للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية في آذار الماضي، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الرئيس السوري بشار الأسد الى التنحي بعد يوم من إعلان الأسد وقف العمليات العسكرية، وهو ما استتبع فرض عقوبات جديدة على النظام، قبل أن تلتحق الدول الأوروبية جميعها بالموقف الأميركي، في تصعيد غير مسبوق للضغوط على النظام في سوريا.
وقال أوباما، في أمر تنفيذي يفرض عقوبات تشمل تجميد كل أصول الحكومة السورية، «من أجل الشعب السوري حان الوقت كي يتنحى الرئيس الأسد». وبينما دعت الولايات المتحدة في السابق الأسد إلى إجراء إصلاحات ديموقراطية أو الرحيل، فإن بيان أوباما يمثل أول دعوة صريحة لتنحي الأسد.
وتفرض العقوبات الأميركية الجديدة حظراً فورياً على كل أصول الحكومة السورية التي تخضع للقضاء الأميركي وتحظر أي تعاملات تشمل حكومة الأسد. وتشمل أيضاً حظر الواردات الأميركية من النفط أو منتجات النفط السورية، التي تمثل نسبة ضئيلة من واردات النفط الأميركية، وتحظر على المواطنين الأميركيين التعامل أو الاستثمار في سوريا.
كذلك أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن واشنطن حظرت التعامل التجاري مع خمس من شركات النفط السورية. وقال بيان للوزارة إن الرئيس الأميركي باراك اوباما أمر بفرض عقوبات على المؤسسة العامة للنفط، والشركة السورية للنفط والشركة السورية للغاز، والشركة السورية للنفط وشركة سترول، فيما اعتبر وزير الخزانة تيموثي غايتنر أن عقوبات بلاده التي تستهدف القطاع النفطي السوري، وهو «مصدر عائدات أساسية بالنسبة الى الدولة السورية»، «ستضعف قدرة النظام» على تمويل أعمال القمع، وذلك في تتويج لعدة جولات من العقوبات على الأسد ومسؤولين سوريين آخرين ومؤسسات مالية كان تأثيرها ضئيلاً نظراً الى الطبيعة المحدودة للتعاملات الأميركية السورية.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع النفط السوري «تضرب قلب نظام» الرئيس السوري وتدعم مطالبتها له بالتنحي. وصرحت في بيان تلته على الصحافيين أن «هذه العقوبات تضرب قلب النظام عن طريق حظر الواردات الأميركية من النفط السوري ومنتجاته، وتحظر على الأميركيين التجارة في هذه المنتجات». وأضافت «فيما نضاعف الضغط على نظام الأسد لشل قدرته على تمويل حملته العنيفة، سنتخذ تدابير للتقليل من التأثير غير المرغوب فيه لهذه العقوبات على الشعب السوري».
من جهته، قال مسؤول أميركي كبير للصحافيين، في مؤتمر عبر الهاتف، إن الولايات المتحدة على يقين من أن الرئيس السوري بشار الأسد «في طريقه للرحيل»، فيما قال مسؤول أميركي آخر إن واشنطن واثقة بأن العقوبات التي أعلنها البيت الأبيض على سوريا ستتبعها خطوات مماثلة من جانب دول أخرى.
من جهةٍ ثانية، أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي تومي فيتور أن الرئيس الأميركي باراك أوباما «لا يعتزم» استدعاء السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد، موضحاً «نحتاج إلى أن يبقى (السفير) هناك».
وأعقب العقوبات الأميركية والدعوة إلى تنحي الأسد نداء من ثلاث دول رئيسية في الاتحاد الأوروبي هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا للأسد بأن يتنحى.
ودعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل الرئيس الأسد إلى التنحي عن منصبه، بعدما اعتبروا أنه فقد كل شرعية ولم يعد مؤهلاً لقيادة البلاد.
وقالوا في بيان مشترك «إن السلطات السورية تجاهلت النداءات العاجلة في الأيام الأخيرة من قبل مجلس الأمن الدولي، والعديد من دول المنطقة، ومجلس التعاون الخليجي، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي». واتهم الزعماء الأوروبيون الثلاثة في بيانهم السلطات السورية بـ«بمواصلة قمع شعبها بقسوة وعنف ورفض تحقيق طموحاته المشروعة وتضليله وكذلك المجتمع الدولي بوعود فارغة».
