف مؤسسات النظام»، وبالتالي فإنّ «تدمير الحجر أفضل من قتل الناس» (على يد النظام)، على حدّ تعبير المالح.
بين هذا وذاك، يرى معارضون بارزون، أكانوا منضوين في صفوف «المجلس الوطني» أم في «هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديموقراطي»، أنّ النقاش في احتمالات حصول تدخل عسكري من عدمه يُطرَح بطريقة خاطئة. على سبيل المثال، يرى المعارض المخضرم ميشال كيلو أن الشعب السوري لا يمكنه أن يوافق على أي تدخل عسكري أو احتلال لبلاده، وبالتالي فإن الأمر غير مطروح أصلاً. ومن جهة أخرى، يرى قادة «المجلس الوطني»، من الدكتور برهان غليون إلى الدكتورة بسمة قضماني، أنّ الجهة المقصودة بالتدخل الخارجي، أكانت الغرب عموماً أم تركيا أم الطرفين معاً، غير مستعدة أصلاً لشنّ حرب عسكرية ولا لدفع فاتورتها، وبالتالي فإنّ الكلام على هذا الموضوع يحيّد النقاش عن سكّته الصحيحة، بحيث يصبح مجرد فزّاعة تخدم بقاء النظام وتخوين الملايين من معارضيه. هكذا، يصرّ الموقف الرسمي، على الأقل لـ«المجلس الوطني»، على أن دور التدخل الخارجي السلمي في سوريا مطلوب ليؤدّي وظيفة معيّنة ومحدودة، وهي التلاقي مع الضغط الداخلي المستمر من خلال حركة الاحتجاجات التي يجب أن تتّسع دائرتها للإطباق على النظام والتسبّب بانشقاق كبير في الجهازين السياسي والعسكري يؤدي في النهاية إلى سقوطه.
وفي ترجمة لهذين الموقفين، يقول ميشال كيلو، في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع زميليه فايز سارة وسمير العيطة في باريس في 11 تشرين الأول الجاري، إنه «إذا كان الخيار هو بين احتلال سوريا وتدميرها أو بقاء النظام، فليبق النظام، على الأقل لأنّ مصيره في النهاية إلى زوال. أما إن دُمِّرَت سوريا، فلن يبقى لنا شيء، حتى إننا مستعدون للقتال إلى جانب النظام إن حصل احتلال، وسنحارب ظهور أي أحمد جلبي سوري». كلام حماسي واضح في رفضه لأي تدخل عسكري، يعود كيلو ليوضحه بعبارات أكثر سياسية، عندما يذكّر بأن المعارضة السورية حذّرت النظام، منذ بدء الأزمة، من أن استخدام العنف لحل مشكلة سياسية «سيفتح الأبواب أمام التدخل الخارجي. كذلك فإنّ إرسال الجيش إلى الحدود التركية واللبنانية والعراقية والأردنية يستدعي بالضرورة تدخّل هذه الدول». ويتابع كيلو: «اليوم، لا يوجد أحد إلا يتدخل في الشؤون السورية، من حزب الله وإيران وتركيا والأردن والسعودية وأميركا والصين وروسيا وصولاً إلى (حزب) الكتائب (ساخراً) والإسلاميين في طرابلس، لذلك لم يعد لسوريا أيّ من ملامح سيادة. وإذا استمر النظام بسياساته الراهنة، فإنّ الأزمة سائرة نحو المزيد من التدخل الخارجي». وكخلاصة لموقفه «المستقل عن أي تجمع معارِض»، مثلما يحرص كيلو على توضيحه، فإنّ «النظام لم يكن يملك يوماً شرعية داخلية، بل استند إلى المشروعيات الخارجية لبقائه، وعندما فقد هذه الشرعية الخارجية، لم يسعَ إلى اكتساب أخرى داخلية، بل حاول ولا يزال يحاول إعادة البحث عن غطاء أجنبي جديد، وبالتالي فإنّ ما نريده هو مساعدة عربية لحمايتنا وليس تدخلاً خارجياً». هنا يلتقي فايز سارة في الفكرة نفسها مع زميله كيلو، عندما يجزم بأن الشكل الوحيد المرفوض من التدخل الخارجي هو التدخل العسكري. والفكرة الأخيرة يمكن اعتبارها وصلاً لخطوط مع معارضي «المجلس الوطني» الذين يختصر غليون موقفهم في اعتبار أنّ «المجلس» على ثقة بأنّ الضغط الخارجي، على شاكلة مواقف وتصريحات وعقوبات وإرسال مراقبين عرب ودوليين وإعلام أجنبي، ضروري لحماية المدنيين أولاً، وليس لإسقاط النظام بما أن المهمة الأخيرة تبقى منوطة بالسوريين. لكنّ رفْض مسؤولي «المجلس الوطني» لأي تدخُّل عسكري، ليس محل إجماع بين أركانه مثلما بات