المشهد يزداد سوداوية. هي قناعة البعض من أصدقاء سوريا ممن يواظبون على زيارتها، ولو لم يلتقوا أياً من قادتها. يعربون عن قلق شديد على الأسد وعرينه، الذي اعتادوا أن يجولوا في مدنه وقراه، يسألوا ويستفسروا عما جرى ويجري. لا يخفون تشاؤمهم ولا دهشتهم. يقولون إن الأمر يبدو كأن الرئيس بشار الأسد استفاق ذات يوم، فلم يجد حوله لا حزب بعث ولا أجهزة أمنية ولا طاقم سياسياً دبلوماسياً إعلامياً يمكن الاعتماد عليه. فقط جيش متماسك، ولاؤه مطلق لرئيسه. حتى أكثر هؤلاء الأصدقاء تفاؤلاً يقولون إن المأزق الأساس لنظام الأسد مالي. يوضحون أن «الأسد بحاجة إلى نحو 20 مليار دولار للخروج من هذه المعضلة. من دونها على النظام السلام».هذا حساب الحقل، كما يظهر. أما حساب البيدر، على ما يفيد تقدير للوضع أبلغ إلى أكثر من عاصمة وجهة نافذة معنية بالملف السوري، فيبدو مختلفاً، وخلاصته أن «الأسد نفذ من هذا المأزق وتجاوز المرحلة التي كان يمكن أن يقع فيها فريسة هذا الهجوم الشرس»، وأن «سوريا لن تعود إلى الوراء. سوريا جديدة بالكامل ستخرج للعالم خلال ثلاثة إلى ستة أشهر، يكون قد جرى في خلالها الانتقال من عهد بشار حافظ الأسد إلى عهد بشار الأسد».
مسؤول رفيع المستوى في عاصمة إقليمية لصيقة بهذا الملف يؤكد أن «سوريا الجديدة ستبقى تحت قيادة بشار الأسد، لكن من دون الطاقم القديم كله، سواء العسكري أو الأمني أو الدبلوماسي أو الإعلامي». يضيف إن «النظام سيكون جمهورياً برلمانياً، متعدد الأحزاب، حيوياً، مختلفاً تماماً عن نظام أبيه، الذي لا يجمعه به سوى الاسم وبعض الإرث الخاص بالمقاومة والدفاع عن المقاومة»، مشيراً إلى أن «حزب البعث سينتهي. سيندثر. الرئيس الأسد سينشئ حزباً خاصاً به، ينسجم مع تطلعاته، ويكون قادراً على جذب الشباب واستيعاب آرائهم وطموحاتهم».
المصدر نفسه ينفي معلومات عن صفقة إقليمية تقايض التمديد للاحتلال الأميركي في العراق ببقاء الأسد على رأس السلطة في سوريا. يقول إن «إيران لم توافق عليها. لا أحد مستعد لأن يعطي هذه الهدية للأميركيين». ويضيف «بل على العكس، مقاتلة الأميركيين في العراق تقوّي نظام الأسد، ولذلك جرى تدعيم جبهة العراق لمصلحة سوريا وربطها بها أكثر فأكثر، على جميع المستويات، السياسية والدبلوماسية والإعلامية. جرى التوافق بين الأطراف السياسية النافذة في بغداد على الحشد من أجل سوريا والرئيس الأسد». ويتابع أن «تركيا ستأتي إلى سوريا من جديد، ومعها بعض أوروبا، تتقدمه فرنسا التي ستنخّ وتعمل على فتح صفحة جديدة مع دمشق». أما بالنسبة إلى التوقيت، فبين ثلاثة وستة أشهر، يؤكد المصدر أن «الجهات الدولية المتورطة، وبعضها يترقب عمليات انتخابية في هذه الفترة، بذلت كل ما عندها وبدأت تنكفئ على نفسها، فيما يكون الأسد قد استكمل الرحلة الداخلية نحو التغيير والاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري».
مصادر قريبة من أروقة صناعة القرار في طهران تكشف أن «الأتراك يخوضون حواراً جدياً مع الإيرانيين للعودة المتدرجة إلى علاقات طبيعية مع بشار الأسد الجديد». تقول إن «هناك اتفاقاً على خطوات لتطبيع العلاقات. كانوا (الأتراك) يريدون إمرار الانتخابات والضغط الأميركي الإسرائيلي عليهم»، موضحة أن «علاقة تركيا بسوريا مبنية على البراغماتية. بالطريقة البراغماتية نفسها التي ابتعد بها الأتراك عن دمشق، يعودون إليها بعد المواقف التي أبلغتها كل من طهران وبغداد لأنقرة». وتضيف «هناك زيارة قريبة لأحمد داوود أوغلو إلى دمشق. لا يمكنه تحقيق هدف سياسته الخارجية في تصفير المشاكل وفتح معركة مع سوريا والعراق وإيران في الوقت نفسه».
