أعلن ناشطون سوريون، في بيان أمس، تأسيس «الهيئة العامة للثورة السورية» لضم كل تجمعات المحتجين داخل سوريا والمعارضين في الخارج. وقال البيان إن هذه الهيئة أسست بعد «اندماج كل تجمعات الثورة داخل سوريا وخارجها (...) لتكون ممثلاً للثوار في كل أنحاء سوريا الحبيبة». وأوضح أن هذه الهيئة أسست «التزاماً بضرورة العمل المشترك والحاجة الملحة لتوحيد الجهود الميدانية والإعلامية والسياسية ولضرورة الانصهار ببوتقة عمل واحدة توحد الرؤى لدى الثوار بمختلف الائتلافات والتنسيقيات التي تتمثل بداية بإسقاط نظام بشار الأسد ومؤسساته القمعية والنفعية». وأكد الناشطون أن الخطوة التالية في عمل هذه الهيئة ستكون «بناء سوريا كدولة ديموقراطية مدنية ودولة مؤسسات تضمن الحرية والمساواة والكرامة واحترام حقوق الإنسان لجميع مواطنيها». ودعت الهيئة، التي وقّّع على بيان تأسيسها عدد كبير من «تنسيقيات الثورة السورية» في مدن عدة، بقية التنسيقيات والتكتلات والتجمعات الى «التوحد ضمن هذه الهيئة لما في ذلك من مصلحة تخدم أهداف الثورة وتوصل صوتها لكل أصقاع الدنيا ولنقدم رؤيتنا بشكل موحد يرقى الى جهود الفاعلين على الأرض في كل مدينة وقرية سورية».
ومن موقعي البيان «اتحاد تنسيقيات الثورة السورية» و«صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد» و«شبكة شام» وعدد من لجان التنسيق المحلية في اللاذقية والسلمية والزبداني ومضايا وحمص وحماه ودرعا وغيرها. كما وقعت على البيان رابطة الشباب السوري للتغيير الديموقراطي وائتلاف شباب الثورة السورية الحرة. وأكد موقعو البيان «التزامهم بدماء آلاف الشهداء وتضحيات عشرات آلاف المعتقلين ممن عذبوا وشردوا واضطهدوا لينيروا لنا طريق الحرية ويوقدوا جذوة العزة والكرامة».
(أ ف ب)