خرجت تظاهرات عديدة في مناطق مختلفة من سوريا تحت عنوان «أوان الزحف إلى دمشق»، فيما تواصل القصف والاشتباكات بالتزامن مع سيطرة المعارضة على معبر رأس العين الحدودي. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إنّ التظاهرات شملت أحياء القابون، وجوبر، وبرزة والعسالي، في جنوب وغرب دمشق، ومناطق مختلفة في ريف العاصمة. كما سارت التظاهرات في قرى ومدن عديدة في محافظة حماه، ودرعا، والحسكة، وحلب، وادلب، ودير الزور.
وقتل عشرون عنصراً من القوات النظامية السورية في اشتباكات جديدة مع المقاتلين المعارضين قرب معبر رأس العين الحدودي مع تركيا، بحسب ما أفاد المرصد. وقال «قتل ما لا يقلّ عن عشرين عنصراً من قوات الأمن السورية وأسر عدد آخر اثر اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر الأمن ومقاتلين من عدة كتائب هاجموا مقار عسكرية في مدينة رأس العين» في محافظة الحسكة، مشيراً إلى أنّ المقاتلين سيطروا على هذه المراكز.
في موازاة ذلك، قتل أربعة اشخاص في تفجير سيارة مفخخة أمام مبنى بلدية المعضمية في ريف دمشق، بحسب ما أفاد المرصد. وشهدت المناطق المحيطة بدمشق قصفاً واشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين. وتتواصل منذ أيام العمليات العسكرية الواسعة في ريف دمشق.
في سياق منفصل، أعلن رئيس المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، العميد الركن مصطفى الشيخ، أنّه يعيد تنظيم صفوف قواته لكسب ثقة المجتمع الدولي. وقال إنّ «هذه الهيئة ستعمل بشكل منظم ومنضبط. عند الانتهاء من تشكيلها سيعلم المجتمع الدولي إلى أين تذهب الأسلحة». وأضاف أن أولويات الجيش السوري الحر تكمن في تنظيم الصفوف والتزود بأسلحة أقوى من الكلاشنيكوف والصواريخ اليدوية الصنع. وأشار الشيخ إلى أنّ «الجيش الحر» أرسل 200 ضابط، هو أحدهم، إلى المناطق «المحررة» في سوريا. وأوضح أنّ «القادة والضباط لا ينبغي أن يكونوا بعيدين جداً عن الجبهة وعن رجالهم. يفضّل أن يكونوا في الميدان، فهذا أفضل من أجل التنظيم ونفسية القوات والسيطرة على الميدان». وأكد أنّه يقود 70 ألف رجل. وأكد أنّ السعودية وعدت بالمزيد من المساعدة شرط تنظيم الجيش الحر صفوفه. وهاجم الشيخ حركة الاخوان المسلمين، واتهمها بشراء ولاء عدد من وحدات الجيش الحر.
إلى ذلك، أعلن رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة، جون غينغ، أنّ عدد الأشخاص الذين سيحتاجون إلى المساعدة الانسانية داخل سوريا يتوقع أن يرتفع إلى أكثر من أربعة ملايين، في مطلع العام المقبل. وقال غينغ «نتوقّع أن يرتفع عدد الاشخاص الذين سيحتاجون إلى مساعدة انسانية من 2,5 مليون إلى أكثر من أربعة ملايين».
(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)



11 ألف لاجئ خلال 24 ساعة

أعلنت الأمم المتحدة أنّ حوالي 11 ألف سوري لجأوا إلى البلدان المجاورة، 9 آلاف منهم إلى تركيا، وألف إلى الأردن وألف إلى لبنان، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأوضح المسؤول في المفوضية العليا للاجئين، بانوس مومتزيس، خلال مؤتمر صحافي أن العدد الاجمالي للاجئين في البلدان الأربعة المجاورة لسوريا (تركيا، لبنان، الأردن والعراق) يفوق 408 آلاف شخص. واشار المنتدى الذي يضم وكالات الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية وابرز الدول المانحة الى تدهور الوضع الانساني وعدم كفاية التمويل المطلوب للمساعدة.
(أ ف ب)

موسكو: لإبعاد الفلسطينيين عن الصراع في سوريا

عبّرت روسيا عن «قلقها البالغ» بشأن تقارير عن أنّ طرفي الصراع في سوريا يجندان ويسلحان لاجئين فلسطينيين. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، «ندعو المنخرطين في الأزمة في سوريا إلى ضبط النفس، وبذل كل جهد ممكن لعدم جرّ اللاجئين الفلسطينيين إلى المواجهة السورية، ولكي لا تصبح أماكن إقامتهم أهدافاً لأعمال قتالية». وأضاف أن محنة اللاجئين في سوريا تظهر أهمية التوصل إلى «تسوية عاجلة وشاملة بين الاسرائيليين والفلسطينيين، والتي يجب أن يكون التوصل إلى حلّ عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين جزءاً لا يتجزأ منها».
(رويترز)

بترايوس يستقيل من الـ «سي آيه إيه»

أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي ايه»، ديفيد بترايوس، استقالته من منصب بعدما اعترف بأنه كان على علاقة خارج نطاق الزواج.
ووفقاً لخطاب استقالته، طلب بترايوس من الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يوم الخميس الماضي السماح له بالاستقالة قبل أن يوافق الأخير أمس على الطلب. وقال بترايوس في بيان إنه أظهر «سوء تقدير للغاية» باقامته علاقة غرامية خارج نطاق الزواج.
(أ ب)