■ ماذا يجري في سوريا هذه الأيام؟ - ما يجري هو استمرار لأزمة سورية ظُهّرت بشكل نهائي منذ سنة ونصف السنة ولا تزال قائمة. الأزمة عميقة وبنيوية شاملة لكل مفاصل الحياة السورية. وشكلها النهائي أو مشهدها النهائي حالة عنف مستمرة تُزهق الكثير من الأرواح وتُسيّل الكثير من الدماء. هذا في العنوان الرئيسي، أما في التفاصيل فتمتد الأزمة السورية، التي لم يُحسن أحد حل مفاصلها، عبر سنوات طويلة تركت مواطن خلل وضعف في الداخل السوري. إزاءها، بدأ حراك شعبي وطني سلمي حقيقي على الأرض كانت له في البداية مطالب محقة. لكن، استطاع أصحاب المشروع الخارجي أن يدخلوا على خط الأزمة ويستغلّوا الطاقات الحيوية للشباب السوري ومطالبهم المحقة ومشاعرهم الجيّاشة لتغليب صورة عنفية على الحراك السياسي، الذي كان يُفترض أن يبقى سلمياً رغم كل العنف الذي قد يمارسه الطرف الآخر.
■ حصلت المعارضة السورية على وزيرين في الحكومة الجديدة، هما أنت وقدري جميل. برأيك هل هذا يكفي؟
- بالتأكيد لا. نحن لم نقل إنها حكومة وحدة وطنية كما كنا نطالب بها منذ أشهر طويلة. لكن، في الظروف الحالية، وفي ظل رفض المعارضة داخل الطيف المعارض القبول بالدخول في مثل هذه الحكومة، لم يكن في الإمكان أحسن مما كان. علماً أن لدينا ملاحظات كثيرة في هذا الخصوص. وقد اعتبرنا أنها خطوة إلى الأمام وخطوة باتجاه فتح الأبواب لإطلاق عملية سياسية حقيقية في سوريا لتُنجز ما يطلبه الشعب السوري.
وفي الشق المقابل، المسألة ليست مسألة عددية قياساً لوزيرين، لكن لو غصنا في التفصيل لوجدنا أن الموقعين اللذين تبوّأهما طرفا المعارضة السورية الداخلية التي قبلت دخول الحكومة، تسلّما مفصلين مهمين جداً.
■ هل تعتبر ان الانتخابات البرلمانية، في الظروف التي أجريت فيها، تلبي وعود الإصلاح، وخصوصاً أن سيطرة «البعث» بقيت واضحة على البرلمان؟
- نحن قبل الانتخابات البرلمانية كنا قد طالبنا بتأجيل كل العملية، ولا سيما أنها محور من محاور العملية السياسية الإصلاحية. كما طالبنا بتأجيل الاستفتاء على الدستور للمزيد من الدراسة، بناء على معطيات لدينا، بأن العملية لم تنضج بعد. لكن، عندما ذهبنا إلى الانتخابات البرلمانية، كان من أجل ألا نقع في فراغٍ دستوري، لأن الجميع يعرف أننا أمام دستورٍ جديد وضعنا أمام استحقاقات زمنية لا تسمح بالتأجيل إلى ما لا نهاية. ومع ذلك، كانت لدينا ملاحظات ليس فقط على التوقيت الذي أُنجزت فيه الانتخابات النيابية، بل حتى على طريقة إنجازها. وللعلم فنحن كنّا بين من طعن أمام المحكمة الدستورية العليا في صحة الانتخابات وطالبنا بإلغائها وإبطالها ككل.
■ تتعرّضون للتخوين من المعارضة الخارجية لأسباب خلافية. ما هي هذه الأسباب؟
- خلافنا مع كل المعارضة الخارجية في الأساس يتمحور حول عنوانين: قسم من المعارضة طرح القطع مع النظام. وبالمناسبة هذا شعار رفعته بعض قوى المعارضة منذ العام 2005. وكان حاملوه يقولون بعدم الحوار مع النظام لأن يديه ملوثتان بالدم. نحن نعارض هذا الطرح، باعتبار أن القطيعة مع النظام تعني قطيعة مع ما يمثّل من شعبية. العنوان الثاني الذي كان يطرحه بعض هؤلاء هو الاستفادة من المتغيرات الدولية في تغيير بنية النظام الداخلي. وهذا العنوان يعني القبول بتدخّل خارجي. هذان العنوانان طرحا منذ العام 2005 على خلفية دخول أميركا إلى العراق. وربما برزا نتيجة الرسائل الخاطئة التي كانت تُرسل إلى أطياف المعارضة والتي ساهمت في وقف العمل على الحوار.