لماذا بشار الأسد؟
هي عملياً عملية قطع مع نظام الرئيس الراحل حافظ الأسد، بكل إرثه، الإيجابي منه والسلبي. صحيح أن الأسد الابن جاء إلى السلطة ثمرة لهذا الإرث، بمعنى أن مشروعيته الأولى جاءت من هذا الباب، «لكنه بعد أكثر من عقد من الممارسة، خاض في خلالها أكثر من معمودية نار، بدءاً من 11 أيلول وتداعياتها في أفغانستان والعراق، والقرار 1559 واغتيال (الرئيس رفيق) الحريري ومعه الخروج من لبنان، إلى عدوان تموز وحرب غزة ومحاولات زعزعة الاستقرار الداخلي بوسائل عديدة، بنى الأسد مشروعية خاصة به تجعله قادراً عن رفع عبء الماضي كله عن كاهله»، على ما تفيد مصادر عليمة بشؤون سوريا وشجونها.
ليس هذا فقط، بل «لقد بدا واضحا من خلال الممارسة الاختلاف في النهج بين الأسد الأب والأسد الابن». يقول خبيث من محور الممانعة إن أحدهم زار القاهرة ذات يوم وسأل أحد سكانها «كم يساوي مجموع أربعة زائداً ثلاثة؟»، صمت المصري لحظات قبل أن يرد بسؤال «إنت عايزهم كم يا بيه؟». جواب فسره السائل بأنه يعبر عن حنكة المصري وحرصه على إرضاء ضيوفه الأجانب في بلد تعد السياحة فيه أحد أبرز مصادر رزقه. يضيف الخبيث نفسه إنه في اليوم التالي انتقل إلى دمشق وطرح السؤال نفسه على دمشقي التقاه صدفة. صمت الشاب لحظة قبل أن يرد بسؤال «هل تريد أن تشتري أم تريد أن تبيع؟»، في محاولة منه للإشارة إلى العقل التجاري لأهل الشام، الذين يشاركهم فيه أهل حلب، ركنا البلد اللذان يدرك الجميع أن النظام لا يمكن أن يتزعزع طالما أنهما معه.
متبرع معلومات يتدخل ليروي حادثة من تسعينيات القرن الماضي. وقتها، أقام السوريون حفلاً لتوديع سفير لإيران كانت قد انتهت مهمته في سوريا. وفي خلال العشاء، توجّه أحد المسؤولين السوريين إلى السفير بسؤال: «ماذا علق في ذهنك عنّا بعد أربع سنوات من الخدمة الدبلوماسية في دمشق؟»، ابتسم السفير وقال: «خلال هذه الفترة، بعتمونا واشتريتمونا أكثر من مئة مرة، لكنكم للأمانة ولا مرة سلمتم البضاعة»، فاشتعلت الطاولة بالضحك.
المصادر السالفة الذكر ترى في المثلين السابقين «أصدق تعبير عن عهد الأسد الأب، الذي اشتهر بقدرته الخارقة على المناورة والتفاوض لساعات من دون ملل أو كلل أو حتى تعب. لم يترك ورقة أو شيئاً إلا فاوض عليه، بل لم يرفض التفاوض مع أحد. حتى الإسرائيلي، لكنه في النهاية مات ولم يوقّع. مات من دون أن يسلم البضاعة، لأنه ببساطة لم يكن يريد أن يفعل ذلك، على ما أقر كثر ممن شاركوا في المفاوضات أو صنعوها، أميركيين كانوا أو إسرائيليين. مات والتحالف مع إيران في أوجه، والجنوب اللبناني محرّر والمقاومة منتصرة، لكنه في الوقت نفسه لم يقم بشيء إلا قبض ثمنه، بل لم يجد حرجاً في تبديل تحالفاته عندما تحولت عبئاً عليه، هو الذي اشتهر ببراغماتيته اللامتناهية. ولعل آخر صفقاته الكبرى كانت مشاركته الرمزية في عملية إخراج القوات العراقية من الكويت، والثمن الذي قبضه من الكويت وفي لبنان».
تضيف المصادر نفسها «في المقابل، يبدو واضحاً أن الأسد الابن ورث عن أبيه براغماتية الأسلوب، لكنه خطّ لنفسه نهجاً مثالياً. تجلى ذلك في أوضح صوره في الموقف الذي اتخذه من غزو العراق، والذي لا يزال يدفع ثمنه إلى اليوم». أنصار الرئيس الراحل يبررون سلبيات حكمه، القمعي على المستوى الداخلي، بأن سياسته قامت «على البناء في الداخل والمواجهة في الخارج. لا تنسَ أن حافظ الأسد تسلّم بلداً كانت الجملة الشهيرة فيه: تصبحون على انقلاب، في مرحلة من الاضطراب الإقليمي، وفي أعقاب نكسة 1967. الاختبار الأول لحكمه جاء مبكراً، في حرب 1973، التي كرست، مع خروج مصر من المعادلة، مقولة أن لا حرب أخرى مع إسرائيل، وبالتالي أُقفلت جبهة الجولان. وبما أنه لا سلام مع دولة الاحتلال من دون سوريا، أمضى الأسد الأب عهده في جمع أوراق القوة في الخارج وتحصين الوضع في الداخل، بأيّ ثمن كان. بقي لبنان الساحة الوحيدة حيث هناك هامش لحرب بالنيابة. حتى مع انهيار المعسكر السوفياتي وانتشار العسكر الأميركي في الخليج وإطلاق مؤتمر مدريد، صحيح أن المعادلات تغيرت، لكن الثوابت بقيت على حالها، بدليل ما حصل في قمة جنيف».