وأضاف البيان «إن فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة تجدد إدانتها المطلقة لهذا القمع الدموي للمتظاهرين المسالمين الشجعان والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الرئيس الأسد وسلطاته منذ عدة أشهر، وتدعم بقوة فرض الاتحاد الأوروبي المزيد من العقوبات على نظام الأسد». كما حث القادة الثلاثة النظام السوري على «وقف جميع أعمال العنف فوراً، والإفراج عن جميع سجناء الرأي، والسماح للأمم المتحدة بحرية الدخول إلى البلاد لإجراء تقويم مستقل عن الوضع في سوريا».
وقال البيان إن المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا «تعتقد أن الرئيس الأسد، الذي لجأ إلى القوة العسكرية الوحشية ضد أبناء شعبه، وهو المسؤول عن هذا الوضع، فقد كل شرعية ولم يعد مؤهلاً لقيادة البلاد، وندعوه إلى مواجهة واقع الرفض التام لنظامه من قبل الشعب السوري، والتنحي عن منصبه من أجل مصلحة سوريا ووحدة شعبها». وأضاف «يجب وقف العنف في سوريا الآن، والاعتراف بحق السوريين مثل الشعوب العربية الأخرى خلال الأشهر الأخيرة، في الكرامة والحرية واختيار قادتها بحرية، وسنواصل العمل مع الشعب السوري ودول المنطقة وشركائنا الدوليين مع إعطاء دور مركزي للأمم المتحدة لدعم مطالبه وتحقيق انتقال سلمي ديموقراطي في سوريا».
كذلك دعا وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه الرئيس السوري بشار الأسد إلى مغادرة السلطة في سوريا وترك مكانه لحكومة إصلاحية تلبي تطلعات السوريين. وأصدر بياناً جاء فيه أن «السلطات في دمشق اختارت تجاهل الدعوات المتكررة للمجتمع الدولي، ومن بينها دعوات من دول في المنطقة ومن الأمين العام لجامعة الدول العربية». وأضاف إن السلطات السورية «اختارت على العكس قمع التطلعات السلمية والمشروعة للشعب السوري، وتصرفاتها تشكل خطراً على استقرار المنطقة بأسرها». وأردف وزير الخارجية الفرنسي بالقول إن «النظام السوري فقد شرعيته بالكامل لحكم البلاد، ولا بد من وقف القمع الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان فوراً، كما لا بد من الإفراج عن المعارضين المعتقلين وتطبيق عملية انتقال ديموقراطية». وختم بالقول إن «على الرئيس السوري بشار الأسد أن يعود إلى المنطق وينسحب ليترك المكان لحكومة إصلاحية تستجيب لتطلعات الشعب السوري».
كذلك أصدرت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بياناً قالت فيه إن «الاتحاد الأوروبي يدين بأقسى العبارات الحملة الوحشية التي يشنها (الرئيس السوري) بشار الأسد ونظامه ضد شعبه». وإذ أشارت إلى أن «القيادة السورية صعدت قمعها العنيف للمتظاهرين المسالمين ولجأت إلى وتيرة مرتفعة من استخدام القوة العسكرية في مدن حماه ودير الزور واللاذقية، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المواطنين السوريين»، لفتت إلى ما يتردد عن ضحايا ولاجئين إضافيين بعد مهاجمة مخيم الرمل الفلسطيني. وشددت على أن هذه التطورات غير مقبولة ولا يمكن التسامح معها، مذكرةً بأن«الاتحاد الأوروبي شدد مراراً على ضرورة وقف القمع الوحشي، والإفراج عن المعتقلين والسماح بدخول المنظمات الإنسانية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام بحرية وإطلاق حوار وطني شامل وحقيقي». لكنها رأت أن «النظام السوري بقي على تحديه لدعوات الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بما في ذلك جيران سوريا، ما يظهر أن النظام السوري ليس راغباً في التغيير». ولفتت آشتون إلى أن وعود الرئيس السوري بالإصلاح فقدت أي صدقية، لأنه ليس ممكناً أن تنجح الإصلاحات في ظل القمع الدائم. وقالت إن «الاتحاد الأوروبي يشير إلى فقدان الأسد تماماً صدقيته بعيون شعبه وإلى ضرورة التنحي». وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يتصل بالشركاء في المنطقة ويدعو إلى جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا، كما يناقش إجراءات توسيع العقوبات ضد النظام. وختمت بالقول إنه «من خلال هذه الإجراءات نحن نستمر في هدفنا الرامي إلى مساعدة الشعب السوري على تحقيق تطلعاته المشروعة».
