على الغلاف | عيّن الرئيس السوري بشار الأسد، بمرسومين منفصلين، العماد فهد جاسم الفريج وزيراً للدفاع، ونائباً للقائد العام للجيش والقوات المسلحة خلفاً للوزير الراحل داوود راحجة. والعماد الفريج من مواليد محافظة حماة 1950، انتسب إلى الكلية الحربية بتاريخ 1/1/1969 وتخرج فيها برتبة ملازم اختصاص مدرعات بتاريخ 1/1/1971. تدرج في الرتب العسكرية حتى رقّي إلى رتبة لواء بتاريخ 1/7/2001، ورفع إلى رتبة عماد بتاريخ 1/7/2009. عيّن في العديد من الوظائف القيادية، وكان آخرها رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة بتاريخ 10/8/2011. حاصل على العديد من الأوسمة العسكرية على امتداد خدمته العسكرية.
وفي أول تصريح له بعد تعيينه، أكد العماد الفريج أن رجال القوات السورية المسلحة لن يثنيهم العمل الإرهابي الجبان الذي أودى بحياة وزير الدفاع داوود راجحة والعماد آصف شوكت والعماد حسن تركماني عن متابعة مهماتهم المقدسة في ملاحقة فلول العصابات الإرهابية المجرمة، وبتر كل يد تمتد بسوء إلى أمن الوطن والمواطنين.
وفي اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري، أكد العماد الفريج أن «الأخبار التي تبثّها القنوات المأجورة كالجزيرة والعربية عن انشقاقات عسكرية في إدلب والميدان واللواء الثالث المدرع والأخبار عن انفجارات في الفرقة الرابعة هي أخبار ملفقة وعارية من الصحة جملة وتفصيلاً، والغاية منها النيل من صمود الجيش العربي السوري ووقوفه صفاً واحداً مع الشعب السوري خلف قيادة الرئيس بشار الأسد»، مبيّناً أن الوضع في إدلب مستقر. وشدد على أن القوات السورية المسلحة صامدة في كل مواقعها وهي تلاحق العصابات الإرهابية لدحر المؤامرة الحاقدة.