في المقابل، فإن أنصار الأسد الابن يحاججون بأنه «لا فضل له في الإنجازات التي حققها والده، وفي الوقت نفسه لا يتحمل مسؤولية النظام الذي بناه الأسد الأب، ولا ارتكاباته في الداخل. ربما في البداية كان بحاجة إلى عباءة الوالد لإضفاء مشروعية على رئاسته، لكن النجاحات التي حققها خلال العقد الماضي، والإنجازات التي أعاد من خلالها سوريا رقماً صعباً على الساحة الإقليمية، ويتقدمها دوره المشرف في حربي 2006 و2008، تحرره من إرث بات يثقل كاهله».
مصادر قريبة من أروقة صناعة القرار في طهران تصف الأسد الابن بأنه «سوري أصيل، مثقف، نظيف الكف، مرن في تعاطيه، ثابت في مواقفه، حريص كل الحرص على حقوق بلده ومصالحها، وعلى الحقوق العربية. رؤيته لحال المنطقة والعالم تنطلق من أسس عقائدية، لا سياسية فقط. هو مؤمن بما يقوم به. استحق الموقع الذي هو فيه، بحكمته وحنكته وشجاعته وصلابته. ولعل ذلك ظهر في طريقة مواجهته المؤامرة التي تتعرض لها سوريا حالياً». تقول إن «الخوف من تداعيات نجاح المؤامرة وسقوط الأسد إنما هو على سوريا قبل المقاومة. بات واضحاً، بحسب المعلومات، أن ما كان مخططاً لسوريا إنما يحاكي النموذج الليبي، مع ما يعنيه من حرب أهلية وتقسيم. ولنا ملء الثقة بالشعب السوري وقواه الحية الداعمة للمقاومة في كل الأحوال، على ما عوّدنا تاريخ سوريا الأبية».
مصادر لبنانية رفيعة المستوى لصيقة بالوضع السوري تقول إن «الرئيس الأسد لا تزال أمامه فرصة لاستعادة الاستقرار والانطلاق في مسيرة الإصلاح والتحديث. حتى الآن لا تزال الطبقة الوسطى في حال انسجام مع النظام، الذي لا يزال يحظى بدعم الجيش، خلافاً للوضع في مصر، على سبيل المثال، حيث أدت ثورة الفئة الأولى في ظل حياد الفئة الثانية إلى انهيار سريع للنظام».
خامنئي: اليد الأميركية والإسرائيلية واضحة
في خطاب ألقاه بمناسبة يوم البعثة النبوية، أول من أمس، وصف المرشد علي خامنئي الاحتجاجات في العالم العربي بـ«الصحوة الإسلامية التي تسير على الطريق الذي رسمه الرسول»، محذراً من أن الشعب الإيراني وسائر شعوب المنطقة «لن يسمحوا للأميركيين والصهاينة بركوب الموجة وحرق هذه الحركة العظيمة عبر بث الخلافات والتحايل عليها». وقال خامنئي «يحاول الأميركان صنع شبيه لأحداث مصر وتونس واليمن وليبيا في سوريا من أجل خلق المشاكل لهذا البلد الواقف في خط المقاومة، لكن ماهية أحداث سوريا تختلف عن ماهية الأحداث في سائر بلدان المنطقة». وأضاف إن «جوهر الصحوة الإسلامية في بلدان المنطقة هو التحرك المعادي للصهيونية وأميركا، أما في أحداث سوريا فاليد الأميركية والإسرائيلية واضحة، ومنطقنا ومعيارنا نحن الشعب الإيراني هو أينما ترفع الشعارات لمصلحة أميركا والصهيونية فهناك انحراف».
56 تعليق
التعليقات
-
الى سامر قاسم لماذا هذاالى سامر قاسم لماذا هذا الدفاع المستميت عن حزب اكل الدهر عليه وشرب ثم لماذا فقط الاستاذ ابراهيم الامين والاستاذ طلال سلمان اكيد لم تقرأمقالة الدكتور اسعد ابو خليل ولكن عليك ان تحصل عليها من موقعه .الا ترى بان آن الاوان لنجلس جميعا ونتأمل ماذا فعل هذا الحزب ؟فقط ولاء تام للحاكم اسأل اي بعثي عن المبادئ فلا يعرف شيئ منها الا بالروح والدم . ثم ان كثيرين من البعثيين لا يعترفون بان الحزب علماني !اتمنى عليك ان تجاوب .مع احترامي لك
-
لا تنسوا السلفيين الذين اطلقلا تنسوا السلفيين الذين اطلق سراحهم في سوريا!!!!!!
-
شي كتير حلو..سوريا جديدة وشي كتير حلو..سوريا جديدة و بشار الأسد يبقى في السلطة..تحاولون تصوير بشار على أنه كان دمية في أيدي طاقم قديم و يريد الأن نفض يديه من هذا الطاقم..كما فعل حافظ الأسد مع أخيه..لقد قام شقيق حافظ الأسد بمجزرة القرن في حماة و بعدها خرج حافظ لينفض يديه منه و كان شيءا لم يكن..لا والله لن نقبل سوى بمحاكمة بشار و اي خيار آخر هو جر المنطقة الى حرب طائفية لن تنتهي ألا بفائز و حكم للأغلبية..حكمو عقلكم!!!!!
