كشف تقرير أعدّته وكالة «رويترز» أن موسكو شحنت إلى سوريا من العتاد والإمدادات أكثر مما تم سحبه، خلال الفترة التي تلت إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحباً جزئياً للقوات العاملة هناك. وأوضح أنه فيما كان متوقعاً أن تعود السفينة «ياوزا» التي أطلق عليها اسم «الاكسبريس السوري»، وهي إحدى سفن الإمداد الرئيسية، إلى قاعدتها في المحيط القطبي الشمالي، انطلقت من ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود إلى القاعدة البحرية في طرطوس. وأشار التقرير إلى أن روسيا أرسلت سفينتي إنزال من السفن التي تستخدم في نقل الجنود والعتاد، هما السفينتان «سيزر كونيكوف» و«ساراتوف»، إلى البحر المتوسط مع السفينة «ياوزا». وبدا أن السفينة «ساراتوف» كانت محمّلة عندما مرّت عبر مضيق البوسفور متجهة نحو سوريا، حيث كان خط التحميل أدنى مما كان عليه عندما تم تصويرها وهي في طريقها في الاتجاه المعاكس نحو روسيا.
(رويترز)