بدوره، دعا رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، الرئيس السوري إلى التنحي. وأصدر بياناً قال فيه «أنضم إلى الرئيس (باراك) أوباما وغيره من الأعضاء في المجتمع الدولي في دعوة الرئيس الأسد إلى ترك منصبه والتخلي عن السلطة والتنحي فوراً». وأضاف «للشعب السوري الحق في اختيار الخطوات التالية لمستقبل سوريا». وبعدما جدد إدانة كندا «القوية للاعتداءات العسكرية العنيفة المستمرة من قبل نظام الأسد ضد الشعب السوري»، أكد أنه «يتعين على حملة الترهيب هذه أن تتوقف».
(أ ب، أ ف ب، رويترز، يو بي آي)
سويسرا تستدعي سفيرها
قررت سويسرا، أمس، استدعاء سفيرها في سوريا لإجراء مشاورات، بحسب بيان لوزارة الخارجية السويسرية. وقال البيان إن «السلوك غير المقبول لقوات الأمن السورية دفع وزارة الخارجية الى استدعاء سفير سويسرا في دمشق الى برن للتشاور». وأشارت برن الى أنها دعت السلطات السورية الى «وضع حد فوري للقمع واحترام الحقوق الأساسية للسكان في سوريا، من بينها الحق في الحياة ومنع التعذيب، فضلاً عن حرية الرأي والتجمع». إلا أن الخارجية السويسرية أوضحت أن استدعاء سفيرها الذي يوجه «رسالة قوية الى دمشق»، إجراء «لا يرقى الى مرحلة قطع العلاقات الدبلوماسية»، مؤكدة أن «سفارة سويسرا في دمشق لا تزال مفتوحة وعاملة بالكامل». وكانت الحكومة السويسرية قد أعلنت في أيار الماضي تجميد أرصدة للرئيس السوري بشار الأسد.
(أ ف ب)
35 تعليق
التعليقات
-
من مظاهر العمىبسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ومن مظاهر العمى،أن يطلب المصاب به الكرامة بالصراع مع الحكام،وبالإستماتة لأجل السلظة،مع الظن أن ذلك يأخذ إلى ساحة ورحاب الحرية من القيود،ولا يدرك أن نفس منافسة الحاكم،دليل على الأسر في قيود حب السلظة،أو على القصور والعجز،إذ السعي إلى تغيير الحاكم،دليل على أنه لا يستطيع حكم وتوجيه وقيادة نفسه،بمعنى أنه قاصر وفاقد الثقة بنفسه ومفتقر إلى الرشد،وقد يشترك مع ذلك،أنه لم لا يملك استقلالية القرار،لأنه اعتاد أن لا يقرر لنفسه،مع تسليم زمام أموره لغيره،وهذا فاقد الأهلية التى يستطيع بها قيادة غيره بالشكل السليم وإصلاحهم وتوجيههم إلى بر الأمان والنجاة،ومن لا يكتشف ذلك فهو أعمى. وعلى فكرة،إن المهتمين بالعزة والكرامة وحاملي رايتهما ويلوحون بهما سيفا في وجه كل من يعارصهم أو يختلف معهم،يظهرون وكأنهم يرون أنفسهم أنهم وحدهم البشر دون باقي الخلق.فليحذروا من الشرك،وأن لا يقعوا في فخ الصنمية وتأليه العزة والكرامة،بحيث يكونا معا،صنما معنويا في نفوسهم. أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
دول الخليج العربيلم يأتنا نحن العرب من مال ودول الخليج العربي الا المؤامرات ، ورطوا العراق بحرب مع ايران لثماني سنوات ثم دفعوا الأموال لذبحه وتقسيمه و اذلال شعبه ، ثم ولاترى مصيبة تحل بدولة عربية الا وتمويلها خليجي ،هذا مايأتينا منكم و لكن الله أكبر عليكم وان دم كل مواطن عربي سقط في وطننا العربي برقابكم وستحاسبون عليه إن عاجلا أم آجلا
-
هذه أمريكاكفاكم تشدقا واستغباء للشعب العربي ماذا قدمت أمريكا للعالمين العربي و الاسلامي دمرت أفغانستان بعد أن كانت آمنة في عهد طالبان ، دمرت العراق ، دمرت الصومال بعد أن وحدتهاالمحاكم الاسلامية ، دعمت الشعب الفلسطيني بدعم مجازر اسرائيل ، تحاول تقسيم ليبيا بعد أن قسمت السودان ، هل هذا هو الخير الذي تريده أمريكا وأوروبا للعرب و المسلمين كفاكم استخفافا بعقول الشعب العربي
