عمليّة إيلات: الإخفاق الأمني

  • 5
  • ض
  • ض

انتهت العمليّة النوعيّة للمقاومة الفلسطينية في إيلات، وآن أوان التحليلات والفضائح سريعاً هذه المرة. وككل مرة تُصاب فيها دولة الاحتلال بضربة أمنية قوية، تتكشف خيوط تقصير وعجز أمنيَّين رهيبين في قلب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. جديد الفضيحة الأمنية خرج على شكل خيوط إخفاق تحدّثت عنه الصحف العبرية لتصوّره بطريقة بدت أنها أقرب إلى فضيحة عدوان تموز 2006. وجرياً على عادتها، ارتأت تل أبيب أن تردّ على عجزها بتصعيد دموي طاول هذه المرة «مصر الجديدة» التي سقط لجيشها شهداء، في تصعيد هو الأكبر مع مصر ما بعد «الحليف» حسني مبارك. ولم تتوقف النيران الإسرائيلية عند الحدود مع مصر، بل إنّها حصدت المزيد من القتلى الغزيين في قصف جوي يخشى الفلسطينيون من أن يكون مقدمة لعدوان شامل جديد، على وقع ردّ صاروخي فلسطيني على بلدات جنوب فلسطين المحتلة، حصد عدداً من الجرحى الإسرائيليين

5 تعليق

التعليقات

  • منذ 12 سنة مجهول :
    ‫عجبي
    ‫عجبي من هذه المصر فلو هؤلاء الشهداء سقطوا بنيران من المقاومه عن طريق الخطأ كما في المره الماضيه لكانوا ما سكت اعلام لهم وعادل امام وقف بين الجماهير يخطب ويشتم بغزه واهل غزه ويطلب قتلهم جميعا ورميهم بالبحر حتى وان كان خطأ اما وان الحاله هنا مختلفه فاسرائيل ليست المقاومه واسرائيل ارتكبت هذا الفعل مع سبق الاصرار والترصد والمراقبه عكس الحاله الاولى عن طريق الخطأ ومع ذلك لا الاعلام طالب يالاقتصاص ولا عادل امام وقف امام الجماهير لا خطيبا ولا حتى مستنكرا
  • منذ 12 سنة مجهول :
    ‫نتنياهو و إيلات3
    ‫كلّ ما سبق قد يكون دلائل كبيرة و عظمى على أنّ عمليّة إيلات لم تكن بريئة بل كانت بفعل نتنياهو و من لفّ لفّهم.. في عصر تستطيع فيه قناة فضائيّة تحريك الشّعوب و إعطاء الأوامر و يستطيع فيها رجل جاهل من أقاصي الارض بأمر جزء من شعب بفعل ما يحلو لع بالريموت كونترول!!! في هذا العصر عليك ألّا تصدّق معظم ماتراه.. عليك أنّ تكذّب معظم ما تراه.. إنّه زمن الأعور الدّجال..
  • منذ 12 سنة مجهول :
    ‫نتنياهو و إيلات2
    ‫ فور هذه العمليّة توّجهت الأنظار مباشرة من ساحات الكيان المحتشدة إلى ردّة فعل حكومة الحرب الصّهيوينيّة تجاه (الفاعلين) الذين سارعت حماس إلى التّبرّؤ منهم فوراً و لم تعلن أيّ جهة أخرى عن مسؤوليّتها بعد أن كانت مثل هذه العمليّات تاج يزدهي به المقاومون حتّى و لو على حساب ديارهم التي ستهدّ فوق رؤوس أهليهم.. فالاستشهاد نعمة علينا أن نُحدّث الآخرين بها! #فور تنفيذ هذه العمليّة استطاع نتنياهو أن يستبدل حالة الاندفاع لدى المستوطنين المتظاهرين إلى حالة خوف و رعب فجعلهم ختبئون في ملاجئهم و بدلاً من تفريقهم بالقوّة بشكل مباشر جعلهم يتفّرقون بشكل غير مباشر عبر صواريخ المقاومة التي أتت كرّدة فعل طبيعيّة على العدوان الهمجيّ الذي قامت هعصابات العدوّ على غزّة و الذي اسفر عن شهداء أبرياء من الاطفال و قادة فصائل كانت أساساً (تحت الطّلب) يعني ضرب عصفوين بحجر واحد.. # المكسب الآخر الذي جناه نتنياهو هو إيجاد إشكاليّة كبيرة مع السّلطة الفلسطينيّة في استحقاقها القادم في أيلول من جهة المطالبة بالإعتراف بالدّولة الفلسطينيّة حدود 67. # و استطاع نتنياهو بهذه العمليّة عبر زعمه عن اختراق الحدود المصريّة أن يجعل مصر (بعد اسقااط مبارك) تعزّز من تواجدها العسكريّ في خطوة عمليّة لا نظريّة لتأكيد بنود كامب ديفيد أمام العالم أجمع و جميعاً شاهدنا ردّة فعل المصرييّن (المعيبة) بتجمّع العشرات(فقط) منهم أمام السّفارة الصّهيوينيّة بدلاً من الملايين (الذين كنّا بهم موعودين!)..
  • منذ 12 سنة مجهول :
    ‫نتنياهو و عمليّة إيلات1
    ‫#كلّ (عربيّ) حقيقيّ يتمّنى أن تكون عمليّة إيلات هي حقّاً بيد المقاومين الابطال ولكن! #ماذا لو كان لنتنياهو اليد الطّولى في هذه العمليّة؟؟ المظاهرات كادت لتاكل الكيان الصّهيونيّ كما ياكل الدّود الجثث و المظاهرات كادت لتطيح بنتياهو كما تطيح الأعاصير بما أمامها فما الحلّ؟؟ #أعتقد أنّ هناك من كان يتوّقع ضربة لنتنياهو ل (يتغدّى) بالمتظاهرين (قبل) ما (يتعشّوا فيه)!و ليطيح بمؤامرة الانقلاب التي يحيكها له كثير من أعدائه في الدّاخل الصّهيوني الذين اتحدّوا و موّلوا المظاهرات و أشعلوا لهيبها الأوّل (كما في كثير من الدّول العربيّة) و تركوها تشتعل لتأكل (الأخضر) و (اليابس ) من حكم نتنياهو! # تقول التّقارير أنّ الشّاباك (اقوى جهاز استخباراتي في العالم) قد نبّه حكومة نتنياهو لعمليّة غيلات و حذّر منها و من ضرورة اخذ الاحتياطات لمنعها و لكن هذه التّحذيرات جعلها نتنياهو هباء منثوراً لأمر كبير في نفسه! # ما مصلحة نتنياهو بمثل هذه العمليّة؟؟؟ * فور هذه العمليّة أعلن المسؤول عن الحركات الاحتجاجيّة(الذي لم يقبل قبل هذا أيّ تسورية لفضّ الحركة!) وقف المظاهرات الكبرى فوراً و التي كان من المقرّرأن تشهد أكبر أشكالها هذا الأسبوع.. فمن 300 ألف متظاهر (قايمين نايمين) في السّاحات على مدى أسابيع إلى إجلاء السّاحات التي كانت تهدّد نتنياهو (بقدرة قادر!).
  • منذ 12 سنة مجهول :
    ‫الصبر طيب
    ‫شعلانة ايه السوده دي كل مره ضعف عجز تقصير.!