معروفاً، وهو ما يفتح ملفاً آخر بشأن عدم اتفاق أركان «هذه المعارضة» إلا على هدف إسقاط النظام. فأحد الأطراف الرئيسة في المجلس، أي الإخوان المسلمون، خطابه مختلف تماماً عن تصريحات غليون وقُضماني مثلاً. من هنا لم يجد أركانهم، من فاروق طيفور ونجيب الغضبان ومراقبهم العام محمد رياض الشقفة مثلاً، حرجاً في إطلاق مواقف مناقضة لتلك التي يعلنها المتحدثون الرسميون باسم المجلس، إذ بهم يكثرون من التبشير بأن التدخل العسكري آتٍ، وأن تركيا سيكون لها دور في هذا السياق، وخصوصاً في مجال تطبيق حظر على الطائرات السورية الحربية وفرض منطقة معزولة من السلاح، ربما أملاً بالتمكن من خلق «بنغازي سورية» تكون منطلقاً لإسقاط النظام. غير أنّ ورقة التدخل العسكري يفهمها «الإخوان» بطريقة مختلفة عمّا يتعاطى معها معارضون آخرون كهيثم المالح، إذ إنّ الأحفاد السوريين لحسن البنا لا يزالون يلوّحون بالتدخل العسكري من باب التهديد، ويرون، على الأقل في تصريحاتهم العلنية، أنّه إذا واصل النظام حملته الدموية، فإنّ التدخل العسكري سيصبح حتمياً، لا بل إنهم (كحزب) سيطالبون به في حينها على قاعدة أنّه الوسيلة الوحيدة لخلاص السوريين.
وفي المؤتمر الصحافي المذكور لهيئة التنسيق وكيلو وسارة (اللذين أوضحا أنهما لا يمثلان الهيئة)، احتلّت مسألة «الحماية الدولية» حيّزاً واسعاً، بما أنها مسألة «سجالية ودقيقة» باعتراف الجميع. وهنا يشير سمير العيطة، متحدثاً باسم «هيئة التنسيق»، إلى أن السوريين «لا يريدون حلاً على الطريقة الليبية، لأنه حلّ مكلف بشرياً، وفي الوقت نفسه يؤدي إلى زوال السيادة السورية»، وهو ما ألزم العيطة بالتشديد على «اللاءات الثلاث» الشهيرة (لا للطائفية لا للتدخل الأجنبي ولا لعسكرة الانتفاضة) التي بات خصوم «هيئة التنسيق» يعتبرونها أداةً لتهرُّب «الهيئة» من رفع شعار إسقاط النظام من دون لبس.
ولأنّ مفهوم مبدأ الحماية الدولية وتطبيق أمر دقيق وحسّاس بالفعل، فإنّ أركان «المجلس الوطني» السوري يعملون جاهدين لإيجاد فذلكة جديدة غير مسبوقة لترجمته، بما يحقق الهدف المرجو منه، ألا وهو منع النظام من الاستمرار بقمعه من جهة، وتفادي التدخل العسكري على الطريقة الليبية من جهة ثانية، على حدّ تعبير بسمة قُضماني. وتلفت المتحدثة باسم المجلس إلى أنه «أمام هذه التعقيدات، يجب أن نجد أشكالاً أخرى من الدعم والحماية الخارجية بعيدة عن التجربة الليبية، وحتى الآن لا جواب لدينا عن هذه المسألة، والوضع صعب لأن مبدأ حماية المدنيين طُبِّق في ليبيا للمرة الأولى في التاريخ، وهو المبدأ الذي دخل حديثاً إلى الأمم المتحدة عام 2005. لكن يجب أن نخترع أشكالاً أخرى لتطبيقها في سوريا من خلال النظر إلى سوابق تاريخية بدل التدخل العسكري على الطريقة الليبية، أكان بما يتعلق بمناطق محمية أم ممرات إنسانية (corridore humanitaire) أم أمور أخرى، وهذه لا مكان فيها للعامل العسكري، أو هي بعيدة عنه في مقابل أنها تحقق حماية للمدنيين، رغم أنها قضايا لا تزال غير واضحة، ونحن نستشير حالياً كل الخبراء والقانونيين الذين عملوا على هذه المواضيع في أوروبا الشرقية وأفريقيا وفي الأمم المتحدة، لأننا بحاجة إلى إيجاد صيغة تتلاءم مع الوضعية السورية الحساسة التي لا تتشابه بشيء مع الوضعية الليبية». أما عن رأيها في السبب الذي يدفع بأطراف متحالفة معها، كالإخوان المسلمين، إلى رفع شعار التدخل العسكري علناً، فإنها تعيد ذلك إلى رغبة «الإخوان» في «التناغم مع موجة الشارع الذي يريد تدخلاً عسكرياً»، قبل أن تستدرك بأنّ على المجلس الوطني أن يخرج بحل وفاقي بشأن هذه المسألة: «نعرف أن الشارع يريد التدخل العسكري الذي نرفضه نحن والمجتمع الدولي معاً».