-
مين فيه يجاوب؟؟؟؟؟؟؟كلمات الإعلامي العربي الكبير الأستاذ عمرو ناصف جديرة بالبحث والنقاش، خاصة لو كانت ضمن أسئلة جوهرية تتطلب الإجابة الأمينة، بعيدا عن شعارات المفتنين، والضالين ، وهذا نص ما كتبه الأستاذ عمرو على صفحته: أدعو المخدوعين في ما يسمى بالثورة السورية إلى الإجابة على عشرة أسئلة : 1 هل يملك أحد تفسيرا للتبني الكامل من قبل أمريكا وإسرائيل، والنظم السعودية والقطرية والأردنية والبحرينية لهذه (الثورة) ؟ ... 2 هل يظن أحد أن هذه الأنظمة يمكن أن تدعم تحركا ضد بشار إلا إذا كانت واثقة في أن من سيأتي بعده سيكون على نقيضه تماما ؟ 3 هل مطالبة أمريكا وإسرايل والغرب لبشار بالتنحي ، بدافع الرغبة في أن يرتع السوريون في الحرية والديمقراطية ويحرروا الجولان ؟ 4 هل يعرف احد هوية وفكر ومباديء أي نظام أخر محتمل؟ 5 هل يعرف أحد اسما أو أسماء مرشحة للرئاسة ؟ 6 هل يجزم بأنها أفضل من النظام الحالي ؟ 7 هل يملك أحد دليلا على أن سوريا لن تقع في براثن حرب أهلية ؟ 8 هل يملك أحد دليلا على أن سوريا سوف تبقى موحدة؟ 9 هل يملك أحد دليلا على أن النظام البديل سوف يدعم المقاومة؟ 10 هل يعلم أحد كم من المخالفين سيقتل (الثوار) إذا وصلوا إلى الحكم ، إذا كانوا قد قتلوا وهم معارضة أكثر من 1600 في 6 أشهر فدائي
-
هلوسات أوباميّةإنّ ماصدر عن "البيت الأسود" ووزارة خارجيته لا يتعدّى كونه هلوسات أوباميّة يؤمل منها أن تشكل ضغطا إضافيا على القيادة السورية مع أنّ أصحاب تلك الهلوسات أنفسهم يعلمون أنها لن تكون ذات جدوى وذلك لأسباب عديدة منها: 1-ليس أوباما -ولا ولاياته المتحدة- من من أوصل الرئيس الأسد إلى السلطة كي يطلب منه الرحيل كما فعل مع عملائه(مبارك وبن علي) 2-الجيش السوري لا يتلقى تمويلا "ملياراتيّا" أمريكيا كما يحدث مع "جيوش العربان" حتى تضمن الولايات المتحدة ولائه للقيام بانقلاب عسكري على القيادة السورية 3-لا تستند "هلوسات" أوباما ودعواته إلى قاعدة شعبية مليونية كما حدث في كل من مصر وتونس,بدليل أن هؤولاء "السلميين" لم يستطيعوا أن يعتصموا ولو لمدة أسبوع في ساحة من الساحات, بل على العكس تماما نجد الملايين تقول كلمتها في ساحات الوطن:نعم للإصلاح لا للخراب والفتنة...وذلك رغم كل ال"zoom inوالzoom out",وشهود الزور,وإماتة الأحياء الذين نتفاجأ بنهوضهم من القبر بعد أن قتلتهم الجزيرة والعربية,ليكذبوا خبر موتهم...!!! 4-إمكانية التدخل العسكري والعربدة العسكرية الأمريكية-الناتوية في سورية معدومة سواء عبر العراق حيث يستجدي الأمريكيون سوريا وإيران لتمديد بقاء قواتهم فيه,وسواء عبر تركيا التي فهمت درس "قابلة إيران" جيدا بأن أي تدخل للناتو في سوريا عبر تركيا لن تسلم من ارتداداته لا اسطنبول ولا أنقرة,أو حتى عبر "شعب الله المختار" لأن دروس ال2006 ماتزال أصدائها تتردّد حتى حتى هذه اللحظة في أذهانهم بقي على mr obama أن" يكلّم الله" كماكان يفعل صديقهmr bosh عسى ولعلّ... هي تالت مرة ببعت فيها التعليق...الرجااااء النشر
-