-
با اخي انتم اللبنانيون مابا اخي انتم اللبنانيون ما مشكلتكم مع حزب البعث.حزب البعث ليس حزبا كرتونيا او صوريا محدث نعمة على الساحة السياسية.انا لست بعثي ولكني اعرف ان هذا الحزب له موقع في تاريخ سوريا الحديث وناضل مثله مثل الاحزاب الاخرى.لا يمكن مقارنة الاحزاب الحالية في سوريا مع حزب السادات الطارئ ولا مع حزب بن علي ايضاحيث لم يكن لهذه الاحزاب اي وجود في الشارع قبل استلام الحكم
-
سوآل اين خااااااااااالد نحنسوآل اين خااااااااااالد نحن نريده او اخبرونا شيئ عنه مشغول بالنا عليه.
-
بس غريب نقل هذه الصورة انوبس غريب نقل هذه الصورة انو يعني مظاهرة مو حرزانة لماذا لم تضعوا صورة من حماه؟
-
استاذ ايلي مقالك جيد وتحليلهاستاذ ايلي مقالك جيد وتحليله رائع واعتقدا لكثيرين يودون ذلك لكن هل الرئيس قادر على ابعاد الحيتان الذين اكلوا الاخضر واليابس؟ثم لماذا اليوم تدخل الدبابات حماه؟هل يريدون ان يرتكبوا مجزرة جديدة؟لماذا اقيل المحافظ هل لانه حافظ على ارواح الناس؟ام ان بغضهم اوصل الخبر للسيد الرئيس على طريقته الخاصة؟واين الرئيس من هذا لم يحصل ضربة كف لان الامن لم يتدخل.(في حماه)و شكراااااااا.
-
الشعب يريد إسقاط النظام.. ليسالشعب يريد إسقاط النظام.. ليس هناك ما هو أبلغ من هذا الشعار. لا يرد في مقالك ذكر لما يريده الشعب السوري، ولا للشعب السوري كمعطى جديد دخل على معادلات استقرار النظام السوري، المقال يكرر السردية الرسمية السورية عن المؤامرة الخارجية كسبب رئيسي لما حصل.. الشعب السوري شبع ممانعة مع دعس كرامة المواطن.. بدنا ممانعة بطعم جديد، ممانعة بنكهة المواطن السوري الحر. أما بخصوص العشرين مليار دولار (طبعاً بعد غض النظر عن مدى تهافت هذا التحليل وهزالته) فـ...ولا يهمّك، بيدفعون رامي مخلوف ابن خال الرئاسة السورية من طرف الجيبة. لن ينجو النظام السوري هذه المرة.. هالمرة علقتو مع شعبو مو مع حدا تاني.
-
سورية أكثر دولة عربية مستفيدة من الربيع العربينعم وبقيادةالرئيس بشار الأسد حقق خلال الثلاث شهور الماضية مالم يتحقق في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن وخلال الفترة القادمة ستكون سورية أكثر ديمقراطية وأكثر حرية وبالحوار ولاشيء غير الحوار فنحن نرفض الحوار الليبي واليمني ونريد حواراً وطنيا بامتياز
-
هيدي احلام ورديةحاول النظام السوري بطريقة مباشرة وغير مباشرة بث اشاعة ان الاسد لديه نية صادقة بالاصلاح ويعمل باخلاص لنقل سورية الى القرن 21 ولكنه يواجه مقاومة شرسة من بعض المتشديدن في حزبه وحاشيته وعائلته وهو يحاول تجاوزهم لملاقاة الشعب و تحقيق مطالبة. لكن بعد ان اقال الاسد محافظ حماة لانه رفض قتل المتظاهرين سقطت هذه الحيلةالتي لم تنطلي على احد اصلا واصبح واضحا ان المسؤول المباشر عن القتل هو بشار الاسد نفسه.
-
حافظ أسد مفاوض من الطراز الأولكان حافظ أسد مفاوضا على كل شيء كما قال صاحب المقال الأستاذ إيلي شلهوب .. فمنذ أن وزيرا للدفاع في دولة البعث الشباطي وضع الجولان رهينة بيد زميله وزير دفاع دولة العدو موشي ديان..وبعد ديان أصبحت تسمى "وديعة رابين".. والشيخ الفاضل الراحل عبد الرحمن الخير من أهلنا في القرداحة، أودعه الشباطيون السجن لأنه كشف هذه الحقيقة في الذكرى الأولى لحرب حزيران، وكتبت عنها جريدة الحياة اللبنانية يومها.
-
حافظ أسد مفاوض من الطراز الأولكان حافظ أسد مفاوضا على كل شيء كما قال صاحب المقال الأستاذ إيلي شلهوب .. فمنذ أن وزيرا للدفاع في دولة البعث الشباطي وضع الجولان رهينة بيد زميله وزير دفاع دولة العدو موشي ديان..وبعد ديان أصبحت تسمى "وديعة رابين".. والشيخ الفاضل الراحل عبد الرحمن الخير من أهلنا في القرداحة، أودعه الشباطيون السجن لأنه كشف هذه الحقيقة في الذكرى الأولى لحرب حزيران، وكتبت عنها جريدة الحياة اللبنانية يومها.