وكلام قضماني عن أن السوريين المنتفضين في الداخل هم من يريدون تدخلاً عسكرياً يخلّصهم من نظام الأسد، ويضغطون على «المجلس الوطني» لرفع هذا الشعار، يفتح على تناقضات إضافية؛ يجزمون في باريس بأنّ الناس الذين يتظاهرون في الشوارع أدرى بالوضع الميداني من سواهم، وهم حسموا أمرهم، وفهموا أنه لا يمكن إسقاط النظام من دون تدخل عسكري. فرضيّة يؤكّدها البعض ممن مرّت على نفيهم في باريس عقود، حتى إنهم يصلون إلى حدّ التأكيد أنّ «سبب إنشاء المجلس الوطني كان مجرّد إيجاد طرف يطلب تدخلاً خارجياً وحماية دولية». وفي حين يجزم الناشط نفسه بأن الداخل يريد التدخل العسكري، إلا أنه يوضح أن التلويح بالتدخل الخارجي هو ورقة وتهديد، «لأنه عندما يشعر النظام بأن الخارج يريد التدخل، فسيسقط». هكذا، إن صحّ التقدير بأنّ المتظاهرين السوريين يريدون فعلاً تدخلاً عسكرياً، تكون المعضلة كبيرة؛ إن لم تطالب أطراف المعارضة بهذا التدخُّل، يكونوا في موقع مَن لا يعكس مطالب الثورة السورية وروحها. أما إن طالب المعارضون علناً بالتدخل العسكري، مهما اختلفت التسمية من حماية دولية أو حماية مدنيين، فإنّهم سيكونون بالنسبة إلى شريحة كبيرة من السوريين وغير السوريين كمن يحرّض على تدمير بلاده وربما احتلالها، ما دام الجميع متفقين على أنّ «المجتمع الدولي» في النهاية اسم حركي للمصالح الغربية عموماً، وأنّ ما قد يبدأ بخطوات بسيطة تحت شعار حماية المدنيين في دولة حساسة كسوريا، يمكن أن يتحول بسرعة إلى مشروع قتل وتقسيم أو عدم استقرار وهيمنة وإعادة رسم لخريطة المنطقة.
«يلعن أبوك أنا مش إسرائيلي»
في كل مناسبة يجتمع فيها معارضون سوريون مع الإعلام الأجنبي، يكون جزء من الأسئلة والاهتمامات متمحوراً حول «منسوب العروبة» في عروق المعارضين السوريين والموقف المحتمل من إسرائيل في حال سقوط النظام السوري. وأمام هذا النوع من الاستفسارات التي يرى فيها معارضون تاريخيون «استفزازاً»، تأتي إجابات البعض لتختصر الموقف بشكل نكتة. على سبيل المثال، سرد ميشال كيلو، في المؤتمر الصحافي الذي عقده في باريس الثلاثاء 11 تشرين الأول الجاري، سالفةً روى فيها كيف أنه كان يلعب مرةً مع ابنه الذي كان يبلغ من العمر 5 سنوات. لعبة تقوم على أن أحدهما يجب أن يلحق بالآخر ليقبض عليه، وعلى الثاني الهرب من الأول والاختباء منه. ولأنّ هذه اللعبة تقوم على مبدأ إيجاد الحافز القوي لكي يمنع الولد والده من العثور عليه، قال ميشال لطفله «فلنعتبر أنني أنا العربي وأنت الإسرائيلي»، عندها رفض الطفل تقسيم الأدوار هذا، وأجاب والدَه «يلعن أبوك. لأ أنا مش إسرائيلي، إنتَ الإسرائيلي».