■ فوجئ المتابعون بإسناد حقيبة مستحدثة لكم هي حقيبة المصالحة الوطنية، كيف تم ذلك ولماذا هذه الحقيبة بالتحديد؟
- في بداية المشاورات لتشكيل الحكومة، التقانا رئيس الحكومة رياض حجاب ليبحث معنا موضوع التشكيل. فكان جوابنا فلنبحث في التركيب أولاً. أي كيف ستركب الحكومة ومن سيشارك فيها. وأشرنا إلى أن هناك أسئلة يجب الإجابة عنها سلفاً تتعلق ببرنامج عمل الحكومة وبيانها الوزاري وصلاحياتها، مشترطين أن يكون ذلك قبل البحث في التركيب. من هنا، وبعد حوارات متكررة، التقينا 5 مرات. وفي هذا الوقت، برزت فكرة أن عنوان مشروع الحكومة يجب أن يكون المصالحة الوطنية على قاعدة الاقتناع بأن أحداً لا يمكنه الانتصار على أحد. لا يوهم أحد نفسه بأنه يمكنه ذلك. الجيش غير قادر على تنظيف الأرض بالكامل وإنهاء الحالة المسلّحة من دون حل سياسي للأزمة، حاله حال المسلّحين الذين لا يمكنهم ذلك أيضاً. فالتقاتل لن يؤدي إلى نتيجة لا في شهر ولا في سنة ولا حتى إلى الأبد. القتال قد يمتد لعشرات السنين كالحرب الأهلية اللبنانية. لماذا نذهب إلى عنف وعنف مضاد. سوريا لا يمكنها الخروج من أزمتها إلا بمصالحة. وكل الدول التي تدخل في أزمات، تنتهي بمصالحات على طاولات الحوار. نحن لماذا ننتظر سنوات للوصول إلى هنا. لماذا ننتظر حتى يصل عدد الضحايا إلى 100 ألف. لماذا ننتظر حتى تخرب سوريا، وتصل الليرة السورية إلى ما وصلت إليه الليرة اللبنانية. لماذا ننتظر ما دمنا نعرف أنه في النهاية لا بد أن نجلس معاً؟ مشروعنا هو مشروع تعجيل الحل وتسريعه قبل سقوط آلاف الضحايا.
■ هل لديكم برنامج لتحقيق هذه المصالحة؟
- هناك عدد من الملفات بدأنا الخوض فيها. أبرزها ملف المخطوفين والمعتقلين وملف إعادة المهجرين وإعادة البناء. وقد بدأت أعمل على تجهيز ملف كامل للمهجرين في لبنان وتركيا والأردن. وأهيئ كل الأجواء لعودة كريمة في كل الملفات، وحتى ملف حملة السلاح، علماً أنني بدأت اتصالاتي بهؤلاء. كما أن أبوابي مفتوحة أمام الجميع. لا أريد أن يعتبر أحد أنه ذليل وهُزم ويبقى منحني الرأس. وحتى من يريد أن يقدم سلاحه يجب أن يكون على قناعة أن هذا النوع من النضال لن يُجدي في الأيام المقبلة. وأريده أن يقتنع بأن هناك نضالاً من نوع آخر يُحقّق لي طموحي.
■ هل يتوافق برنامجك الخاص للمصالحة مع الرؤية التي يريدها النظام؟
- هناك أماكن قد نصطدم فيها مع النظام. لكن بداية أود القول إننا لا نريد أن نتكلم عن النظام كلبنة واحدة. أنا أقول إن هناك متشددين في كل المواقع. هناك متشددون في النظام، وهناك متشددون في المعارضة الداخلية والخارجية. لذلك مشروعنا اليوم سيصطدم مع كل المتشددين، سواء كانوا مع النظام أو وسط المعارضة. مشروعنا في الأساس هو فك كل الهيكليات الموجودة وتركيب حالة تجتمع على مشروع وطني تحاصر كل المتشددين أينما وُجدوا.