ليش مافي اخبار عن ثورة قطرليش مافي اخبار عن ثورة قطر يعني مافي اخبار غير عن سورية على كل احوال الله يمهل ولا يهمل ورح تشوفو يا خونة الامة العربية انو سورية هي المنتصرة بقيادة بشار
-
هلوسات أوباميةإنّ ماصدر عن "البيت الأسود" ووزارة خارجيته لا يتعدّى كونه هلوسات أوبامية يؤمل منها أن تشكل ضغطا إضافيا على القيادة السورية مع أنّ أصحاب تلك الهلوسات أنفسهم يعلمون أنها لن تكون ذات جدوى وذلك لأسباب عديدة منها: 1-ليس أوباما -ولا ولاياته المتحدة- من من أوصل الرئيس الأسد إلى السلطة كي يطلب منه الرحيل كما فعل مع عملائه(مبارك وبن علي) 2-الجيش السوري لا يتلقى تمويلا "ملياراتيّا" أمريكيا كما يحدث مع "جيوش العربان" حتى تضمن الولايات المتحدة ولائه للقيام بانقلاب عسكري على القيادة السورية 3-لا تستند "هلوسات" أوباما ودعواته إلى قاعدة شعبية مليونية كما حدث في كل من مصر وتونس,بدليل أن هؤولاء "السلميين" لم يستطيعوا أن يعتصموا ولو لمدة أسبوع في ساحة من الساحات, بل على العكس تماما نجد الملايين تقول كلمتها في ساحات الوطن:نعم للإصلاح لا للخراب والفتنة...وذلك رغم كل ال"zoom inوالzoom out",وشهود الزور,وإماتة الأحياء الذين نتفاجأ بنهوضهم من القبر بعد أن قتلتهم الجزيرة والعربية,ليكذبوا خبر موتهم...!!! 4-إمكانية التدخل العسكري والعربدة العسكرية الأمريكية-الناتوية في سورية معدومة سواء عبر العراق حيث يستجدي الأمريكيون سوريا وإيران لتمديد بقاء قواتهم فيه,وسواء عبر تركيا التي فهمت درس "قابلة إيران" جيدا بأن أي تدخل للناتو في سوريا عبر تركيا لن تسلم من ارتداداته لا اسطنبول ولا أنقرة,أو حتى عبر "شعب الله المختار" لأن دروس ال2006 ماتزال أصدائها تتردّد حتى حتى هذه اللحظة في أذهانهم بقي على mr obama أن" يكلّم الله" كماكان يفعل صديقهmr bosh عسى ولعلّ...
-
اوباما كذلك سيرحلانا عندي توقع ان اوباما كذلك سيرحل مع الإنتخابات القادمة وستنتهي مرحلة الرئيس الأمريكي الأسود . سبحان الله أمريكا طول تاريخه يحكمها رؤساء بيض بقلوب سوداء الا اوباما يحمل الصفتين .الرئيس السوري يحتاج الى مستشارين إعلاميين وسياسين أذكياء وان يعيد ترتيب أوراقه وضعه جيد لكن عليه ان يفعل اوراقه ويلعبها بطريقة ذكية وان يغير من الاعلام السوري الديناصوري حتى لو اضطر لتأجير شركات امريكيه تعرف كيف تتعامل مع الاعلام هذا تلازما مع الاصلاحات الجذرية . والا فان سوريا ستكون اسوء من العراق ولبنان . حفظ الله سوريا وشعبها الكريم من كيد الاعداء .
-
الجزيرة "لايف""تظاهرات في درعا وحمص تدعو الأسد للتنحي" أليس هذا لطيفاً؟ المتظاهرون يتفقون مع أميركا وأوروبا في المصالح الأحلى من هيك، أنهم يستقوون بهم، وقد "تروحنوا" من تصاريحهم
-
ما يضر سوريا يضر لبنانمنذ متى و امريكا يهمها الوطن العربي فما زال العراق يئن تحت وابل التفجيرات و مصر ما زالت تعانى من الازمة و ليبيا ما زالت تحت رحمة المعارضة و الناتو و الحاكم الظالم فحيث تتدخل امريكا تقع الدولة فى مطب الحرب الاهلية و على الشعب السورى ان يكون اقوى من امريكا و غيرها و عليه حل مشاكله بالسلم و بدون التدخل الخارجي و لادخل للبنانيين فى الثورة السورية الا اللذين يدعمون المعارضة و ليعلم السوريون بان تزعزع الاوضاع فى سوريا يعنى تزعزع الاوضاع فى لبنان و ما يسىء لهم سيسىء لنا.