-
سورية حرةمين قال انه سورية مش حرة لازم نرفع راسنا بالرئيس بشار ويالرئيس المرحوم حافظ الاسد لانه بيمثلوا قمة الشرف والاخلاق وسورية من دونهن ما بتسوا شي وكلياتنا بنعرف كيف كانوا يلعبوا فينا الدول التانية قبل عهد الرئيس حافظ الاسد والصراع كان قبلهم على سورية وبعهدهم صار الصراع مع سورية ولا مفكرين اردوغان خايف على الشعب السوري بتكونوا كتير غلطانين اردوغان بدو يبلعنا ويتاجر فينا وشفتوا كيف شلح بنطلونه قدام اسرائيل من يومين كان عم يبيض مراجل ها الكلب
-
الله ينصرو ويقدم الي في الخيرالله ينصرو ويقدم الي في الخير للوطن
-
الحلم الاسديانا لو كنت كاتب هذا المقال لكنت اضفت الى نهايته مايلي: وبعد هذه النقلة النوعية في تاريخ سورية وانتقالها الى مصافي الدول البرلمانية و الديمقراطية يخرج الشعب السوري عن بكرة ابيه الى الشوارع مرددا و بصوت واحد بالروح بالدم نفيديك يابشااااااااااااااار. في هذا الجزء من الثانية يفتح بشار عينيه واذا بشعاع الشمس يداعب عينيه المتعبتين والتي اعتادت الارق، هذه الشمس التي اشرقت على الثورة السورية منذ مايزيد عن الثلاث اشهر ، هذه الثورة التي تابى ان تنتهي قبل ان تنهي الظلم والفساد والمفسديين. عندها ومع شروق شمس الثورة الجديد يعرف بشار ان شمسه قاربت على المغيب وان السدال بدا ينسدل على مرحلة مظلمة من تاريخ سورية عانى فيه الناس ماعانوا.
-
يبدوا ان كاتب المقال لا يعرفيبدوا ان كاتب المقال لا يعرف شيئا عن الشعب السوري ... الشعب السوري في التاريخ معروف بحلمه و صبره الطويل ... و الشعب السوري فاض به الصبر على حكم الاسد ... و قد مر بنفس الحالة قبل 30 عام ... و دفع ثمن تراجعه و ثقته بالاسد الاب 30 عاما من الذل و التخلف و تراجعت سوريا من المراتب المتقدمه في المؤشرات الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية الى المراتب المتأخرة في كل شيء ما عدا مؤشرات الفساد و القمع و الفقر فسوريا تصدرت اللائحة ... بشار أخذ فرصته و الشعب لم يعد يثق به و لا بحكومته و لا بأي نظام هو على رأسه ... و الجميع مقتنع ان وعودهم كاذبة و اذا سكت الشعب فالامور ستسوء اكثر مما هي عليه
-
زالشعب السوري عارف طريقهبعد انتصار الثورةسيكون هناك عهدا واحدا هو عهد سورياعهد الشعب ولا عهد لشخص بعد ذلك لا عهد لفلان وعلان سورية عم تخلق من جديد وعلى الذين يراهنون على الاسد سيخسرون سورية والذين يراهنون على الشعب السوري هم الذين يتقدمون ويربحون الرهان واقول للمقاومة راهنوا على الشعب السوري والتحقوا به ولمن يتهمون الشعب السورية بالانحراف و بالفاظ عف عليها الزمن اقول لهم انهم يجهلون الشعب السوري ويجهلون حركة التاريخ عهد بشار انتهى وبدأ عهد الشعب السوري وعلى بشار ان يلتحق بالشعب السوري كموظف عنده بعقد محدود المدة
-
سورية الأسدإلى كل المراهنين إلى بعثية الرئيس بشار الأسد , استفبقوا من أحلامكم , بشار والبعث كلمة واحدة حلم واحد مستقبل واحد مستقبل واعد ...... سورية بدون البعث ليست سورية .
-
مقال رائع و فيه قدر جيد منمقال رائع و فيه قدر جيد من الإنصاف و الموضوعية
-
الشعب يريدوهل تساءلت يا سيد شلهوب عما يريده الشعب السوري اليوم؟ لا وجود في تحليل المقال لأسباب الأزمة إلا لعوامل المؤامرة الخارجية والضغط على محور الممانعة وما إلا ذلك من مقولات مستعارة من الخطاب الرسمي لنظام الأسد. حبذا لو أعطيتنا رأيك في مقولة أخرى مفادها أنّ ممانعة سوريا تكون أقوى بوجود نظام متصالح مع شعبه. أما ادعّاء أن النظام بحاجة 20 مليار دولار للخروج من أزمته (لاحظ هي أزمته وليس أزمة 24 مليون سوري) فأظنه لا يستحق عناء التفنيد، ولو كان ذلك صحيحاً لهب ابن خال الرئاسة للنجدة فمن المعلوم أنه يملك هذا المبلغ وربما أكثر
-
مظبوط حزب عريق ومبين من كثرةمظبوط حزب عريق ومبين من كثرة الشبيحة .