■ هل بدأتم الاتصال مع قوى المعارضة الخارجية في سوريا؟
- أبوابي مفتوحة. حالياً بدأت اتصالات غير مباشرة. وهناك رسائل أوجّهها عبر الإعلام وبواسطة أشخاص غير مباشرين بأن أبوابي مفتوحة من خلال وزارتي للقاء الجميع والتواصل معهم. أما من لديه حجة بألا يذهب إلى دمشق خوفاً من الاعتقال أو ما شابه، فأقول له إنه إذا ما قبل ضماناتنا فسأكون أنا المسؤول عن حمايته. كما أني مستعد أن ألتقيه في بيروت، ففي لبنان، الجميع يضمن القدوم. وباعتراف الجميع ان الكل يضمن أمنه هنا (في لبنان). فلنتحاور هنا ثم نقرر ماذا
سنفعل.
■ وماذا عن مقاتلي المعارضة في الميدان السوري، كيف ستقنعونهم بإلقاء السلاح؟
بداية، من هم مقاتلو المعارضة؟ ليس كل من حمل سلاحاً صاحب مشروع. يجب التمييز بين حملة السلاح. فهناك من حمل السلاح خوفاً على بيته. وهناك من حمل السلاح ثأراً. وهناك من حمل السلاح لأن لديه قناعة بأنه يستطيع حماية الحراك الشعبي السلمي بهذا السلاح. وهناك الأدوات. يجب التمييز بين الأربعة. فالحل مع الأول والثاني سهل. وكذلك في ما خصّ الثالث الذي ستُحل مشكلته فور بدء العملية السياسية التي ستُلبي مطالب المعارضة. أما الأدوات، الذين تجدهم في كل زمان ومكان، فسيكونون من مسؤولية الجميع.
■ علمنا أن هناك مجموعات مقاتلة بدأتم بالتواصل معها، هل يمكنك أن تخبرنا أين أصبحت؟
- نعم هناك مجموعات من حملة السلاح في أكثر المناطق بدأنا التواصل معها. ونحن قبل إنجاز شيء ملموس على الأرض لن نُعلن شيئاً. هناك بعض من سلّم سلاحه، لكن الأعداد قليلة ولم تذكر في الإعلام. غير أننا نعمل اليوم على مشاريع كبيرة تطال مجموعات كبيرة تملك حضوراً ميدانياً. وذلك إذا نجح يشكل تحوّلاً نوعياً في الحضور المسلّح على الأرض.
■ كيف يمكن للمعارضين أن يتواصلوا معك؟
- هذا رقمي الهاتفي 00963933262877، علماً أني كنت قد وضعته على الهواء مباشرة بقصد تعميمه. وبات يردني عليه يومياً أكثر من ألف اتصال. وهناك شاب فرّغته لتلقي جميع الاتصالات. هذا الأسبوع سوف نأخذ بناء يكون مقرّاً للوزارة، التي لا تزال بلا مبنى وبلا موظفين، وكل الذين يعملون معي هم رفاق في الحزب القومي. كما أننا بصدد إنشاء موقع إلكتروني تفاعلي لكل من يريد الاتصال بنا. كما سيكون هناك قريباً رقم فاكس وأرقام أرضية.
■ كيف ترى سبل الخروج من الأزمة؟
- قبل كل شيء يجب الاعتراف بالآخر. على كل الأطراف أن تعترف ببعضها. يجب أن لا يبقى هناك أحد يقول إنه الممثل الشرعي والوحيد فيما الآخر خائن وعميل. يجب أن نعترف بأن الأزمة سورية وأن حلّها سوري. والأزمة في شمولها وعمقها سياسية، لذلك يُفترض أن يكون الحل سياسياً وليس عسكرياً. والحل السياسي أداته الوحيدة هي الحوار ولكن على ثوابت رفض التدخّل الخارجي ورفض العنف ورفض تبرير العنف.
سوريا على فوهة بركان والأزمة عميقة وليست سطحية. لا يظن أحد من السوريين أنه يستطيع أن ينتصر بمفرده في هذه المعركة. والانتصار ليس من سوريين على سوريين. الانتصار بالسوريين أنفسهم.