-
تتمةما يقارب الاشهر الستة وهم يحاولون , لم تبق طريقة الا واتبعوها , نقول لهم لن تفلحوا , غالبيتنا مع الرئيس ونهجه وما عادت الاصلاحات اولويتنا , نحن الفئة التي لا يهمها ان تتولى الحكم , مواطنون عاديون نريد العيش , المهم لدينا سيادة وطننا . لا تتفعل الاصلاحات , منطقيا , بدون امن . وبالنسبة للمعتقلين المتورطين , ارى ان الافضل والأسلم لهم ان يكونوا في سجون الدولة , على ان لا يقعوا في ايدي الشعب !! شرعية رئيسنا نحن من نحددها وليس الاجنبي .
-
سوريا , كم انت مهمةاولا , ليعلم القاصي والداني , ان د.بشار هو رئيسنا , ونحن معه حتى الموت ان لزم الامر , طالما انه مع سيادة سوريا وممانعتها ورفضها للاملاءات . ثانيا , لتبق ابواق السلطة الصهيونية , امريكا واذيالها الاوروبيين وبعض العرب , تلعلع , لا يهمنا . وليدرك , كل من له حصة من الادراك , كم نحن مستهدفون لممانعتنا, ولا يدعين احد ان ديموقراطيتنا تهمه , كل الهم امن اسرائيل . ونفتقد للمعارضين , اين هو تعليقهم عما يحصل غربيا ضدنا ؟
-
الغرب يحاصر الأسدالخطوة متوقعة ومنذ زمن لتكتمل مؤامرتهم ...وكل من شاهد مقاطع الفيديو للصحافية التركيةالتي نشرت على اليوتيوب منذ اسبوعين يجد أن ماحصل أمس كان مدرجا ضمن تسلسل وقائع المؤامرة المدبرة على سورية بدءا من العام 2004 ....وقد فضحت أشرطة القيديو بالصوت والصورة كل وقائع هذه المؤامرة .. ولكن هل سيقبل الشعب السوري بالأملاءات غير القانونية والتي لاتعبر أقله عن 90% منه ؟ ستبقى القرارات هذه تضاف إليها العقوبات كماء مبتذل في حمام شامي مصيره نهر ( قليط ) !!! فسورية أعتادت على الحصار الأقتصادي والسياسي ومنذ العام 1980 وأنتجت حينها كل مايلمها لتعيش بكرامة ودون إملاءات من الخارج .
-
الله حاميهااميركا والغرب لا يردون الاصلاح او الديمقراطية بل خراب سورية--- هل هناك معارضة جاهزة او مجموعات ما يفرقها اكثر بكثير ما يجمعها--الله يحمي سورية من الفوضى
-
رسالة للرئيس بشار ..لا وقت لديبلوماسية الثلج..الأمور تحترق.وقال البيان ..«تعتقد أن الرئيس الأسد، الذي لجأ إلى القوة العسكرية الوحشية ضد أبناء شعبه، وهو المسؤول عن هذا الوضع، فقد كل شرعية ولم يعد مؤهلاً لقيادة البلاد، وندعوه إلى مواجهة واقع الرفض التام لنظامه من قبل الشعب السوري، والتنحي عن منصبه من أجل مصلحة سوريا ووحدة شعبها». ------------- الآن جاء دورك أيها الرئيس بشار,عليك أن تثبت مصداقيتك وجماهيريتك وحجم حضورك الحقيقي,لم تعد قناة سوريا البائدة ولا الإخبارية التعيسة ولا قناة الدنيا, قادرين على أي تأثير يذكر ولا على صد الهجمات النفسية وحرب الأعصاب,ولم تعد الديبلوماسية المريضة التي بناها فاروق الشرع منذ ثلاثين سنة تفيد شيئاً. التحدي هو أن تبادر لطرد سفير أمريكا فوراً,والدعوة لأوسع تظاهرات مليونية في كل المحافظات وفي يوم الجمعة تحديداً,وأن تظهر وكل المسئولين في خطابات نارية هجومية تجاه كل من أساء من تركيا إلى أمريكا إلى فرنسا إلى السعودية وكل أصدقاء إسرائيل البغيضين,وبشكل يومي متزامن,والإستعداد بشكل جدي لسيناريو(ثوار بنغازي). أما إن حدث وتنحيت تحت الضغط والتهديد فذلك سيكون أسوأ حدث,لأن دعوة التنحي تعتبر مقبولة من أمريكا إذا جاءت لأحد وكلائها وفروعها في المنطقة كـ(بن علي ومبارك وعلي صالح)..أما حين تبدأ إطاحة أعداء أمريكا وإسرائيل ببيانات من قاعات ومؤتمرات صحفية في واشنطن وأوروبا(تشمل تركيا), فهذه هزيمة ونكسة أسوأ من هزيمة 67. هذا الميدان يا بشار وأرنا ما أنت فاعل,ولتبادر لأخذ بعض النصائح والدروس من السيد نصرالله كونه أخبر الموجودين في طريقة توجيه الرسائل بشكل صحيح.لم يعد مقبولاً العمل بشكل تقليدي بعد اليوم.