24 تعليق
التعليقات
-
أسئلة تبحث عن جواببالبداية أشكر الأستاذ " أرنست خوري " على هذا المقال الجيد و على هذا التوصيف العميق للوضع في سوريا , لكن أنا كمواطن سوري يثير لدي السرد السابق للواقع مجموعة من التساؤلات حول طبيعة التفاهمات و المواقف المطروحة من قبل المعارضة السورية التي أراها " متعارضة" فيما بينها :_اذا كانت المعارضة السورية اليوم الداخلية و الخارجية منقسمة مابين مؤيد للتدخل الخارجي من وجهة نظر تخليصية للشعب و بين معارض لمثل هذا الندخل من باب الحفاظ على السيادة الوطنية هل بإمكاننا اعتبار هذا الصف المعارض و بعد ثمانية اشهر على بداية الحراك الشعبي في سوريا يمثل فعلا هؤلاء امواطنين اللذين ينزلون الى الشارع لاسيما اننا نرى اختلاف جذري بين ما يطلب الشارع و ما يطلبون بغض النظر عن الاتفاق على "عبارة " اسقاط النظام المستوردة على اعتبار أننا نحن العرب تحكمنا ثقافة القطيع ؟. _ أين هي الشخصيات العربية المثقّفة القادرة على لعب دور فعّال في سيكولوجية "الربيع العربي" والقادرة على خلق تيار ثقافي يتمتّع برؤية مختلفة. رؤية منبثقة عن معيوش اجتماعي يعطي بعداً تاريخياً وليس آنياً للثورات العربية وفق صحيفة "نيويورك تايمز "؟ _ إذا كنا لا نريد الصراع السلمي "الحوار" فماذا نريد إذن في سوريا ؟ _ جميعها اسئلة برسم الإجابة فهل من يجيب ؟ ؟ .
-
عيب عليهم يقولو انو التدخلعيب عليهم يقولو انو التدخل العسكري هوي طلب داخلي عيب عليهم يطالعو المتظاهرين البسيطين خونة وهنن الشرفاء !! هنن اللي فتحو عيون الناس عا الارض على شي اسمو تدخل خارجي اصلاً او حتى اسقاط نظام .. الناس من البداية طلعت بمطالب عادية ولما المعارضة الخارجية دخلت على الخط وغيرت مسار الثورة وسلحت ودفعت واستأجرت ناس .. الناس عا الارض نحنا اللي عم نعاطى معهم لما بتسال اي واحد عا الارض بدك يصير ببلدك متل ليبيا بيقول لاء . مو هيك الحظر الجوي هيداك تدخل عسكري . الحظر الجوي يعني بس يمنعو الطيران . طيب ليه اذا منعو الطيران وعا الارض مين راح يحسم بقلك الجيش الحر كل الجيش انشق وماضل غير الفرقة الرابعة والجومية مع النظام .. يعني بالنتيجة هيدا العلاك اللي معبين راس الناس فيه انو في قوة عا الارض اسمها الجيش الحر وانو الجيش فرط والحظر مابيعني تدخل عسكري عا الارض هيدا كلو كلام المعارضين والمفكرين اللي عم يكذبو فيه عا الناس ويخدعوهم وبالاخر بيجو بيستشرفو على حساب الناس وبيعملو المعارضين هنن الشرفاء .. ليش اساسا اقدرتو تاخدو بمجلس الامن قرار بس بعيدن رفضتو!! حتى تستشرفو .. هلأ جايين عم تلفو وتدورو بورقة الجامعة العربية لتحرجو روسيا ويصير في غطاء عربي . لنشوف .