يستغرب الوزير السوري علي حيدر اتهامه بالخيانة، متسائلاً: «كيف يتّهمونني بالخيانة وفي الوقت نفسه يتهمون النظام باغتيال ابني». ويرفض استباق التحقيق في اغتيال ابنه اسماعيل (الصورة). ويرى أن العملية جاءت ضمن توجّه دولة إقليمية وضعت لائحة اغتيال لبعض الأسماء كان اسمه من بينها
17 تعليق
التعليقات
-
الخيط الخفيأستاذعلي من قبل الأحداث أنا أحد الذين راسلو القصر الجمهوري ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الشعب ووزارة الداخليه عن التجاوزات وعن طفح الكيل لدى الناس لكن الأستعلاء والأستكبار كان ولايزال طاغي على نفوس الكل أناببداية الأذمه كنت أرى من يتظاهر جأنا مندوب حكومي أبلغناه الوجع رأينا الأستعلاء نفسه حضر مسؤول أمني الكل بعد بحث المطالب يخبرونا أنهم لم يستخدمو بعد القوه الحقيقيه كنا نضحك من هذه النكته ونحزن من هذه الثقه بلنفس الزايده لدى أصحاب الجمهوريه أقسملك بلله أن الذي بلشارع هم الذين تعرضو للأذى المباشر من الأمن الذي حذرنا من التجاوزات الغير محتمله أنا أحد الذين ذاقو الذل والظلم من الأمن الذي داهم منزلي وصرع زوجتي ونعقد لسان أبنتي والرضيعه أب وجهها وسرقو المجوهرات والمال ووضعوني بمنفرده دون وجه حق السبب هوى التحذيرات التي كنت أرسلها للمسؤلين عن تجاوزات الأمن لكن في كل كتب التاريخ يذكر أن الشعب هوى المنتصر
-
المشكلة اننا صرناالمشكلة اننا صرنا نخاف منك اكثر من اي كان للحديث صلة
-
د.علي حيدرتعازينا الحارة د.حيدر ونسأل الله لولدك الرحمة ولعائلتك الكريمة الصبر والسلوان,,اتمنى لجهودك النجاح مع أن الأمل جدا قليل.
-
سأقول لك ما هو الهراء! 2~جواب 2 : يقرأ جيدا في حظوظه المعدومة في "الدولة العلمانية المدنية الموعودة",ويقرأ (أخبر) جيدا في من حظوته عند الناتو ستكون أكبر! ~جواب 3 : "لأ" ~جواب 4 : لم يشهد التاريخ "ثورة" منتحلة للصفات كذابة كهذه!,مثلا : لم يطلق طلقة في الجولان وهم بأحضان إسرائيل مطبعون,ليس ديمقراطيا وهم في أحضان أبو متعب نائمون,مجرم يقتل شعبه وهم على -ما يمكن أن يسمى- "صيادي وذباحي ومصوري ثم مقدمي جثث الأطفال كمقبلات قبل كل وليمة لمجلس الأمن!"..هم على هؤلاء يغطون ويبررون بل ويمجدون!... ~جواب 5 : يجتمعون فيتباكون ويتكاذبون و"يتقارضون الثناء" قليلا وكثيرا يتشاتمون ويتلاكمون وشعر بعضهم بعضا "يحلشون" ويشدون ولا على شيء يتفقون إلا على بند واحد,"رخصة" وتفويض مطلوب منهم من الناتو وطغاته ليكملوا تدمير بلدهم يعطون قائلين : "اتفق المجتمعون على أنه لا حوار قبل إسقاط النظام"... أشباه رجال لا هم من "سيسقط النظام" ولا هم هكذا يدعون ومع ذلك فهم وقحون لا يستحون من اتهام رجل ظلم من أزلام النظام سابقا,وثكل بإبنه من أشباه الثوار لاحقا,وكل ما طالب به وأراده هو الحوار بين أبناء البلد الواحد قبل أن يحوله أسياد "الثورة" إلى بلدان متناحرة!