-
كفا تجريبا بالسورييناكتفينا من التجارب فينا ، يعني انتظرنا اصلاحات الرئيس الراحل منذ الثمانينات ولم تحدث بحجة الضغوط الخارجية وازداد الفساد وسطوة الأجهزة الأمنية ثم صبرنا مع الرئيس الشاب وكنا متعصبين ومحبين له ولكن بعد عشر سنين عدنا للمربع الأول وبنفس الحجج الضغوط الخارجية ،لم يتم خلال العشر سنين محاسبة الاقارب الذين تجبروا كما ازداد الفساد وانهار القطاع العام وزيادة الانتهازيين في الحزب والدولة ،اضاعت القيادة خلال 10 سنوات فرصا ضخما لاصلاح الحزب والدولة وطي ملفات الماضي كالسجناء السياسيين وأحداث حماه والفساد وأزمة السكن والنقل والبطالة ،وازداد هدر كرامة المواطن وأهملت شكاويه من ممارسات المسؤولين الذين عين العديد منهم بدون اي دراسة ...تعبنا ..هرمنا... بدنا حلول جذرية مع وجوه جديدة لقيادة المستقبل
-
في قلوبكم مرض فزادكم الله مرضا-إلى "الفطاحل" الذين يتحدثون عن ال"1500شهيد"(يمكن مخربطين بين سوريا و غزة),ياترى هل هؤلاء الشهداء يضمون بين صفوفهم ال120عسكري الذين ذبحهم "ثواركم" القتلة, وقطّعوا أوصالهم في جسر الشغور ؟ وهل يضمون مثلا الجندي الذي استشهد البارحة في حمص؟وغيره ممن استشهد في بانياس,ودرعا,وتلكلخ....؟ -تتحدثون عن ال99%,طيب ماشي ,أين هي ملايينكم التي تريد أن "تسقط الشرعية عن الرئيس الأسد" وتريده أن"يرحل"؟هل 200000شخص يسقطون شرعية نظام في بلد شعبه بالملايين؟,أ ولا تستمد الشرعية مثلا من ملايين نزلت إلى الشوارع قبل أسبوعين لتعبر عن تأييدها لهذا الرئيس الذي لم يطئطئ رأسه ولم "ينبطح" أمام mr obama كما تريدونه أن يفعل اليوم؟ الآن أصبحت الجزيرة وغيرها من محطات "العربان" ممن تفوح منهم رائحة النفط والعمالة,الآن اصبحت صوت الشعوب ونصيرة المظلومين؟الآن أصبح من خلع والده,وتلوثت يديه بدماء أطفال ليبيا الأبرياء, مثلا يحتذى بالديمقراطية كما أفتى لنا "الشيخobama"؟ -ثم تعودون إلى الشبيحة!!يمكن الشبيحة الذين يقيمون الحواجز في حمص ويدخلون الناس على الهوية,أو الذين حاولوا إقامة الإمارة الإسلامية عندنا في جبلة,وفي بانياس,وجسر الشغور,وتلكلخ ...أو الذين قتلوا الضباط وأولادهم وشوهوا جثثهم في أكثر من محافظة شبيحة,أوربما مليون متظاهر خرجوا في دمشق تأييدا لإصلاح رئيسهم هم شبيحة!! فعلا :في قلوبكم مرض فزادكم الله مرضا.
-
بشار رئيس مستمرنعم لقد قبض والده ثمن كل شيء باعه اما ان ترى ان بشار قادادر على ان يخرج من عباءة الاجهزة الامنية .... اسمح لي ان اقول لك عم تحلم عم تحلم
-
نعم سوريا بدا بشار وبساول شي انا مو محسوب على اي جهة او اي حزب بسوريا انا محسوب على بلدي واتا متفائل بالرئيس بشار الاسد وهو رجل جدي بالاصلاح واي كلام غير هيك هو حكي فاضي لانو الدنيا ما خلت من الحكام بس اي خيار غير هالخيار لسوريا معناها الدخول بأتون حرب أهلية لا نهاية لها والله يوفق الرئيس و يديمو لهالبلد
-
ماكل مايتمنى المرء يدركه,,,,تأتي الرياح بما لاتشتهي السفنماقراته سلفا تمنيات اكثر منه معلومات او وقائع على الارض,كيف لك ياعزيزي الكاتب ان تسوق لنظام ارتكب ماارتكبه من جرائم بحق شعبه,وتقول بانه سيكون نظام حديث ديمقراطي ,,هل يصلح العطار ماافسد الدهر برأيي انك اجتهدت في عملك ومهمتك ولكن الشعوب العربيه تجاوزت هذا النوع من التبييض والكتابه خلاص انتهى
-
البعث+مامشكلة اكثر الصحف والكتاب اللبنانيين مع حزب البعث من ابراهيم الأمين الى طلال سلمان لماذا الاساءه الى فكرالحزب وتاريخه لمحاولة اسقاطه لقد أصبحت شعاراتكم قريبه من شعارات بوش , ان لحزب البعث فكر عروبي وقومي واجتماعي علماني أما فيما يتعلق بممارسات بعض البعثيين فهذا شأن اخر.أرجوكم أن تكفوا عن التنظير في الشأن السوري وقوموا بواجبكم تجاه الداخل اللبناني المتعفن بأحزابه و عنصريته المبنيه على التباهي الفارغ بالتفرب من الخواجات
-
يطعمني ولا يحرمني يا رب،يطعمني ولا يحرمني يا رب، وثقتي وأملي بربي وبحدسي انو هالشي لح يصير ولح نشوفه على ارض الواقع، ومتل ما نخخنا اسرائيل وصرنا شوكة بحلق الشيطان الاكبر اميركا انا على يقين اننا لح نطلع من هالازمة اقوى
-
الله سورية بشار و البعث وبسالله سورية بشار و البعث وبس غير هيك مافي
-
الفكرة غير واقعية و تخبيصيةالفكرة غير واقعية و تخبيصية بامتياز ليس دفاعا عن الحزب و لكن هكذا خبر القصد منه دق اسفين بين الرئيس و الحزب
-
شو هالمسخرة هي هههههه جد انكشو هالمسخرة هي هههههه جد انك بضحكي يا استاذ ايلي
-
أحلام اليقظةهذا النظام غير قابل للإصلاح ولكنه قابل للكسر ولو يعد حين.