-
مغالطاتالسيد أرنست خوري والسادة في جريدة الأخبار : مغالطات كثيرة ومصطلحات ملغومة توردونها في مقالاتكم وتحليلاتكم للوضع في سورية جعلتكم تتراجعون إلى مصاف القنوات المضللة من أمثال الجزيرة والعربية وسواها ، والتي لايمكن تشبيهها في النهاية إلا بالكلب الأعور الذي لا يرى إلا بعين واحدة ويستمر بالنباح طوال اليوم . ماهي هذه الانتفاضة التي ترونها في سورية ؟ أم أن مصادركم المضللة تريد أن ترغمنا على الانتفاض غصباً عنا ؟ ثم ألم تروا ماذا تريد غالبية الشعب السوري والتي كانت واضحة كشمس تموز في دمشق وحلب واللاذقية وغيرها ؟ وما هذا التضخيم الإعلامي لمن يدعون أنفسهم ممثلين للشعب السوري وهم يقبعون في أروقة الغرب من أمثال هيثم المالح وغليون وسواهم ؟ أتدرون أن هؤلاء لا ينظر لهم معظم الشعب السوري إلا كونهم ليسوا أكثر من مادة إعلامية فقط يتم استغلالها لأهداف محددة مسبقاً ؟ نعم : هؤلاء سيبقون دائماً كالكلاب الضالة خارج الحدود يبحثون عن الفتات الذي يلقى لهم ويتعاركون عليه بشراسة !
-
اتسع الخرق على الراتق ! 2لافتات المظاهرات (مش صلبطة كم ألف واحد يقول عنن فيلسوف أنن الشعب!) التي يبدو أنها بدأ استخدامها كحجة (للي عم ينقح علي "ضميرو") إلى كل نشاط أو كلمة تتفوهها هذه "الثورة" التي مع كل شهيق تكذب ومع كل زفير تكذب!... ثورة عربية تحررية لها شرطان ضروريان أساسيان متوازيان,لا تصلح بدون أحدهما هذه الثورة : 1/ أغلبية شعبية موصوفة مشتركة مباشرة (مظاهرات مثلا) أو متعاطفة (إضراب عصيان,ولك عل قليلة ما كل يوم يملو المنتزهات والمطاعم والأسوق!..)... 2/ أن يكون الغرب الإستعماري ودول حلفه وعلى رأسهم الولايات المتحدة وإسرائيل ضدها,معاد لها...(نعم تركيا هي المرشحة الأبرز للتدخل عسكريا,للتخفيف من صورة أن هناك غزو غربي لبلد مسلم...بس فشرت براسها تنجح) بدون هذين الشرطين سموها ما شئتم ولكن لا تفتروا على الثورات والحرية كذبا ! # أما بماذا يبررون لأنفسهم تطابق كذبهم مع الجزيرة ورامي وودهم مع السفراء ومسؤولي "المجتمع الدولي" وتمسكهم بمبادرات آل سعود وآل ثاني وآل state department ؟! ليس معروفا,ولكن من الإنصاف القول فاليذهب تبريرهم إلى الجحيم.
-
اتسع الخرق على الراتق !المال لا ينفع مع الكل,والثأر والهدف المشترك ليس كافيا لجمع هذه الأضداد والضرائر في بوتقة واحدة مع أن قلوبهم شتى... هي الأماني,وجهة واحدة بالأصالة أو بالوكالة تستطيع أن تمني فتصدق من الغالبية العظمى من القوى السياسية في عالمنا العربي...فهي بالرغم من نكساتها وتراجع هيبتها,لكن ما زال تأثير سحرها قوي... الوعد هو : {لا محالة,هذا النظام سيسقط} (فشوفو شو بدكن تعملو!) أما طريقة تنفيذ الوعد فالأرجح والأقرب للعقل أنها عممت عليهم أن الضغط يجب أن يصل إلى مستوى معين قبل أن يقوم "يوضاس" ما برتبة عالية في المؤسسة العسكرية أو السياسية بالإنشقاق أو الإنقلاب مما سيسبب تصدعا حادا في النظام والبقية عمليات جراحية عسكرية... ممكن جدا أن يكون هذا الوعد صادقا,وممكن أنها (كعادتها) تكذب و"تبلف" (حتى تستدرجهم),لكن هذا التفسير هو الوحيد (تقريبا) الذي يفسر تصرفات هذه "الثورة" وتصرفات من يشترك فيها من كذب وصلبطة على الأغلبية الساحقة من الشعب السوري (من يؤيد النظام ومن يكرهه) كل تصرفاتهم,كلها أبدا هي استجرار للتدخل الأجنبي,من الجزيرة (منبرهم وصوتهم) التي وبعد أن فقدت الأمل من إضلال الشعب السوري (ولكنها ما زالت تحاول) وصارت مهمتها (وغيرها الكثير) إبقاء الرأي العام العربي والعالمي في حالة قبول لعقوبات وتدخل عسكري إلى الكذاب المنافق رامي ومرصده وبقية المراصد العربية والعالمية التي تأتمر بأمر واحد ومهمتهم هي تقديم المعلومات المزورة لنفس سبب عهر الجزيرة...