-
سأقول لك ما هو الهراء!سؤال 1 : من هو (هم) المتضايق الأول والذي (الذين) جزع أكثر و"نقرص" أوجع من انشقاق مناف طلاس؟ -سؤال 2 : من هو المعارض الوحيد من "الصف الأول" (وكلكم في هذا الصف سمالله) الذي بارك هذا الإنشقاق وتكهن بدور كبير لفاعله؟..طيب لماذا ميشال كيلو لم يتنبئ له أحد "بدور كبير" بعد "الإنتصار" (في المشمش!) مثلا؟! -سؤال 3 : "المعارضة الوطنية" وللا وطنية (اللا حوارية) لماذا كانت في السجون وعانت من ظلم النظام؟!,أليس رفضا للإستبداد والديكتاتورية والفساد...الخ,ومن أجل سوريا وشعبها؟! -سؤال 4 : من "الثورة والحرية والديمقراطية والتغيير وحقوق الإنسان ودولة المواطنة والتوزيع العادل للثروة واللحمة الوطنية...الخ"؟,من؟!,أنتم أم النظام يا فيلسوف زمانك إنت؟! سؤال 5 : ما هو البراء من الطواغيت؟,ومن يجب أن يكون أول وثاني وثالث طاغوت -تبعا طبعا لأعمالهم الطاغوتية في المئة سنة الماضية مثلا- بالنسبة إلى أي مسلم في أي بقعة من بلاد الشام يا محمد علي؟! وتحت حكم من ومن هجر المسيحيين من أقدم أماكن تواجدهم في التاريخ في فلسطين والعراق مثلا يا جورج (تسلملي شو علماني!) يكفي هذا الأن ~جواب 1 : من "ثورهم" عرف ماذا يفعل,كل واحد منهم يتمناها (الرئاسة) لنفسه دون فرق بين "الوطني" وللا وطني وبين داخلي وخارجي,ودون استثناء بين عسكري وسياسي و"ديني",يتربصون ببعضهم الدوائر,قلوبهم شتى مشتتة ممزقة كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف وأمثال هؤلاء سيمزقون أي بلد يسودون به إربا...!
-
السوريون قدموا للانسانية ماالسوريون قدموا للانسانية ما لم يقدمه ابناء مساحة جغرافية اخرى وآن الأوان ليقدمو لانفسهم ولذريتهم ما يجب تقديمه ليضمنوا استمرار تقدم الامة والانسانية وضمان تطورها وتجددها التاريخي والانساني بكل مضامينه , اما الذين حللوا قتل الآخر فهم لا يتنمون لهذه الارض ولا لتاريخ سورية ومن يدقق ويتمعن سيعرف حقيقةالامور سورية لكل السوريين الذين يَصدقون بانتمائهم لسورية ويمارسون فعل الانتماء الحقيقي لسوريتهم ولانسانيتهم فلا تنتظر ممن اوغر في صدورهم وعقولهم الحقد ان يجنحوا للسلم وعلى التوازي مع الاعتراف بالآخر يجب الاخذ بعين الاعتبار ان ثمة من يخوِّن الجميع ويريد احتكارالوطنية التي يمنحه اياها من لا يحترم مواطنيه ... يجب أن ان لا نمنح من خان الوطن فرصة لقتل المواطنين . أما وانك فقدت ابنا عزيزا فلك في هذه الأمة آلاف الأبناء الشرفاء .. وأنا أؤكد لك انضمام أحد اولادي للحزب القومي السوري الاجتماعي.
-
عنف يستزف الوطن والانسانعنف يستزف الوطن والانسان والكل في هذه المعركة خاسر
-
بالتوفيق دكتور عليباسم جميع السوريين الشرفاء نقدم لكم ولعائلتكم الكريمة أحر التعازي باستشهاد ولدكم اسماعيل أسكنه الله فسيح جناته وألهمكم الصبر والسلوان، وندعو لكم بالتوفيق في المهمة الشّاقة المناطة بكم من أجل مصالحة وطنية سورية، حمى الله سوريا ورحم شهداءها.
-
أفضل الجهاد عند الله ...كلمة حق أمام سلطان جائرالأستاذ علي المحترم تحياتي الحارة لك,لقد قلت في مقابلتك (أن الحل السياسي ,أداته الوحيده هي الحوار ولكن على ثوابت رفض التدخل الخارجي ورفض العنف ورفض تبرير العنف)ولكن نسيت حضرتك إن أهم الثوابت من أجل الحوار هو تنحي الرئيس وأستعداده لتشكيل حكومة وحدة وطنية ...وما عدا ذلك هو هراء ومضيعة للوقت يريدها النظام بالدرجة الأولى. إننا لا نريد بعد مضي حوالي عام ونصف على الثورة ودمار أجزاء كبيرة من الوطن وخاصة النفوس وإستشهاد عشرات الآلاف ومثلهم معتقليين وأضعاف أضعافهم مهجرين و مدمرين إلى مشروع (حيك منديلك)كل الرحمة لشهداء سورية الأحياء منهم والأموات معارض سوري.....عاشت سورية حرة أبية
-
تحية إكبار الى الدكتور علي حيدرانا لست قوميا سوريا, ولا سوري الجنسية انا عربي اتشوق لرؤية وطن الحرية انا لبناني عاش حروب عدو نازية انا فلسطيني ذاق كل صنوف الوحشية انا عراقي حلم يوما بديموقراطية اتاه القتل من محتل يدعي حماية البشرية فرنسي,بريطاني وطورا كان امركيا انا بحراني ابحث عن حقوق مدنية منحها حاكمي لغريب واعطاه حق الجنسية انا مصري ابحث عن هويتي العربية اشتقت لرمال سيناء ولبحر اسكندرية انا لست بشاعر و لا بناثر ولا معجب بسلطان محظيا فلا تغمض عينا و لا تدر ظهرا لما يحاك مخفيا فلن يسعفك حمدا ولن ينجيك مخزيا بشار لن يبقى ابد الدهر فلا تفرط بسوريا.