-
سوريا بدا حريةسوريا بدا حرية ونقطة انتهى ونتمنا ان يكون ذللك على يد الرئيس بشار
-
إن شاء الله يكون صحداخلياً .. أنا كسوري معارض أكثر مني مؤيد فعندي الكثير من المآخذ على التجاوزات التي يرتكبها النظام في الداخل .. و مع ذلك لم أخرج حتى الآن في أي مظاهرة معارضة لعدة أسباب : أولها هو الأمل في أن تكون وعود الإصلاح حقيقية و بصراحة لو كانت الوعود قد أطلقت في غير هذه الظروف لما صدقتها و لكن الظرف الحالي إستثنائي و هذا يدفعني للإعتقاد أن الوعود بجزء كبير منها ستكون حقيقية .. السبب الثاني هو خوفي على البلد من المتربصين بها فأمريكا و أورويا و إسرائيل ينتظرون الفرصة لتخريب سوريا و لهذا لن اشارك في إعطائهم هذه الفرصة .. السبب الأخير هو خوفي على المقاومة فلأني أدرك أن سوريا هي شريان المقاومة لن أسمح لأحد أن يستغلني لضرب المثاومة و تركيعها .
-
عجيبهل الحزب الجديد سيكون قوميا عربيا أم لا؟ ولماذا التضحية بحزب ذو عريق طويل كحزب البعث بدلا من إصلاحه وإحداث نهضة شاملة فيه؟
-
لك شو هالمقال التخبيصي هادلك شو هالمقال التخبيصي هاد حبيبي حزب البعث باقي باقي
-
مقال دعائى وغبر مهنيبعد أكثر من مئة يوم من إنتفاضة الشعب السوري السلمية واكثر من 1500 شهيد و15000 معتقل و20000 نازح يبشرنا السيد شهلوب بمستقبل سياسي لبشار الأسد في سوريا وربما يتمنى لنا ولاية إبنه حافظ بعد ولايات متعددة يفوز بها كسلفه دوما بنسبة 99,9 . فقط التصور بأن بشار الأسد بوسعه الإستمرار دون الطاقم القديم هو ضرب من الخيال. نظام دون حرس جمهوري وإجهزة آمنية لا تحصى وشبيحة (فرق موت) واسئثار بأهم المرافق الإقتصادية لآفراد العائلة...؟؟؟ للتوضيح فقط, ما تسميه طبقة متوسطة ليسوا بأكثر من شريحة نصفها هم من الآثرياء الجدد الذين بنوا ثرواتهم نتيجة شراكات مع ضباط ورجالات العهد. ولذا تقف هذه الشريحة إلى جانب السلطة لآنها ضامنة إستمرار هيمنتها الإقتصادية لا أكثر. إن سوريا تريد مستقبلا ديقراطي يتساوى فيه الناس أمام القانون, تريد دولة القانون وللأسد كما لغيره صندوق الإقتراع
-
جواب اللبناني(...يقول خبيث من محور الممانعة إن أحدهم زار القاهرة ذات يوم وسأل أحد سكانها «كم يساوي مجموع أربعة زائداً ثلاثة؟»، صمت المصري لحظات قبل أن يرد بسؤال «إنت عايزهم كم يا بيه؟». جواب فسره السائل بأنه يعبر عن حنكة المصري وحرصه على إرضاء ضيوفه الأجانب في بلد تعد السياحة فيه أحد أبرز مصادر رزقه. يضيف الخبيث نفسه إنه في اليوم التالي انتقل إلى دمشق وطرح السؤال نفسه على دمشقي التقاه صدفة. صمت الشاب لحظة قبل أن يرد بسؤال «هل تريد أن تشتري أم تريد أن تبيع؟»، في محاولة منه للإشارة إلى العقل التجاري لأهل الشام،) اعجبني السؤال فما هو يا ترى لو سالنا اللبناني هذا السؤال؟
-
سورية جديدةكل الخوف من المتشددين والاخوان المسلمين الذين لايفكرون الا في الوصول الى السلطة ولا يرون سورية كاملة بلوحتها الفسيفسائية .هؤلاء سيقفون سدا ضد التحول السلمي في سوريا وستتحرك عقيدة السلاح والجهاد مدعمة بعناصر لا لاتفقه من الدين شيئا لتبقي الوضع على ماهو عليه في الشارع.
