قال مسؤول أمني، أمس، إن قوات الأمن المصرية قتلت ليبياً متشدداً تشتبه مصر في ضلوعه بهجوم على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية، وذلك في عملية أمنية في القاهرة. وأضاف المسؤول إن كريم أحمد عصام العزيزي، قُتل أمس في عملية استهدفته هو ومتشددين آخرين يشتبه في وجود صلات تربطهم بتنظيم القاعدة. وذكر أن العملية تمت في حي مدينة نصر، شرقي القاهرة، وأسفرت عن اعتقال أربعة متشددين مصريين. وقال المسؤول الأمني، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن العزيزي كان يعيش في شقة مستأجرة في مدينة نصر طوال الأشهر الثلاثة المنصرمة. وأضاف إن الشرطة عثرت على 15 قنبلة وأسلحة مختلفة، من بينها بنادق في شقة الليبي.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن موسكو تأمل أن يمثل المسؤولون عن قتل المدنيين في ليبيا وخرق قوانين الحرب خلال العمليات القتالية هناك أمام القضاء الدولي. ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله للصحافيين في موسكو، في ختام اجتماعه مع نظيره السويسري ديدييه بوركهالتر، «نأمل أن يتم اتخاذ هذه الخطوات تجاه ما حصل في ليبيا. وذلك لأنه سبق أن اتخذت قرارات بضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن إراقة الدماء».
(رويترز، أ ف ب)