-
الصورة اعلاه جميلة ومما تشكو؟الصورة اعلاه جميلة ومما تشكو؟ او بدكم يحطوا صورة قديمة مثلما حدث في ساحة الامويين؟ملايين اي صدقنا ,اذا جمعنا الساحل كله مع العجائز والاطفال ولا تنسوا ان الكثير منهم معارضين لا يطلعوا ملايين.
-
الشعب يريد صورة مظاهرة عمّان.الشعب يريد صورة مظاهرة عمّان.
-
"الأخبار"هذه الصّورة أعلاه جعلت السّوريّون يرتعبون من هول هذه المظارهة المليونيّة!! مظاهرة "عيون ملونة" و علم صغير أدهش الملايين .. إذا عندكم نقص بالموارد يا "أخبار" ([قصط بشأن الصّور) فبتقدروا ببساطة تحطّوا صورة وحدة على الأقل من مظاهرة (الرّعب) المليونيّة التي شهدتها اللّاذقيّة البارحة (رفضاً للتدّخل الخارجي و العربي و لتدّ×لكم أنتم أوّلاً!) و التي حرّكت الدّم حتى في العروق التي جفّت دماؤها من قلّة الخجل و الوجدان! ع فكرة البارح كان في هتافات ضدّ لا مهنيّة جريدة "الاخبار" و دورها المشبوه (أقلّه عند السّورييّن) و إذا بتركزوا منيح بتسمعوها! لا تقولوا ما بتفرق معكن.. لأنّو إذا ما فرقت معكن محافظة كاملة من مليون و نصف شخص فمصيبة عظيمة تلك!! كأنّو صار بدها قصتكم باللّامهنيّة حلّ!
-
هيدي هيي ..«يلعن أبوك. لأ أنا مش إسرائيلي، إنتَ الإسرائيلي» احلى شي بهيدي الجملة آخر كلمتين .. وطبعا كمان اول كلمتين ^_^
-
نظرة إلى العراق وليبيا وبأستثناء أفغانستان !!!من يتذكر ماحدث لأهل العراق وكلفة تخليصهم من صدام الذي تتمنى أغلبية الشعب العراقي عودته ويتطلع إلى ماحدث في ليبيا أمس واليوم سيلعن كل من يطالب بتدخل أجنبي في سورية !!! فإذا كان النظام نكبة فالقادم في حالة كهذه هو نكبات !!!! كانت سورية تعيش حالة أمن قل نظيرها ..وهي تساوي في نظر أهلها كل مغريات الديموقراطية التي جربتها بعيد نيلها لأستقلالها وتجربة حكم حزب البعث منفردا من عام 1963 وصولا للحركة التصحيحية التي أرست الأمن وهو أهم مايطلبه شعب سورية وبعيدا عن القومية والممانعة وصورها الزائفة!!!
