بدأت «الأخبار» منذ أسابيع بنشر عدد من الرسائل الإلكترونية الواردة إلى البريد الإلكتروني لرئيس «المجلس الوطني السوري»، برهان غليون. وهذه الرسائل، التي حصلت عليها «الأخبار» من قراصنة استولوا عليها في النصف الأول من شهر نيسان الماضي، تكشف الكثير من تفاصيل عمل المجلس، وعلاقات مكوناته بعضها ببعض، كما صلاته بأطراف خارجية، وبأطياف أخرى من المعارضة السورية.
في عدد اليوم، تنشر «الأخبار» مضمون ثلاث رسائل، منها واحدة وردت إلى أعضاء في «المجلس الوطني السوري» في آذار الماضي، بعد «الانسحاب التكتيكي» لـ«الجيش السوري الحر» من منطقة بابا عمرو، تتحدّث عن تفاصيل الوضع الميداني الذي تعيشه المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية في مدينة حمص. وفيها شكوى من انقسام هذه المجموعات، ومن تجاوزات تلك المسماة «كتيبة الفاروق» بحق غيرها من المعارضين. وفي الرسالة الثانية، عرض من وزارة الخارجية الأميركية للمجلس بشأن ما سيناقشه أعضاء من الأخير مع الجامعة العربية، لناحية إمكان عرض اللجوء إلى مكان آمن على الرئيس السوري، بشار الأسد، والصعوبات التي يمكن أن تواجه عرضاً كهذا. أما الرسالة الثالثة، فقد تلقاها غليون من المعارض السوري البارز ميشال كيلو