شهد عدد من أحياء دمشق معارك وعمليات قصف، فيما وقعت معركة ضارية بين الجيش السوري والمعارضين المسلحين عند معبر رأس العين على الحدود التركية. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إنّ عدة قذائف سقطت صباح أمس على حيّي الميدان ونهر عيشة. وتحدّث عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم مدنيان، في قصف على بلدة الحولة في ريف حمص، وسبعة من مقاتلي المعارضة في اشتباكات مع الجيش السوري في ريف درعا ومدينة حلب. كذلك قصفت الطائرات الحربية شمال غرب حلب، كما أفادت وكالة «فرانس برس»، التي ذكرت أنّ معارك بالأسلحة الرشاشة جرت في الحيّ القديم في حلب. وعثر على جثث لعشرة اشخاص مجهولين في زملكا، قرب دمشق.
في موازاة ذلك، قتل 26 عنصراً من القوات النظامية السورية والمقاتلين المعارضين في اشتباكات دارت بين الطرفين قرب مركز حدودي مع تركيا، بحسب ما أفاد المرصد. وقال «قتل على الأقل 10 مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة، و16 عنصراً من القوات النظامية جراء اشتباكات في بلدة رأس العين» في محافظة الحسكة.
في سياق متصل، أعلنت وسائل الإعلام التركية أنّ مدنيين تركيين جرحا في معارك بين الجيش السوري ومعارضين مسلحين عند مركز رأس العين الحدودي. وقالت قناة التلفزيون التركية «ان تي في» إنّ المدنيين جرحا برصاصات طائشة.
من ناحية أخرى، قال نشطاء في المعارضة السورية إن مسلحي المعارضة هاجموا حواجز للجيش في حيّ ميدان في قلب دمشق لتخفيف الضغط على معاقل المعارضة في ريف دمشق، التي تتعرض لقصف جوي ومدفعي.
وأضاف النشطاء إن القوات السورية ردت بقصف منطقة تجارية مكتظة بالسكان خارج أسوار البلدة القديمة، فيما قال التلفزيون السوري إنّ «إرهابيين» أطلقوا قذيفة مورتر على الحيّ فقتلوا امرأة وأصابوا ثلاثة أشخاص.
من ناحيتها، أقرّت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعجز عن مواجهة تفاقم الوضع الانساني في سوريا، بعد توسّع نطاق المعارك، لكنّها أشارت إلى تطوّر عملها الميداني. وأكد رئيس اللجنة، بيتر ماورر، أنّ المنظمة عاجزة عن تطوير مساعداتها بالوتيرة التي تتفاقم بها الحالة الإنسانية، وذلك بسبب الترتيبات «البيروقراطية والعسكرية والأمنية». وأضاف إنّ «هناك العديد من النقاط التي لا تصل إليها أيّّ مساعدة، ولا علم لنا بالوضع فيها ولا بعدد الناس المعنيين»، معترفاً في الوقت نفسه بتحقيق تقدّم خلال الأشهر الاخيرة في عمل الصليب الأحمر.
إلى ذلك، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، إن موسكو خصّصت حوالى 8 ملايين دولار لتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري من خلال المنظمات الدولية المعنية. وأكد أيضاً أنّه يُنظر حالياً في مسألة تقديم مبلغ كبير آخر إلى برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة لعام 2013.
(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)



لافروف إلى السعودية لبحث أزمة سوريا

أعلن المتحدث باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، أنّ وزير الخارجية سيرغي لافروف سيزور الرياض في 14 تشرين الثاني الجاري لحضور الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي، وسيبحث مع المسؤولين السعوديين الأزمة السورية.
وقال «إننا نأمل أن يكون هذا اللقاء مثمراً، وأن يعطي دفعاً إيجابياً للتعامل والتعاون في مجال الأعمال بين البلدان أعضاء المجلس وروسيا، إضافة الى التنسيق الشامل حول القضايا الأكثر إلحاحاً على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، بما فيه القضية السورية وضمان الأمن الجماعي في منطقة الخليج».
(يو بي آي)

تفتيش طائرة أرمنية في تركيا

أُرغمت طائرة أرمنية تنقل مساعدات انسانية إلى سوريا على الهبوط في تركيا لتفتيش حمولتها، على ما أفادت وكالة «أنباء الأناضول». وأوضحت الوكالة أنّ طائرة شحن من طراز «انطونوف 12» متوجهة إلى مدينة حلب هبطت في مطار «أرضروم» في شرق تركيا، حيث باشرت فرق من الشرطة والقوات المسلحة تفتيشها بمساعدة كلاب بوليسية. ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي أنّها «اجراءات روتينية»، وأن الشركة الأرمنية وافقت قبل يومين عندما طلبت رخصة عبور الأجواء التركية على احتمال الخضوع إلى التفتيش.
(أ ف ب)

شريط مصور للصحافية الأوكرانية المختطفة

أكدت الصحافية الأوكرانية، انخار كوتشنيفا، التي خطفها مقاتلون سوريون معارضون الشهر الفائت، أنّها موجودة في حمص، بحسب شريط بثّ على الانترنت. وظهرت الصحافية في الشريط وهي تقول بالعربية «اسمي انخار وأنا موجودة في مدينة حمص، وأطلب من السفارة الأوكرانية والسفارة الروسية والحكومة السورية تنفيذ مطالب الخاطفين».
(أ ف ب)