ثلاثة شهداء في الضفة وغزة

  • 0
  • ض
  • ض

قدّم الفلسطينيون أمس، ثلاثة شهداء جدد، بعدما قتل جنود في جيش العدو الإسرائيلي الشهيد عيسى الحروب (55 عاما)، الذي حاول وفق بيان العدو «صدم جنود إسرائيليين قرب مدينة الخليل»، جنوبي الضفة المحتلة. وقال مكتب المتحدث باسم الجيش، إن «فلسطينيا حاول صدم الجنود فأطلقوا الرصاص عليه وأردوه قتيلا»، لكن شهود عيان كانوا في المنطقة قالوا إن الحروب أوقف سيارته ونزل منها، ثم أطلق جنود العدو النار عليه وقتلوه. وشهدت مدن الضفة أمس مواجهات أصيب خلالها 84 فلسطينيا بجراح وحالات اختناق. وقالت «جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني»، في بيان، إنها «نقلت 18 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي، و22 مصابا بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات اندلعت في مواقع متفرقة من الضفة». وأضاف البيان أن «طواقم الهلال الأحمر عالجت ميدانيا 44 مواطنا فلسطينيا أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع».

نعت «الجبهة الشعبية» سامي ماضي الذي استشهد في غزة أمس
وشهد حي «رأس الجورة» في الخليل أيضا مواجهات عنيفة دفعت جنود العدو الرد بالرصاص الحي على الشبان، ما أدى إلى استشهاد عدي ارشيد (22 عاما)، شقيق الشهيدة دانيا ارشيد التي استشهدت منذ شهر بعد محاولتها طعن جنود صهاينة بالقرب من الحرم الإبراهيمي. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشهيد أرشيد أصيب بطلق ناري متفجر في صدره. وفي وقت سابق، قال مسؤولون إسرائيليون إن «مسلحا أطلق النار على حاجز تفتيش على الحدود الشمالية للضفة ولم يصب أحد بسوء وبعد ذلك أطلق عليه الحراس النار ولاذ بالفرار». أما في غزة، فأعلنت وزارة الصحة استشهاد المواطن سامي ماضي، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت بين عدد من الشبان، وقوات إسرائيلية، مساء أمس، شرق مخيم البريج وسط القطاع. وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إلى إصابة «30 شخصا بالرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى العشرات بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات في عدة نقاط على حدود القطاع». ونعت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» الشهيد سامي ماضي، قائلة إنه عضو قيادتها في دير البلح ومسؤول الإعلام هناك. إلى ذلك، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، قرارا بعنوان «تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني» بعد وقت قليل من شكاوى السلطة بشأن نقص التمويل. ويحث القرار، في جملة أمور، الدول الأعضاء والمؤسسات المالية الدولية التابعة لمنظومة الأمم المتحدة ومؤسسات أخرى على أن تقدم، بأقصى ما يمكن من السرعة والسخاء، مساعدة اقتصادية واجتماعية إلى الشعب الفلسطيني، بالتعاون الوثيق مع «منظمة التحرير الفلسطينية» وعن طريق المؤسسات الفلسطينية الرسمية.

0 تعليق

التعليقات