-
لطالما سمعنا عبارة أن نموتلطالما سمعنا عبارة أن نموت بيد الغريب أفضل ألف مرة أن نموت بيد ابن البلد ومادفعتنا المعارضة إليه أن نغير المقولة ونقول الموت بيد ابن البلد لهو أشرف بكثير من الموت بيد الناتو والأجنبي ,فتخيلوا الحال التي أوصلونا إليها ,لايمكن لأي شريف رأى وخبر وعرف ماذا يعني التدخل الأجنبي في العراق وليبيا وأدرك أنهم لايتدخلون لحماية المدنيين ولا لأجل حقوق الإنسان وإنما لمآرب أخرى مختلفة وإلا لكانوا تدخلوا في أفريقيا التي تتقاتل قبائلها في كثير من دولها منذ زمن بعيد,وهم لم يلتفتوا إلى السودان إلا بعدما تبين أن فيه ثروات تهمّهم ,ولا أظن أشخاصا كغليون والمالح وقضماني ومن لف لفيفهم تخفى عليهم هذه الحقائق ,هم يسعون لتصفية حساباتهم الشخصية فقط مع النظام مختبئين خلف ذريعة حماية المدنيين.. ليس حبا بالنظام وإنما كرها بل واحتقارا لكل معارض يطلب تدخلا أجنبيا في سوريا ولتتركونا نموت بيد النظام كما تقولون فهو أشرف من تدمير بلدنا عن سابق اصرار وتصميم
-
معادلة رياضية بسيطة 2بسم الله الرحمان الرحيم في لبنان، حيث ليس من جهة أفوى من المقاومة على الساحة، التي يستطيع الجميع المقارنة بين تعاطيها وتعاطي الآخرين من داعمي معارضي النظام السوري، وأن الكرامة التي تحرك معارضي النظام، لم تأتي من هيثم المالح ومؤيديه، إنما أتت من المقاومة التي تقف مع النظام، والتي تُوَظّف ضدها والقضاء عليها. أما في الشق الإيراني، فلا حاجة لبيان إلا مسألة الحافزية المتولدة من الحصار والعقوبات التي أنتجت عمران وتطور وتقدم...وإلخ.فمن يملك أفضل من دكتاتورية الأسد فليبينه نماذج حياة وليس نماذج موت ومن خلال الأموات،وكما بينا في غير مناسبة، أن الأموات لا تجلب إلا الموت إن لم تتوفر إلى جانبها عناصر حية : http://www.al-akhbar.com/node/23267#comment-64418 لا أعتقد أن الذي يقتل الآخرين ليبقى حيا، يمثل النموذج الحي، ولكن النموذج الحي ذاك الإمام عليه السلام الذي استشهد مع أهل بيته وأصحابه في كربلاء ليعطي الحياة، فربح حياتين، واحدة له اكتسبها من خلال العبور بالموت الجسدي إلى الحياة الأخرى، والثانية أن وفر للأموات في هذا العالم الفرصة لكي يحصلوا على الحياة: http://www.al-akhbar.com/node/18869#comment-54455 فمن يَقتل ليبقى هو، فلن يحصل على غير الموث المضاعف، ذلك لأنه ميت قد أنتج الموت ومنع الحياة،والنتيجة ليست إلا موت على موت، أي الموت الذي ضاعفه من خلال قتل الغير وحرمانهم فرصة الحياة والعطاء فوق موته، وبالتالي ظلمات بعضها فوق بعض. أللهم اغث المظلومين المقهورين المستضعفين في البحرين وسائر بقاع الأرض وفرج عنهم برحمتك يامغيث المستغيثين ومعين الضعفاء يا أرحم الراحمين أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
معادلة رياضية بسيطة 1بسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم من سمع مناديا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم بمعادلة رياضية بسيطة، ومن باب أن فرض المحال ليس بمحال،وافترضنا أن التدخل الخارجي لن يسبب أكثر من تدمير الحجر، تكون النتيجة هي،أن الموت على يد النظام أهون، والذي على افتراض حصوله، فإنه سيكون أهون، لأنه يُفرض على أناس يتمسكون بالحياة، ولكن مع وصول الأمر إلى تنصيب المالح وجماعته، فإن الحياة ستكون أصعب من الموت، ما يجعل الناس يتمنون(أعني الموت) الأخير ويترحمون على النظام. لن يجلب الغرب للشعوب الإسلامية أكثر من البؤس والشقاء في أيام تراجعه، فياسا مع الموت الذي جلبه لهم في أيام عزه(إذا كان لهم أيام عز، لأن العز يجلب العز ولا يجلب الموت والذل).وعندما يقدم المالح بديلا بمستوى أقل من الصفر، يعني أنه سيأتي بالأسوء من النظام على افتراض سوئه، لأنه(أعني المالح) سيضيف إلى الموت جحيم الحياة، وهذا مقابل أن الموت هو الأسوء في حالة العيش مع النظام الحالي، إذا افترضنا أنه في حال سقوطه سيكون ثمة نظام. لقد أبرز النظام تجربة فيها حسنات، وبالتالي أعطى نموذجا ما، أما المالح ليس لديه إلا نموذج العراق وليبيا ودكتاتورية الدول الخليجية وهمجية الغرب الذين يؤيدوه،يعني ليس في جعبته إلا حكم الجاهلية المتمثل بدول الخليج والغرب الذي يبرز بما يشهده الواقع من مماراساتهم العملية، وهذا مقابل ممارسات من يدعمون النظام على رغم علاتهم وسوء أدائهم وتعاطيهم بحق أنفسهم، والذين ما ولم يظهر منهم تجاه الخصوم إلا أفضل ما ظهر ويظهر من الأخيرين(أعني الخصوم)تجاههم.