-
مغفلونيلي مانو عايش بسوريا .......... لن يصدق الا ماتبثه الجزيرة والعربي والفيوتشر.......لكن الواقع مغاير تماما لن يستطيع احد ان يحكم سوريا بدون بشار الا سد هم يعلمون الحقيقة لكن في هذه الخطوات يدعمون القلة المشاغبة .....ولن يستطيعو ا ان يسقطو الرئيس قد يسقطون الدولة وبالتالي اسقاط الدولة والتقسيم
-
لما يكون اوباما نفوسو اي لما يكون اوباما نفوسو اي بمعنى تولده دمشق او حدى المحافظات السورية كنوى بدرعا أو خان شيخون بادلب أوجبل بدرو بحلب وقتها ممكن نتفهم لما يقول كلام عن تنحي لرئيسه الاجمل بالموضوع انه حسب ظني و كلامه بيعتبر الدكتور بشار الاسد قائده وهو واحد ممن يقومون برعايته و هذا الجيد انه يعرف انه الناس مقامات يروحو يخيطو بغير مسلة و المهم جدا لكافة افراد الشعب السور ي المطالبين بالاصلاح اقول لكم لا تهتموا ولا تحبطو القافلة تسير و اوباما ينبح هو و غيره و ان الغد لناظره قريب و اختم بالقول من الشعر العربي زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً *** أبشر بطول سلامة يامربع
-
هذه النهايةطبعا عندما كان يقال لي ان البنانيين بمجملهم يحقدون على الشعب السوري ويكرهونه كنت اقول لا في عز ازماتنا وجدنا الشرفاء في جريدة الاخبار معنا يتحملون كل شيء في الدفاع عن سورية ربما يومها الحرية لم تكن حاجة ضرورية للشعب السوري واليوم في ازمة سورية الكبرى نجد ان المدفعية الثقيلة التي بدات بقصف دمشق كانت الصحافة البنانية باخبارها وسفيرها ان كنا نجد العذز السعودي لباقي الصحف فاليوم ايضا نلتمس العذر القطري للاخبار وعند الظلماء يفتقد البدر وعند محنتنا نفتقد الى كل من وقفنا معهم يوما اليوم فقط عاد البناني الى قواعده الاخلاقية سالما"
-
حادث "على الطريق" ! 3يكفي هذا لضيق المقام,ولكن ماذا تغير من وقتها حتى الأن ؟,أشياء كثيرة ولكن أكثرها جذبا للإنتباه : الفايسبوك الأميركي الصنع والعرعور الأميركي الصنع وميليشيا البنتاغون الأميركية الصنع وقنوات الوعظ والرقص الأميركية الصنع,وازدياد صور بنجامين فرانكلين الأميركية الصنع أيضا ! هل الملايين التي تمسكت بعبد الناصر وهو خارج من أكبر هزيمة تكبدها العرب كانوا موظفين وشبيحة وبلا وعي ولا يعبرون عن الشعب المصري...؟! لا حاشاهم وخسء من يقول عنهم كذلك الفرق أنهم كان لهم صوت الذين لا صوت لهم وليس صوت الذين لا صوت لغيرهم ! وجواب لسؤالك أعلاه : نعم هذا ممكن فقد احتاج مصر ساعات فقط للإنتقال من كونها أم العروبة وحاضنتها إلى دولة "اعتدال" ! توفي (أو قتل) عبد الناصر ليلا وتولى السادات مقاليدها نهارا ! أما عمليا وعن وضعنا الحالي فهذا يرجع للشعب السوري (أعتقد) لكي يقرره,ولكن الأغلبية الساحقة من الشعب السوري وليس "الشعب السوري" الذي ترينا إياه الجزيرة كذب ويكتب عنه رامي الكذاب وحسبنا الله ونعم الوكيل.