-
رجل محترم يستحق كلرجل محترم يستحق كل الاحترام....
-
رجل محترم يستحق كلرجل محترم يستحق كل الاحترام....
-
د.علي حيدر تعازينا القلبيةد.علي حيدر تعازينا القلبية الحارة لك ولعائلتك باستشهاد ابنك المظلوم الذي يختصر بشهادته وبفقدانكم له مأساة الشعب السوري عامة ,
-
شكر وتوضيحتحية سورية حضرة الرئيس... رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الرفيق د. علي حيدر في الامة السورية جمعاء وليس في الجمهورية العربية السورية فقط... وجب التوضيح
-
الدكتور علي حيدربوجود أمثالك ، ونتمنى أن يكونوا كثيرون، ستتجاوز سورية هذه الأزمة وسنجدها أقرب الى سوريتها أقل ظلما وفسادا وأكثر نجاحا...بوركت جهودك
-
الحلدكتور علي مع احترامنا لكم وللجهود الصادقة التي تقومون بها نرجو منكم كل الرجاءان تسموا الأشياء بأسماءها ونقصد هنا الطرف الثالث الذي يُمول من السعودية وقطر بكل صراحة وهنا نسأل هل الطرف الثالث يحمي المتظاهرين ويلبي مطالب الشعب أم مطالب قطر والسعودية الذين سلّحوا وموّلوا ؟ أليست مطالب الطرف الثالث هي مطالب السعودية وقطر الذين يُلبون مطالب المُعلم والسيد الآمرالحقيقي؟ أليست هذه هي الحقيقة لذلك لماذا لا تعترفوا بأن هؤلاء المسلحين المساكين فعلا" ليسوا إلا سكاكين القاتل الفعلي وتجدوا طريقة للتعامل مع الواقع. إذا نجحتم بإقناع الداخل بالإبتعاد عن الخارج على مبدأ سوريا للسوريين وهم من يقرر مصير وطنهم نعتقد أن خطواتكم ستكون مكللة بالنجاح الذي نتمناه ونصلي لأجله رغم أن الطريق إلى بلوغ الحل طويل و شاق. من يُمثل السوريين عليه أن يكون بين السوريين غير ذلك هو تمثيل وهمي ومنافق ومبتذل .
-
علي حيدرأريد أن أقول لك شيئاً واحداً.. كثيرون هم الذين تسلّقوا الأزمة.. إسلاميّون يختبئون خلف قناع الشيوعيّة.. برجوازيّون يمتلكون تجارة لا تبيد يختبئون خلف حقوق الطّبقة العاملة و الشّعب الفقير.. تسلّقوا إعلاميّا حتّى أصبح لهم مكان ما في سلطة ما!! وحدك دكتور علي استطعت أن تكون إنساناً..وحدك ااستطعت أن تلفت انتباهي و تجعلني أراقبك.. أنت الذي فقدت ابناً و فاجأتنا بضحكة صغيرة تعبّر عن المسامحة.. أنت رجل شريف لذلك تستحقّ الاحترام و الثّقة.. أملي فقط ألّا تعرّض نفسك للخطر .. ثمّة من يغتال العقول و الشّهادات و الكفاءات و الرّتب العسكريّة.. ثمّة من يراقبك أيضاً فأنت عنوان للمعارضة البنّاءة الشّريفة التي لا تبحث إلّأ عن الوطن.. أرجو أن تكون سلامتك الشخصيّة هي الاهتمام الأوّل.. لأنّ سلامتك الشخصيّة تعني نجاح خطّتك التي وضعتها لإعادة الوطن إلى الوطن لك منّي دوماً كلّ الاحترام و المحبّة.. عاشت سوريا.. تحيا سوريا.. المجد لسوريا... قولوها كما شئتم.. و لكنّ المهمّ.. أن تبقى سوريا و الموت الموت لاسرائيل