-
يكفي استخفافا بالعقوللنفرض انه غدا صباحا حصل تدخل عسكري هل يمكن لاحد ان يتخيل كيف ستكون ردة الفعل؟...الذي يتخيل ماذا سيكون الرد يدرك ان هذا التدخل لن يحصل.
-
ارنست خوري دائما يتحفناارنست خوري دائما يتحفنا بمقالات مشوقة فشكرا لك . اما عن المعارضين واولهم الاستاذ ميشيل كيلو لم نفهم منه ماذا يريد وانما يحمل المسؤولية للنظام بالتدخلات الخارجية وهو هنا على حق ولكن اين الحل؟والعيطة عندما اتى الى سوريا تكلم بشيئ ثم عندما عاد الى باريس تكلم على شاشة البي بي سي شيئ آخر وقال بالحرف الواحد ان الذي يتظاهر في دمشق فهو بطل لانني عندما شاهدت بأم العين عدد الشبيحة المخيف في دمشق لم اصدق ،اما فايز سارة تقريبا مفهوم الذي يريده واللآن هيثم مناع لا اريد ان اتكلم عنه بشيئ سوى ان اقول له ان حسين العودات خالك .وبالنسبة للمجلس الوطني انا لا اخونه ابدا لان الدكتور برهان غليون نظيف الكف ولكن المصيبة ان النظام يختلق الاكاذيب عنه ويخونه ويخون الجميع ,اما الاخوان وانا لست معهم على الاطلاق ولكن لننظر بعين الاهالي الذين لديهم اولاد واقارب واهل في المنفى ماذا كنا سنفعل؟
-
في طار يعني؟بحس إنو كان إلك شي خي أو إبن عم، أو حتى إنتا، فايت بشي مشكل مع السوريين لما كانو بعدن بلبنان مهيك؟ لأنو ما معقول تكون النظرة للي بعيونك بس تحكي عن الوضع بسوريا نظرة طبيعية، أو نظرة إنسان يقوم بتحليل موضوعي، أو يستعرض الوقائع أكاد أجزم إنو في شي أكتر من هيك
-
الحقبحياة للي خلقك حاج تدكتر وتأستذ يا إرنست خليك إسم عمسمى، خليك earnest معنا بعرف دكتور توفيت جدتي بسبب إهماله وعدم مهنيته وبعرف دكتور تاني كادت أن تضيع خالتي من بين أيدينا بسبب عدم إنسانيته إذا بتريد، حاج توزع ألقاب، متل كأنو التخرج من كلية الطب يضفي شرعية على وحدة بتشتغل مع مؤسسات فورد، وواحد بكل وقاحة عم يطل تدخل أجنبي ببلدو حاج تقللي "معارض من باريس" و"معارضة من باريس" ما ملاحظ إنو كلهن بباريس يا إرنست؟ ما ملاحظ إنو ما حدا فيهن بدمشق، إلا من تنعتنوه بأنه "معارض النظام"؟ إنو معقولة مثلاً ، فرضاً، هالإنسان ، يللي تعرض زملاؤه للاعتقال لعقود، بيعرف طبيعة الأرض أكتر بكتير من يللي قاعدين برا؟ فرضية منطقية كمان .. إنتو مفكرين "التنسيقيات" لديها تصور واضح عن الوضع الميداني؟ بتكونوا أكثر سذاجة منهم يكفي أن تدخل إلى مواقعها لتعرف أنها تنشر كل خبر يصلها من اي داهية سخنة، ولا حتى بتكلف خاطرها تتأكد منو كيف بتفسر اختيارها الساذج للعناوين؟ كيف بتفسر عدم إدانتها، والذي كأنه موافقة صامتة، على ما يحصل بالجيش؟ دخيلك يا سوريا دوختي العالم وبإذن ألله رح تضلوا دايخين أنا من بين من جزموا بهزيمة المقاومةاللبنانية في حرب الـ2006 كم أخجل من نفسي الآن حين أتذكر تلك الأيام علمتني إنو الحق دائماً ينتصر مهما شوش عليه تشاؤم الإنسان وكما ترون ..