-
حادث "على الطريق" ! 2# كذلك بعد هذه الهزيمة أعلن استقالته وبقي عليها ساعات قبل أن تدفعه الملايين من شعبه الذين نزلوا إلى الشوارع إلى الرجوع عنها,وهو رجع وأضاف إلى مركز الرئاسة مركز رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ! # كان هناك فساد في صفوف رفاقه الضباط الذين استلموا الحكم. # كان يتاجر "بألممانعة" فهو قبل بالقرار 242 الذي يعترف بحق إسرائيل في الوجود ! أنصاره قالوا عن ذلك أنه تكتيك وخصومه قالوا أنه ضعف والفلاسفة المنظرين قالوا أنه خيانة لفلسطين والمبادئ ! # بالرغم من العداء المطلق بينه وبين نظام آل سعود ودول "الإعتدال" فهو كان يجتمع معهم ويودهم ويركب معهم في سيارة مكشوفة ملوحين للجماهير وكأن الأمة العربية موحدة من المحيط إلى الخليج ! # قبل بمعاهدة روجرز # كان له أعداء كثر ولكن من أبرزهم : إسرائيل,أميركا,دول أوروبا الغربية (حلف الناتو وتركيا بينهم!),آل سعود ودول "الإعتدال" العربي,اليمين اللبناني (كان طائفيا لكنه تطور وأصبح "وطنيا" الأن),الإخوان المسلمون...(بماذا يذكركم هؤلاء هذه الأيام؟!)
-
حادث "على الطريق" !في عيد انتصار المقاومة: هل تخسر العروبة قلبها النابض؟ نظريا نعم هذا ممكن يا أستاذ ولكن دع ذلك الأن,عرفناك محبا ومؤيدا ومدافعا ومنظرا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر ولن يسع هذا المقام ولا مجلد كامل لكي نبرهن كم كنت متمسكا بنهجه ووفيا لذكراه,وممكن من باب المقارنة أو ببساطة لذكر المبدأ أو إعطاء أمثال تدل على {ما أشبه اليوم بالأمس!} مع الأخذ بعين الإعتبار منهجية "الربيع العربي" الحالي "المقدس" وأنت يا أستاذنا من المساهمين في إعلاء شأن "قدسيته"! : # كان ديكتاتورا يقمع شعبه وكانت أجهزته تعتقل المعارضة وكل من قال لا وتزج بهم في المعتقلات ويعذبون وكلما تطاول عمره على الكرسي ازداد استبدادا ! # بسبب هذا كان يستجلب التدخل الخارجي من "المجتمع الدولي",أنطوني إيدن مثلا وصفه أولا بالفاشي وموسيليني وهتلر النيل الذي يقمع الحريات في بلده,وثانيا أنه لا يمكن الوثوق به في احترام "المعاهدات الدولية",وأولا قبل ثانيا ربما كان سبب العقوبات ضده ثم العدوان الثلاثي عليه ! # بعد هزيمته النكراء في 1967 بدء باستخدام حرب العصابات لعلمه أنه لا قدرة له على حرب كلاسيكية قبل سنوات من التجهيز لكي يكون ميزان القوة متقاربا على الأقل,وإلى حينها فلماذا لا يدعم حركات المقاومة الفلسطينية لكي تقوم بإنهاك إسرائيل !
-
ما الجديد؟لا يوجد جديد في هذه الوقاحة الغربيّة فقد اعتادت سورية على هذه الطّلبات والإملاءات. كلّ العالم يعلم أنّ القضيّة لو كانت قضيّة حقوق الإنسان لكان الأولى هو الوقوف على المجازر الصّهيونيّة في فلسطين والأمريكيّة في العراق وأفغانستان، ومن ثمّ الاضطهاد والتّنكيل بالشّعب البحريني والشّعب السّعودي ... سينهزمون بقوّة الله كما هزموا في تمّوز 2006.. هذا هو اليقين الوحيد وما عداه شكوك قد تجانبها الحقيقة ويخذلها الواقع...
-
شياطين الأرضوحق ألله في سماواته، وحق الحرية وحق الشعوب وحق الأرض لن تنالوا من سوريا. ولن تنالوا من المقاومة. ولن تنالوا من عزيمتنا. لن تنالوا سوى من أنفسكم. ولو حاربنا إلى آخر نقطة دماء، إلى آخر رجل وامرأة وطفل، إلى آخر ذرة من التراب، إلى آخر شهقة ونفس، لسوف نتمسك بالحياة إلى آخر لحظة لنشهد يوم هزيمتكم إذا نفذ منا السلاح سنقاتلكم بأذرعتنا وإذا أنهكت، سنقاتلكم بأسناننا وأظافرنا وسنأخذ بثأرنا منكم تعالوا يا حماة الصهيونية فنحن في الانتظار وأصابعنا على الزناد وأعيننا موجهة إلى فلسطين فلسطين، فقط