-
سوريا كانت وستبقى مستهدفةسوريا كانت وستبقى مستهدفة لأنها لم تركع .. ولن تركع .. والاصلاحات كانت خطة الرئيس الأسد منذ استلم الحكم ولكنكم انفسهكم تعلمون ماتعرضت له سوريا منذ 2001 ولغاية اليوم .. مرت أيام كنا على وشك الاستهداف المباشر من أمريكا وإسرائيل أثناء وبعد حرب العراق ومن ثم قضية الحريري والضرب تحت الحزام الذي جرى وقتها ومن ثم حرب تموز .. يعني لم تمر سوريا بسنة هادئة بكل هذه السنوات .. ولذلك تأخرت االإصلاحات ولكنها كانت تمشي ومن ينكر أن هناك آلاف القوانين التي تغيرت في ظل الرئيس الأسد أقول الشمس لاتخبء بغربال
-
نعم بشار الأسد نموذج قل نظيرهنعم بشار الأسد نموذج قل نظيره بين الزعماء سواء العرب أو الأجانب.. السوريين يتلمسون ذلك في حياتهم ليومية ولم يكن يوما هناك شكوى من ممارسات الرئيس بل الشكاوى كانت من الفساد من القبضة الأمنية .. من الحكومة... السوريين على اختلاف مشاربهم السياسية كانوا يرون الرئيس خط أحمر يعني ينتقدون كل شيء في مجالسهم ماعدا الرئيس .. لماذا لأنه فعلا أثبت أنهم ابنهم البار بعد 11 سنة قضاها .. زوجته السيدة أسماء نموذج رائع للسيدة الأولى .. أنا لبناني واعمل في سوريا وتشرفت مرة بلقاء السيد الرئيس في إحدى الحفلات الموسيقية الضخمة في الأوبرا ويومها أذهلني برقته وطيبته وبساطته.. وصرت متتبعا دائما لأخباره ونشاطاته ..السوريين يرونه في المطاعم .. في النشاطات الاجتماعية والخيرية .. مع الأطفال هو الأكثر اهتماما بالشباب .. الأكثر اهتماما بالفقراء .. الأكثر تعاملا مع التكنلوجيا .. وفوق هذا كله هو متواضع.. هنئيا لكم في سوريا بزعيم كالأسد فحافظوا عليه لأنه قل نظيره
-
سوريا الجديدة حلم العصر الحاليالاستاذ ايلي شلهوب المحترم شكرا على المقالة المنشورة عن سوريا الجديدة و لكن يا استاذ ايلي انت وصفت ان الاسد الابن ورث عن ابيه نظام امني و عسكري كلامكم صحيح و لكن هل من المعقول خلال توليه الحكم لم تتغير مفاهيم هذه الفئة نحو الحرية و الديمقراطية و لو بجرعات قليلة و لكن احب ان اقول لكم ان الاسد الابن لم يرث عن ابيه السلطة بل ورث السلطة من قبل الفئة الضالة و المستفيدة من ايام والده و انا كشخص سوري احبه لشخصه فقط و لكن للاسف بدأت اغير مفاهيم حبي له و السبب انني لا ارى اي تقدم على الارض بل كل القواننين التي صدرت منذ 15-3-2011 حتى اليوم لم تطبق و السبب ان جماعة والده او بالاحرى كما وصفها الشيخ قرضاوي و لم يكذب بها ان طائفة الاسد هي التي تحكمه طبعا ليست كلها بل الاسرة لان الطائفة مثل الشعب لا حول و لا قوة لذا انني ارى الامور تسير بالاتجاه السيئ و اتمنى ان يكون كلمي غلط و سوريا الجديدة و الحرة بدون منافس لها يجب ان تقوم بعد حرب كبيرة يقودها الرئيس بشار على عصابته باشراف مباشر من جيشه و الجيش هو شعبه الذي يحبه لشخصه حتى اليوم و لا نعرف ماذا سيكون جيشه بعد فترة لان حلب و دمشق بدات تتململ من الاوضاع و خاصة من الاجهزة الامنية و الشبيحة المنتشرة في كل المحافظات السورية و التي تشوه صورة سوريا الجديدة برعاية بشلر الاسد .
-
لا يمكن ... بل أستبعد ذلك أيضالو أراد فعلا السيد الرئيس بشار الأسد الانشقاق عن حزب البعث لوجدناه قد فعل ذلك منذ زمن ... لكنه يطمح بهذه الفترة إلى تطوير حزب البعث و الحفاظ على ثوابت البعثيين و مبادئهم من خلال الاعتماد الأكبر على الشباب في المرحلة المقبلة من حياة الحزب و لا سيما على صعيد وضع الخطط و الاستراتيجيات ... أما بالنسبة للمبادئ و الأسس فالكلمة واحدة قالها المؤسسون منذ 1947 ( أمة عربية واحدة ... ذات رسالة خالدة ....أهدافنا: "وحدة حرية اشتراكية" ) لا أتوقع ذلك المسؤول الإقليمي مصيبا في قوله و على ما أعتقد أنتم تتحدثون عن هوشيار زيباري
-
هايدي تمنيات فقطبتقول ان النظام لن يسقط لان التجار في حلب معه ثم تقول ان الاسد سينقل سورية الى القرن 21 بجمهورية برلمانية تعددية. هيدا كلام بدو شرح كيف متحالف مع اصحاب الاعمال و نحن بنعرف من هو رجل الاعمال الاول في سورية و كيف بدو يقطع مع الماضي و كيف بدو يعمل تعددية من دون تغيير الدستور و كيف بدو يعمل هيدا كلة في 3 الى 6 اشهر؟
-
ROMANسورية جديدة -أشهد أن المقالة ممتعه و ذكرتني بالحكايات الممتعة التي كنت اسمعها من جدي عندما كنت طفلاً